إدانة مؤسسة تعليمية بمراكش منعت تلميذة من الدخول بسبب ارتدائها الحجاب
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
أصدرت المحكمة الابتدائية بمدينة مراكش يوم الجمعة 21 يونيو الجاري، حكما قضائيا لفائدة تلميذة تم منعها من دخول مدرسة تابعة للبعثة الفرنسية بالمغرب بسبب ارتدائها الحجاب.
وقضى قاضي المستعجلات بذات المحكمة بالحكم على المدرسة بالسماح للتلميذة بالدخول مرتدية حجابها، وأنه لا يحق للمدرسة منعها من ذلك، لأنه أمر مخالف للدستور وللمواثيق الدولية، وذلك تحت طائلة غرامة تهديدية قدرها 500 درهم عن كل يوم تأخير عن التنفيذ مع شمول الأمر بالنفاذ المعجل وتحميل المدعى عليها الصائر.
وبالعودة لتفاصيل القضية، قامت مدرسة البعثة الفرنسية بمدينة مراكش بمنع تلميذة من الدخول، بسبب ارتدائها للحجاب، بدعوى أن النظام الداخلي للمؤسسة يمنع ارتداء أي لباس يتعلق بالمعتقد الديني.
وتبعا لذلك، قامت والدة الفتاة باعتبارها قاصر، عبر محاميها برفع دعوى قضائية ضد المدرسة من أجل الحكم عليها بالسماح للتلميذة بالدخول مرتدية الحجاب، أجابت المؤسسة التعليمية بأن نظام التربية الفرنسي يمنع ارتداء أي لباس له علاقة بالرموز الدينية.
واستندت المؤسسة التعليمية في جوابها بعدم احترام التلميذة للمواد 452-1 و911_42، من قانون التربية الفرنسي والنظام الداخلي للمؤسسة الذي يمنع ارتداء أي لباس له علاقة بالرموز الدينية.
ومن جهته كان رد دفاع المدعية، أن ارتداء ابنة المدعية للحجاب يندرج ضمن ممارستها لحريتها الشخصية وأنه ليس فيه أي مساس بصحة السلامة العامة، أو إخلال بالآداب العامة، ولا يشكل أي تهديد لحرية وحقوق الآخرين.
هذا فضلا على أن منع ابنة المدعية من الولوج إلى المدرسة بسبب ارتداء ملابس ترمز إلى معتقدها الديني يشكل خرقا لمبادئ حقوق الطفل في التعليم الأساسي التي ضمنتها له جميع المواقيق الدولية والقوانين الوطنية والتي لا يمكن أن تنتهك من أي طرف كان، حتى لا يتم حرمان البنت من أهم حقوقها الكونية والدستورية ألا وهو حق التمدرس.
ولذلك اعتبرت المحكمة أن منع ابنة المدعية من الولوج إلى الفصل الدراسي بسبب ارتدائها لملابس ترمز إلى معتقدها الديني قرارا غير مشروع، ومخالفا للمقتضيات الدستورية والقانونية ذات الصلة.
وبناء على ذلك قضى قاضي الاستعجال بالمحكمة الابتدائية بمدينة مراكش، بالحكم على المدرسة بالسماح للتلميذة بالدخول مرتدية حجابها، وأنه لا يحق للمدرسة منعها من ذلك، لأنه أمر مخالف للدستور وللمواثيق الدولية، وذلك تحت طائلة غرامة تهديدية قدرها 500 درهم عن كل يوم تأخير عن التنفيذ مع شمول الأمر بالنفاذ المعجل وتحميل المدعى عليها الصائر.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: بسبب ارتدائها
إقرأ أيضاً:
تفسير حلم ارتداء ملابس الميت في المنام.. دلالة على الفرج أم الصعوبات؟
ارتداء ملابس الميت في المنام من الأحلام الشائعة التي تُراود الكثيرون في منامهم، ويرغبون في تفسيره لمعرفة ما إذا كان يحمل الخير أم الشر لهم ولمستقبلهم، وهو ما تناوله العالم ابن سيرين في كتابه تفسير الأحلام، الذي أكد أن دلالات ومعان الحلم تختلف باختلاف الحالة النفسية والاجتماعية للرائي وباختلاف تفاصيل الحلم.
تفسير حلم ارتداء العزباء ملابس الميت في المنامتدل رؤية ارتداء العزباء ملابس الميت في المنام على حصولها على الرزق الوفير والحفظ والستر لها، وإذا رأت الفتاة العزباء أنها تبكي وهي ترتدي ملابس شخص ميت مٌقرب إليها فيدل ذلك على الفرج وتيسير الأمور لها بعد الحزن والضيق.
وفسر العالم ابن سيرين رؤية الفتاة العزباء وهي ترتدي ملابس الميت المٌتسخة في المنام على ارتكابها الذنوب والمعاصي، إذ يٌعتبر الحلم إشارة وإنذار لها لتعديل سلوكها والتوبة إلى الله.
تفسير حلم ارتداء المتزوجة ملابس الميت في المنامتشير رؤية ارتداء المٌتزوجة ملابس الميت في المنام على المال والرزق الوفير الذي ستحصل عليه، وتدل الرؤية كذلك على استقرار حياتها الزوجية بعد خلاف دام طويلًا بينها وبين زوجها، وإذا رأت المتزوجة أنها تخلع ملابس الميت من على جسدها فيدل ذلك على ذكره بالسوء بين الناس.
تفسير حلم ارتداء الحامل ملابس الميت في المنامتدل رؤية ارتداء الحامل ملابس الميت في المنام على العافية والصحة في حملها وتيسير ولادتها، وإذا رأت المرأة الحامل أنها توزع ملابس الميت في المنام فيدل ذلك على قربها من ربها بالطاعات والعبادات.
تفسير حلم ارتداء الرجل ملابس الميت في المنامفسر العالم ابن سيرين ارتداء الرجل ملابس الميت في المنام بأنه دلالة على إكمال مسيرته في الحياة، وربما يدل على سداد دينه، بينما تُشير رؤية رفض ارتداء ملابس الميت في الحلم على عدم سداد ديونه بعد مماته، وتٌشير رؤية لبس ثياب الميت بالمقلوب في الحلم على سوء الحال وفقدان الأمل في أمر يتعلق بالرزق.