النيابة تطلب التحريات حول مدمن قتل شقيقه وأصاب الآخر بمدينة نصر
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أمرت نيابة مدينة نصر؛ بتعيين حراسة أمنية علي المتهم بقتل شقيقه وإصابة الآخر بدائرة قسم شرطة مدينة نصر حيث تم حجزة؛ وصرحت بدفن جثة المجني عليه وكلفت المباحث الجنائية بسرعة إجراء التحريات حول الواقعة.
وشهدت مدينة نصر جريمة أسرية بشعة، بعد أن أقدم شاب مدمن للمواد المخدرة، علي قتل شقيقه وإصابة شقيقه الآخر، بسبب محاولتهما منعه من تناول المواد المخدرة.
وردت إشارة من المستشفي العام، لضباط مباحث قسم شرطة ثالث مدينة نصر، مفادها استقبال شقيقين احدهما متوفي والآخر في حالة حرجة، جراء تعرضهما للطعن.
وبالانتقال والفحص تبين طعن الضحايا علي يد شقيقهم الثالث، مدمن للمواد المخدرة، بسبب قيامهما بمحاولة منعه من تناول المواد المخدرة.
وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهم والسلاح المستخدم في الواقعة.
وتحرر المحضر اللازم وتباشر النيابة التحقيقات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مدينة نصر قتل مدمن قتل شقيقه اصابة شقيقه إجراء التحريات المواد المخدرة النيابة مدینة نصر
إقرأ أيضاً:
عندما تغيب الرحمة: أسر المرضى بين ألم الانتظار وقسوة المعاملة بمستشفى محمد السادس بمدينة بمراكش.
مملكة بريس / شعيب متوكل
لا تزال معاناة أسر المرضى المتوافدين على مستشفى محمد السادس، تلقي بظلالها على الحياة اليومية داخل المؤسسة الصحية الأكبر بمدينة مراكش، ليس فقط بسبب ظروف الاستشفاء الصعبة أو الاكتظاظ، بل أيضًا بسبب الطريقة التي يتعامل بها بعض رجال الأمن الخاص، وكذلك بعض المسؤولين داخل المستشفى المذكور، مع المرتفقين، والتي تثير استياءً متزايدًا في صفوف المواطنين والمرضى على حد سواء، نظرا للسلوكيات الغير مهنية التي يتعامل بها بعض رجال الأمن الخاص، وبعض المكلفين.
حيث يروي عدد من المواطنين لـ”جريدة مملكة بريس، تجاربهم مع رجال الأمن الخاص، الذين يُكلفون بتنظيم الدخول والخروج وضبط النظام الداخلي للمستشفى.
يقول أحدهم: “نأتي ونحن في حالة قلق على مرضانا، لكننا نصطدم بمعاملة قاسية وتعامل خالٍ من أي تعاطف أو تفهم. في بعض الأحيان يُمنع الدخول دون مبرر واضح، وتُستخدم نبرة صوت مرتفعة وكأننا دخلاء”، والأمثلة كثيرة في هذا الصدد .
وبحسب مصادر داخلية، يعاني بعض عناصر الأمن الخاص من غياب التكوين الكافي في التواصل الإنساني، إذ تقتصر مهامهم غالبًا على فرض النظام بقوة، دون مراعاة الحالات الإنسانية الحرجة التي ترافق المرتفقين.
وفي ظل تكرار هذه التجاوزات، يطالب المواطنون والمرضى من إدارة المستشفى، ووزارة الصحة، التدخل العاجل من أجل تكوين رجال الأمن الخاص، وكذلك بعض الأطر الصحية، في مجالات التواصل والتعامل مع أسر المرضى، خاصة وأن هؤلاء يعانون أصلًا من ضغط نفسي بسبب ظروف أقاربهم الصحية.
تبقى مستشفياتنا، وعلى رأسها مستشفى محمد السادس بمراكش، فضاءات يجب أن تُبنى على قيم الرحمة والاحترام، وليس فقط على الانضباط الإداري. وبين حاجة المؤسسة إلى الأمن وحاجة الأسر إلى التفهم، ينبغي تحقيق التوازن الذي يحفظ كرامة الجميع.