شهود عيان: رش المياه وسقوط طفل سبب مقتل شاب فى منطقة أوسيم
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
كشف شهود عيان تفاصيل مقتل شاب نتيجة الاعتداء عليه في أوسيم، وذكروا أن والدة القتيل "رشت" مياه بالشارع أمام منزلها، وخلال مرور طفل تعرض للسقوط بسبب المياه، مما أدى إلى نشوب مشادة كلامية بين سيدات من أقارب الطفل، ووالدة المجني عليه.
أضافوا أن المجني عليه كان نائما، واستيقظ بسبب ارتفاع حدة الخلاف، وخلال محاولته إنهاء الأمر، تطور الأمر لمشاجرة حيث اعتدى عليه عدد من أقارب الطفل بالشوم، وطعنه أحدهم بسلاح أبيض، وتسببت طعنة أصيب بها في مقتله، حيث حاول أفراد أسرته إسعافه بنقله إلى المستشفى، إلا أنه فارق الحياة.
كما استمع رجال المباحث لأقوال والدة المجني عليه، وذكرت أن خلافات الجيرة أدى إلى نشوب مشادة كلامية مع جيرانها من السيدات، وخلال تدخل ابنها المجني عليه لفض الخلاف، فوجئ بأقارب السيدات يعتدون عليه بالشوم، كما اعتدى عليه أحدهم بسلاح أبيض.
وأضافت والدة المجني عليه أنه تم نقله إلى المستشفى في محاولة لإسعافه، إلا أنه فارق الحياة متأثرا بالإصابات التي لحقت به، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وأمرت النيابة بتشريح الجثة، والتصريح بدفنها، وتولت التحقيق.
ورد بلاغ لمديرية أمن الجيزة، يفيد نقل شاب يدعى " أحمد. أ" إلى المستشفى مصاب بجرح طعني، نتيجة الاعتداء عليه بسلاح أبيض في أوسيم، ومفارقته الحياة متأثرا بالإصابة التي لحقت به.
كشفت تحريات رجال المباحث أن المجني عليه تعرض لاعتداء من جانب عدد من جيرانه، بسبب خلافات متعلقة بالجيرة، مما أسفر عن مقتله.
حدد رجال المباحث هوية المتهمين، وتمكنوا من القبض عليهم، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وتحرر محضر بالواقعة، لتتولى النيابة المختصة التحقيق.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: قتل شاب أوسيم خلافات الجيرة امن الجيزة المجنی علیه
إقرأ أيضاً:
مقتل نحو 26 شخصا جراء إطلاق نار على سياح في منطقة جامو وكشمير
لقي نحو 26 شخصا حتفهم وأصيب آخرون بجروح مختلفة، مساء الثلاثاء، جراء إطلاق مسلحين النار على مجموعة من السياح في منطقة جامو وكشمير في الهند.
وأفادت وسائل إعلام هندية بفتح مسلحين اثنين أو ثلاثة النار على سياح في منطقة باهالجام، التي تعد مقصدا سياحيا شهيرا يجذب آلاف الزوار كل صيف في جامو وكشمير.
وقالت الشرطة الهندية في بيان إن 20 شخصا لقوا حتفهم جراء عملية إطلاق النار على سياح، في حين نقلت وكالة رويترز عن مصدر أمني قوله إن 26 شخصا لقوا حتفهم في الهجوم.
بدورها، أفادت صحيفة "إنديان إكسبريس" الهندية في وقت لاحق، نقلا عن مسؤولي الشرطة، بمقتل ما لا يقل عن 26 شخصا جراء الهجوم، فضلا عن إصابة كثيرين بجروح مختلفة.
وأشار الصحيفة إلى أنه تم إسعاف الجرحى إلى المستشفى على الفور لتلقي الرعاية الطبية، موضحة أن اثنين من المصابين على الأقل في حالة "حرجة".
وأعلنت جماعة مسلحة غير معروفة تُدعى "مقاومة كشمير" مسؤوليتها عن الهجوم في رسالة على مواقع التواصل الاجتماعي، حسب وكالة رويترز.
وفي السياق، أدان رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الهجوم الذي وصفه بـ"الإرهابي"، مؤكدا على أن المسؤولين عن الهجوم سيتم تقديمهم للعدالة.
وأضاف في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس": "أقدم تعازي لمن فقدوا أحباءهم، وأدعو بالشفاء العاجل للمصابين"، مردفا بالقول: "تصميمنا في مكافحة الإرهاب لا يتزعزع، وسيصبح أقوى".
من جهته، قال رئيس وزراء جامو وكشمير عمر عبد الله، إن "هجوم اليوم هو الأكبر مقارنة مع الهجمات التي استهدفت المدنيين في المنطقة خلال السنوات الأخيرة".
يشار إلى أن المنطقة الواقعة في جبال الهيمالايا والتي تتقاسم الهند وباكستان السيطرة عليها، تشهد أعمال عنف منذ اندلاع تمرد مناهض لنيودلهي في عام 1989.
وأسفرت أعمال العنف منذ ذلك الحين عن مقتل عشرات الآلاف، إلا أن حدة هذه الهجمات تراجعت في السنوات القليلة الماضية.
ولم تتوقف الهجمات على السائحين في كشمير بشكل كامل، لكنها شهدت انحسارا خلال السنوات القليلة الماضية، وفقا لرويترز.
وفي حزيران/ يونيو الماضي، وقع هجوم كبير في المنطقة، بعدما تعرضت حافلة تقل مجموعة من الزوار الهندوس إلى هجوم نفذه مسلحون.
وأسفر الهجوم حينها عن مقتل ما لا يقل عن تسعة ركاب وإصابة 33 آخرين بجروح مختلفة؛ جراء سقوط الحافلة في واد عميق.