فصل الصيف.. يعد فصل الصيف من أكثر الفصول سخونة على مدار العام والذي بدأ فلكيًا حيث شهد نصف الكرة الشمالي أطول نهار وأقصر ليل خلال العام إيذاناً ببدأ فصل الصيف والذي يستمر قرابة الثلاثة أشهر حيث تتعامد الشمس على مدار السرطان.
ويعد من أهم الظواهر الجوية المرتبطة بفصل الصيف ارتفاع درجات الحرارة وارتفاع نسب الرطوبة نتيجة تأثرنا بكتل هوائية صحراوية جافة
كما يرتبط فصل الصيف بالارتفاع الشديد في درجات الحرارة ويكون الاحساس أعلى بارتفاع الحرارة ويرجع ذلك إلى زيادة نسب الرطوبة بسبب تأثر البلاد بمنخفض الهند الموسمي الذي يتمركز في جنوب آسيا ممتدا إلى شبه الجزيرة العربية وآسيا الصغرى وشرق البحر المتوسط وقبل وصول الكتل الهوائية إلى جمهورية مصر العربية تمر عبر البحر المتوسط فتحمل المزيد من الرطوبة والتى تعطي إحساساً أكثر بالحرارة.
سمات فصل الصيف
ارتفاع درجات الحرارة: تُصبح درجات الحرارة مرتفعة بشكل ملحوظ في فصل الصيف، ممّا يُؤدّي إلى تغير المناخ وزيادة الشعور بالحرارة.
زيادة ساعات النهار: يزداد طول ساعات النهار في فصل الصيف، ممّا يُؤدّي إلى زيادة ساعات الضوء واختصار ساعات الليل.
تنوع الأنشطة: يُتيح فصل الصيف فرصة للقيام بالعديد من الأنشطة الخارجية، مثل السباحة والرحلات والتخييم.
تنوع الفواكه والخضروات: يزداد تنوع الفواكه والخضروات في فصل الصيف، ممّا يُؤدّي إلى تنوع الأطعمة .
تنضج فيه الخضروات والفواكه ومعظم أنواع الثمار، ويصبح لون أوراق الأشجار أشدّ خضرةً مما كان عليه في فصل الربيع
تكثر المرتفعات الجوية في فصل الصيف ويُصبح لون السماء صافياً كلّ الوقت، وتصبح أيضاً خالية من الغيوم
يُصبح لون الحقول أصفر مثل حقول القمح والشعير والعدس وغيرها، ويبدأ الفلاحون بالحصاد
يكثر فيه الغبار والرياح الجافة
يصبح البحر هادئًا وحركة أمواجه بين المد والجزر بطيئة
تقل غزارة الينابيع والمياه الجوفيّة بشكل عام، وتُصبح التربة جافة
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الأرصاد..منخفض جوي تحت اسم ‘أوليفيي’ سيسبب اضطرابات جوية وارتفاع درجات الحرارة في المغرب
يشهد المغرب خلال الأيام المقبلة تغيرًا في الحالة الجوية بعد أسابيع من الاستقرار، عقب سلسلة من المنخفضات الجوية التي أثرت على البلاد في شهر مارس الماضي وأدت إلى تساقطات مطرية هامة.
ومن المتوقع أن تشهد المملكة اضطرابات جوية جديدة نتيجة اقتراب منخفض جوي جديد أُطلق عليه اسم “أوليفيي”، الذي يتمركز حاليًا في عرض المحيط الأطلسي غرب جزر الكناري، ومن المنتظر أن يبدأ تأثيره على الأجواء المغربية بداية الأسبوع المقبل.
وحسب المديرية العامة للأرصاد الجوية، فإن هذا المنخفض، رغم كونه أقل شدة من المنخفض “جانا” الذي اجتاح المملكة في بداية مارس، سيعمل على دفع كتل هوائية حارة قادمة من الصحراء الكبرى نحو مناطق جنوب ووسط البلاد.
هذه الكتل الهوائية ستؤدي إلى ارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة، خصوصًا في السهول الداخلية مثل سهل تادلة، منطقة الرحامنة، والمناطق الداخلية لسوس، بالإضافة إلى الأقاليم الجنوبية.
وتتوقع المديرية أن يبدأ المنخفض في التحرك تدريجيًا نحو السواحل الأطلسية الغربية ابتداءً من يوم الخميس المقبل، حيث سيشمل تأثيره مناطق الشمال والوسط. ومع استمرار تأثير المنخفض، يُنتظر أن تتسم الأجواء بعدم الاستقرار، حيث ستتكاثر الغيوم ويتساقط الأمطار على الأطلس الكبير ومنحدراته الشرقية، مع احتمالية هطول زخات متفرقة في شمال غرب البلاد. كما تشير التوقعات إلى استمرار تساقط الثلوج على قمم جبال الأطلس الكبير والمتوسط.
فيما يخص الرياح، يتوقع أن تكون قوية نسبيًا في بعض المناطق، خاصة في الجنوب الشرقي والأطلس والجهة الشرقية، مع احتمال استمرار الزوابع الرملية في المناطق الوسطى والجنوبية.