أكد المهندس محمد رزق القيادي بحزب مستقبل وطن، أهمية اللقاءات التي عقدها الرئيس عبدالفتاح السيسي بعدد من الزعماء العرب وهم الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات والملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل مملكة البحرين، في مدينة العلمين، موضحًا أن تلك العلاقات تكشف علاقات الأخوة بين مصر والدول العربية، وعمق العلاقات المصرية مع أشقائها العرب، وحرص القيادة السياسية المصرية على تعزيز التعاون المشترك والتباحث حول الملفات المختلفة وتوحيد الرؤى بين الدول العربية بشأن كافة القضايا الإقليمية والدولية.

"شباب النواب" يهنئ اتحادات "السباحة و الجودو و الخماسي و التايكوندو" الجمال: كلمة السيسي تضمنت رؤية شاملة للخروج من الظرف الدولي الراهن

وقال «رزق»، إن العلاقات المصرية والإماراتية والبحرينية تتسم بالأخوة على مختلف الأصعدة والمجالات، سياسياً وتنموياً وثقافيا واقتصادياً، وتعتمد على دعائم والثقة من أجل تحقيق تطلعات الشعوب العربية الثلاثة المتمثلة في البناء والتقدم والتنمية، لافتا إلى أن مثل هذه اللقاءات تعد فرصة مهمة لبحث القضايا والتطورات الإقليمية والدولية وتبادل وجهات النظر بشأنها، حيث تم وتنسيق المواقف بين البلدان العربية الثلاثة، ودعم العمل على تعزيز آليات العمل العربي المشترك، من أجل حماية وصون حالة السلم والأمن في مواجهة شتى التحديات المتنوعة والمتصاعدة في المنطقة.

وأوضح القيادي بحزب مستقبل وطن، أن زيارة القادة العرب لمدينة العلمين لها دلالة مهمة، حيث إن مصر تمثل للزعماء والقادة مكانًا يستمتعون بوقتهم فيه، وفيه ذات الوقت تمثل رمزية مهمة كمكان يناقش فيه القادة القضايا الهامة، خاصة أن لقاءات الرئيس السيسي مع الشيخ محمد بن زايد والملك حمد بن عيسى آل خليفة، سادها حالة من الراحة والاطمئنان والاتفاق حول القضايا الإقليمية البارزة، وغلب عليه أجواء الود والمحبة أكثر من أنه لقاء بروتوكولي رسمي وهو ما يمثل رسالة للعالم حول قوة العلاقات بين الدول الثلاثة.

وأشار «رزق»، إلى أن لقاءات الرئيس السيسي مع رئيس دولة الإمارات وعاهل مملكة البحرين، يدحض كل الشائعات التى انتشرت خلال الفترة الماضية من أبواق مغرضة لتزعم وجود توتر في علاقات مصر مع دول عربية شقيقة، لافتًا إلى أن بيان رئاسة الجمهورية الذي خرج بعد اللقاءات التي عقدت في العلمين أكد وجود اتفاق في الرؤى بين مصر والإمارات وبين مصر والبحرين أيضا، وأن علاقات مصر مع الدول العربية أكثر من ممتازة، وهو ما يرد على المنصات المغرضة التي تصدر الشائعات عن علاقات مصر مع أشقائها العرب.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محمد رزق العلاقات المصرية الإماراتية العلمين

إقرأ أيضاً:

مات ( علي المصري ) .. مع انعقاد مؤتمر جامعتنا العربية !

بقلم : حسين الذكر ..

تذكر جميع المؤكدات التي قراتها في التاريخ الحديث ان فكرة الجامعة العربية غربية المصدر تم الترويج لها اثناء توغل دبابات هتلر شرق اوربا وغربها باقتحامات الحرب العالمية التي وصل دوي مدافعها الى موسكو .. فوضعت الخطط لتدارك المستقبل فيما ولدت منظمات وماتت أخرى وفقا لتقسيم مصالح القوى العالمية لخرائط الكرة الأرضية ونحن العرب جزء منها فتم ترويج الفكرة والاعلان رسميا عنها أواخر الحرب ..
كشعوب عربية لا نمتلك قدرة الخلق والتغيير في مجتمعاتنا الا بهامش ضيق جدا وان لصق بنا الاخرون الكثير من الثورات والربيعات والخريفات التي نحن بريئين منها .. فضلا عن انشغال شعوبنا – بعيدا عن الوعي – بملفات معيشتنا ومشاكلنا وربما رياضتنا واغانينا اكثر مما يعنينا تغيير الأنظمة الذي هو اختصاص من يمتلكون القوة والسلاح ..
ظلت جامعتنا العربية كيانا سياسيا يمثل الحكومات العربية اكثر من شعوبها .اذ لم تتلمس الشعوب من جامعتها – المفترضة – سوى القمم والبيانات .. فيما ظلت تاشيرة السفر – كابسط مثال شعبي عربي – قائمة حتى غدت زيارة العربي لبلدان العرب اصعب من زيارة أي بلد عالمي آخر . ربما تشذ عن هذه القاعدة دول مجلس التعاون الخليجي كما أخفقت جامعتنا بتطوير ودمج المجتمعات العربية فكريا وثقافيا بعد انشغالها ببناء متاريس الرسمي منه.
(علي أبو فاطمة مواطن مصري جاء الى العراق مطلع الثمانينات ولم يتمكن العودة لبلاده لاسباب عدة برغم كل الظروف القاهرة التي مرت به .. لكنها لم تجبر المصري على الخروج سيما بعد ان تزوج من عراقية وانجب منها فاطمة وحسن ) ..
تعرفت عليه حينما كنا نعلب كرة القدم . وقد تنقل بعدد من الاعمال التكسبية لاجل لقمة الحلال التي لم يطرق أبو فاطمة غير سبيلها طيلة أيام حياته .
مررت به أيام ( الخريف العربي ) وقد بدى حزينا لما يجري في مصر حتى انه بكى وتالم على بلده وشعبه .. برغم عقوده الأربعة في العراق لم يتغير من شكله ولهجته شيء ظل كما عرفته (علي المصري) .
في احد الأيام وجدته يبكي بصوت عال وهو يتحدث عبر الموبايل مع اخته بمصر وكان يعاتبها بسبب وفاة اخته الكبرى وكان الدمع يغرق وجناته : ( ليه يحاجة ليه يختي .. ليه لم تعطوني خبر ) .
اجتهد بكل محاولاته ليزور مصر لكنه فشل لمصاعب مالية .. حاول اصدقاؤه – وانا منهم – مساعدته وكتبت عنه عمودا صحفيا ( ماتش صعايدة ) .. حينما شجعته على السفر مهما كلف الامر ، قال: ( تذكرة الطائرة لاربع اشخاص مكلفة ثم لا يجوز بعد كل هذا العمر اذهب ( خالي الوفاض) مضيفا : ( يجب ان اخذ معي هدايا لهم فاهلي عيشتهم ضنكا ).
قبل أيام وفيما كنت بمحاضرة خارج العراق شاهدت على صفحات الفيس بوك .. صورته كتب عليها ( انا لله وانا اليه راجعون .. علي المصري أبو فاطمة في ذمة الله ) . بكيت وحزنت كثيرا على ذلك العربي الانموذج الأصيل الذي راح ضحية لسياسات العرب ثم بكيت اكثر مستذكرا رحيل ولدي وها قد مات صديقي دون تمكنه من زيارة اهله بعد أربعين عام من هجرة قسرية اجبر فيها للبحث عن الماء والعشب .. لقد مات المصري على ارض العرب جراء شدة وقساوة اجراءات جامعة العرب .

حسين الذكر

مقالات مشابهة

  • «تحيا الوحدة العربية».. محمد إمام يعلق على صورة الرئيس السيسي في اجتماع الرياض
  • تحيا الوحدة العربية .. محمد إمام يعلق على صورة السيسي والعاهل الأردني
  • مات ( علي المصري ) .. مع انعقاد مؤتمر جامعتنا العربية !
  • "العزاوي": زيارة وزير الخارجية السوري لبغداد خطوة مهمة في تعزيز العلاقات الثنائية
  • سلسلة لقاءات في السراي... هذا ما أكده سلام أمام وفد من الكونغرس الأميركي
  • NYT: الزعماء العرب بدأوا التفكير في حلول لغزة بعد الكشف عن خطة ترامب
  • برلماني: زيارة الرئيس السيسي لإسبانيا تعكس تطور علاقات الدولة مع مصر
  • المشاط: ترفيع علاقات مصر إسبانيا يفتح آفاقًا أوسع للاستثمار والشراكة الاقتصادية
  • بيان مشترك بشأن القضايا الدولية والإقليمية خلال زيارة الرئيس السيسي إلى إسبانيا
  • بالفيديو.. وزير الخارجية: زيارة الرئيس السيسي لإسبانيا شهدت نقاشًا عميقًا حول القضايا الإقليمية