قصة حياة مريضة حروق.. مشروع تخرج بإعلام المنوفية
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
نفذ طلاب كلية الإعلام بجامعة المنوفية، مشروع تخرج يسلط الضوء على قصة حياة مريضة حروق، حيث قدموا بوصلة إنسانية لرحلتها من الألم إلى الأمل.
وأكد الطلاب، أن المشروع اشتمل توثيقًا مؤثرًا لتحدياتها ونجاحاتها في التغلب على الإصابة، مشيرين إلى أن مشروع التخرج يستند إلى قصة حياة فتاة تعرضت لحادث حروق مؤلم، وقدّمت الفرقة الطلابية هذه القصة.
كما ركز المشروع حول تجربة المريض بعد الحادث، ما يشمل الألم الجسدي والنفسي والتحديات التي واجهها، بما في ذلك التنمر الذي تعرض له بسبب حالته، بالإضافة إلى أن توضيح أسباب الحادث نفسه والعبر التي استفاد منها المريض ليصبح بمثابة ملهم ومؤثر على وسائل التواصل الاجتماعي.
وتمثل هذه القصة رسالة قوية عن قوة الإرادة والتحديات التي يمكن تخطيها، وقد نالت استحسانا كبيرا من الجمهور والمجتمع الأكاديمي.
وشارك في مشروع التخرج، مهاب عماد، وإسراء قنديل، ورانيا عبد الرحمن، ومريم عبد الحكيم، ومحمود هشام، وداليا يوسف، ومحمد الشيشيني، ومحمد ممدوح، ويوسف حاتم، ومي علاء، ونوران شريف، ونغم سعد، ومنه خالد، ونورهان ممدوح، وكاترين ملاك، ورودينا وحيد.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة المنوفية كلية الإعلام كلية الإعلام جامعة المنوفية مشروع تخرج
إقرأ أيضاً:
ينهى حياة 3 من أصدقائه بشكل مأساوي بسبب غاز الضحك.. فيديو يوثق الكارثة
في لحظة مروعة وثقتها الكاميرات، استنشق مراهق يُدعى توماس جونسون عمره 19 عامًا، غاز الضحك في أثناء قيادته لسيارة بي إم دبليو بسرعة جنونية بلغت 100 ميل في الساعة، قبل أن يصطدم بشجرة ويقتل 3 من أصدقائه، وفقا لصحيفة ذا صن البريطانية.
الحادث وقع في منطقة مارشام في العاصمة البريطانية لندن، إذ كان جونسون يقود السيارة بطريقة متهورة، متجاوزًا السيارات على طريق محدود السرعة، بينما كانت الموسيقى تصدح من مكبرات الصوت.
وقبل ثوانٍ من الاصطدام، كان يمكن سماع ضحكات الضحايا الثلاثة، دانييل هانكوك 18 عامًا، وإيثان جودارد 18 عامًا، وإليوت بولين 17 عامًا، في اللقطات المصورة، والتي انتشرت عبر مواقع التواصل، وأدى الحادث إلى مصرعهم جميعًا، بينما نجا جونسون بإصابات خطيرة.
الحكم على الشابوبعد تحويل المراهق إلى المحاكمة في محكمة أكسفورد كراون، اعترف جونسون بذنبه في 3 تهم بالتسبب في الوفاة نتيجة القيادة المتهورة، وقضت المحكمة بسجنه لمدة 9 سنوات و4 أشهر، ووصفت عائلات الضحايا سلوكه بأنه «مغرور وغير مسؤول».
9 عبوات مواد مخدرة مع الجانيالمدعي العام نيل مور، قال إن «جونسون» استنشق غاز الضحك من بالون في أثناء القيادة، وعُثر في سيارته على 9 عبوات من المادة المخدرة، مع إيقاف نظام التحكم الإلكتروني في استقرار السيارة عمدًا، وأثناء التحقيق، نفى «جونسون» تذكر الحادث وادعى أنه لم يستخدم الغاز منذ العام الماضي.
وأضاف المدعي العام بيل كيندي: «تجاهل توماس جونسون سلامة الآخرين وتسبب في القضاء على حياة 3 شبان بطريقة مأساوية، هذه المسؤولية ستلازمه في أثناء قضائه عقوبته».
وتعيش عائلات الضحايا في حالة من الحزن، داعين الشباب لتجنب مثل هذا السلوك المتهور الذي قد ينهي حياة الأبرياء.