"مليكة".. جميلة الجميلات بين الرغبة والقدرة!
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتبطت الرغبة دَائِمًا بالمتعة، و"مليكة" الفتاة الصغيرة ابنة الخمسة العشر عامًا فى بداية أنوثتها كانت هى "المُهْرَة" الصغيرة التى لفت جمالها الأخّاذ كل رجال الواحة.
أنثى فاتنة ساحرة لفت دلالها وميوعتها - الجميع بلا استثناء -وأججت فيهم الشهوة!
لقد وصف المبدع "بهاء طاهر "فى روايته الشيقة والممتعة "واحة الغروب" تأجج أنوثة مليكة وصفا رائعا يجعلك شاهدا عليها فى أدق التفاصيل.
ليس هذا فقط.. لكن أقرأ ما كتبه عن محاكمة رجال واحة سيوة للزوجة -العذراء- "مليكة" واتهامها بانها كشفت عجز زوجها أو اقرأ ما كتبه عن الشيخ يحيى خالها عن "مليكة":
"هذا حظك يا مليكة..نعم أنت ابنتي وأحبك أكثر من أي من بنات صلبي او أي من حفيداتي.. أنت التي لم أعرف فى بلدتنا مثل جمالها وذكائها..زَوَّجْتك أختي للفانى "معبد" العجوز الذي يصلح جَدًّا لك وأنت صغيرة فى الخامسة عشر".
لكنه لم يسترسل كثيرا فى كلامه عندما تذكر أن فعل مثل ما فعله زوج مليكة "معبد" مع الفاتنات الصغيرات فقال مستدركا: اسكت يا يحيى..كم واحدة تزوجت أنت فى حياتك..وكنت تصلح جِدًّا لها!
لكنه بسرعة دافع عن نفسه بقوله: ولكنى لم أكن" معبد"! أ أنه كان قادرا على حقوقهن الزوجية لكنه فجأة تذكر أن منذ سنين طويلة توقف عن الزواج وطلق من كُنَّ تحته من النساء منذ أن عرف أن أمره معهن قد انتهى !
أما" مَعْبَد " الهالك فقد تختار "مليكة" وهى اليتيمة ووافقت أمها عليه حاول خالها الشيخ يحيى أ يمنع هذا الزواج لكنه لم يستطع، أخته ركبت رأسها لأنها كانت مقتنعة بأن زواج العجوز لا يهم مادام غنيًّا قادرًا.
انتظر.. معبد زوج مليكة كان غَنيًّا..نعم.. ولكنه -وهنا المشكلة- لم يكن قادرًا..هو يرغب فقط ان تكون "مليكة" جميلة الجميلات زوجته.. يرغب أن يمتلك جسدها الفاتن عنده ولكنه عاجز عن حقوقها وغير قادر على ممارسة الحب معها.
وعندما وجدت "مليكة " زوجها فاقد كل شيء رجعت إلى أمها تطلب الطلاق.. لكن معبد الزوج الغنى لن يتركها.. مازال يرغب فيها حتى ولو ظلت عذراء و لو ظل هو غير قادر على ممارسة حياته الزوجية..يرغب فيها ولا يقدر وهى ترفض أن تعود له..لم يستطع أن يطفأ لهيب جسدها.
وبعد رفض "مليكة" أسرع معبد إلى مجلس الأجواد فى واحة سيوة ليحكى عن هروب زوجته ويطالب المجلس باعادة زوجته الهاربة.. وعلى الرغم من أن معبد زوجها لم يحضر المجلس لمرضه لكنه أناب عنه أجواد الشرقيين فكانوا هم أشد منه غضبا..
قال الأجواد من الغربيين:
ترد "مليكة" المهر...ويسرحها..
فيرد الشرقيون:
لا..ترجع بيت زوجها أولا..ان شاء طلقها برغبته فهو حر لكن لا بد أن ترجع أولا..
وتحول مجلس الأجواد الى مجلس حرب يريدون أن تعود الهاربة إلى زوجها.. ولم تعد..
ومات "معبد" الزوج العاجز وبموته اصبحت مليكة غولة..
ما معنى غولة؟
معناه أن زوجها مات فى مدة لا تتجاوز الأربعة أشهر من الزواج.. والحكم على الغولة هو أن لا تخرج من منزل زوجها المتوفى قبل انتهاء عدتها وإنن خرجت من حجرتها فهي تصبح مصدر شؤم للجميع فى الواحة.
وخرجت مليكة في حادثة تعتبر الأولى في تاريخ الواحة.
الأسبوع القادم باذن الله أحكى لك ما حدث.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
محافظ المنيا يشاهد عروضا فنية لطلاب المدارس ضمن «مصر جميلة»
تفقد اللواء عماد كدواني محافظ المنيا صباح اليوم، مدرسة المنيا الرسمية للغات بحي النوادي، للاطمئنان على سير العملية التعليمية والكثافات داخل الفصول، مؤكدًا أهمية التعليم ودور المدرسة في بناء المجتمع، وذلك في إطار مبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان»، بهدف تنمية الجوانب الفكرية والعلمية، وتعزيز مهارات الأجيال القادمة وإعدادهم للمستقبل.
دعم وتعزيز قدرات الموهوبين من طلاب المدارسبدأ المحافظ جولته، بمتابعة عدد من العروض الفنية لقصر ثقافة المنيا بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم، ضمن فعاليات برنامج «مصر جميلة» لاكتشاف ودعم وتعزيز قدرات الموهوبين من طلاب المدارس، وتفعيلا للمبادرة الرئاسية بداية، إذ شاهد عرضًا فنيا للأطفال، مشيدا بمواهبهم الفنية والأدبية، موجها بضرورة الاهتمام بتنمية مواهبهم والاستمرار في المشاركة بالأنشطة الفنية، كما شاهد معرضًا للمشغولات اليدوية والرسومات الفنية لطلاب المدرسة، وحرص على التقاط صورة تذكارية مع الأطفال ومخرج العرض الفني.
توفير بيئة تعليمية آمنة للطلابوخلال جولته، تفقد الفصول والأقسام بالمدرسة، واطلع على الإمكانيات المتوفرة داخلها، والتقى بعدد من الطلاب والمعلمين، مؤكدا أهمية انضباط العملية التعليمية وتوفير المناخ الجيد للطلاب، كما شدد على ضرورة الالتزام بأعلى معايير الجودة التعليمية وتوفير بيئة آمنة ومناسبة تسهم في بناء جيل على مستوى عالٍ من المهارات والمعرفة.
وأكد «كدواني» متابعة سير العملية التعليمية بصفة منتظمة لتحقيق جودة التعليم بالمدارس وتنفيذ الأنشطة المختلفة وتيسير أي معوقات وتنفيذ خطة المناهج، مشددا على دعم العملية التعليمية وتطوير قدرات الطلاب والمعلمين على حد سواء، لافتا إلى أهمية دور المدرسة في بناء شخصية متكاملة للطلاب تسهم في دفع عجلة التنمية المستدامة.