العراق وهولندا يبحثان سبل تعزيز التعاون الثنائي
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بحث رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني اليوم /الأحد/ في بغداد مع السفير الهولندي لدى العراق يوهانيس ساندي سبل تعزيز التعاون الثنائي.
وذكرت وكالة الأنباء العراقية "واع" أن الجانبين استعرضا سبل توطيد الشراكة والتعاون البناء بين البلدين، والذي تعزز خلال زيارة رئيس مجلس الوزراء العراقي إلى هولندا في شهر فبراير الماضي، وتشكيل (المجلس العراقي الهولندي) للتعاون الثنائي الشامل، والذي تفرعت منه لجان عدة في مختلف المجالات والقطاعات الحيوية.
وتطرق الجانبان إلى عمل الشركات الهولندية في العراق، وإجراءات الحكومة في تأمين البيئة الاستثمارية الملائمة للعمل، من خلال عدة إجراءات تهدف لتسهيل عمل الشركات عموما، وتفعيل المجلس المشترك للمياه بين البلدين، ضمن إطار خطط الحكومة تجاه تطوير قطاع الزراعة وإدارة الموارد المائية ومواجهة تحديات شح المياه التي يعاني منها العراق ودول المنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني التعاون الثنائي هولندا
إقرأ أيضاً:
فرنسا والجزائر تسعيان لطي صفحة التوتر واستئناف التعاون الثنائي
في خطوة تهدف إلى تجاوز التوترات التي شهدتها العلاقات بين باريس والجزائر، أعلن وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، عن التوصل إلى اتفاق مع الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، لاستئناف جميع أوجه التعاون بين البلدين.
وأكد بارو رغبة بلاده في "طي صفحة التوتر" وتعزيز العلاقات الثنائية.
تأتي هذه التطورات عقب زيارة بارو إلى الجزائر، حيث التقى نظيره الجزائري أحمد عطاف. وتهدف الزيارة إلى "ترسيخ" استئناف الحوار حول القضايا الحساسة التي أثرت على العلاقات الثنائية، بما في ذلك مسائل الهجرة والتعاون الاقتصادي والأمني.
وكان الرئيسان الفرنسي إيمانويل ماكرون والجزائري عبد المجيد تبون قد اتفقا، خلال محادثة هاتفية سابقة، على إعادة إطلاق العلاقات الثنائية، وكلفا وزيري الخارجية في البلدين بإعطاء دفعة جديدة وسريعة لهذه العلاقات.
شهدت العلاقات بين البلدين توترات متزايدة في الأشهر الأخيرة، خاصة بعد اعتراف فرنسا بخطة لمنح الحكم الذاتي لمنطقة الصحراء الغربية تحت السيادة المغربية، ما أثار استياء الجزائر. هذا التوتر أدى إلى تراجع في التعاون الاقتصادي والأمني، حيث انخفضت التجارة بين البلدين بنسبة تصل إلى 30% منذ الصيف الماضي.
بالإضافة إلى ذلك، تأثرت العلاقات بسبب قضايا أخرى، مثل اعتقال الكاتب الفرنسي-الجزائري بوعلام صنصال في الجزائر، مما زاد من تعقيد العلاقات الثنائية.
تسعى فرنسا والجزائر من خلال هذه الجهود إلى إعادة بناء الثقة وتعزيز التعاون في مختلف المجالات، مع التركيز على القضايا ذات الاهتمام المشترك والعمل على تجاوز الخلافات السابقة.