نائب من حزب الله لإسرائيل: المقاومة جاهزة لكل الاحتمالات
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
أكد رئيس تكتل بعلبك الهرمل النائب حسين الحاج حسن أن العدو الإسرائيلي يعيش أزمة كبيرة في ظل الحرب القائمة في غزة وجنوب لبنان، وقال: "عمليات المقاومة في لبنان بدأت في 8 تشرين الأول 2023، وكان العنوان إسناد غزة من خلال إشغال الجيش الإسرائيلي، ودليلنا بأن الهدف تحقق من أسناد غزة هو كثرة العويل والصراخ الإسرائيلي".
وأكمل: "عدد العمليات كبير في شمال فلسطين، ولكن العدو لا يعترف بقتلاه وخسائره، دبابات تحترق، وصواريخ بركان تدمر المواقع العسكرية والمستوطنات، وهناك عدد كبير من النازحين من شمال فلسطين، والاقتصاد انهار، والجيش الصهيوني اضطر إلى إخلاء مواقعه والاختباء حولها، والمقاومة تلاحقه إلى حيث يتواجد، وموقع عرب العرامشة من الشواهد، فقد اضطر العدو إلى الإعتراف بعدد من قتلاه وجرحاه، وقواعد ميرون وصفد وعكا قصفت عدة مرات، والإنجاز الأكبر التفوق التكنولوجي للمقاومة في ما صورته مسيرات المقاومة، وبالمسيرات الإنقضاضية، أو بالمسيرات التي تقصف الهدف ثم تعود إلى مواقعها سالمة، وبالدفاع الجوي الذي أسقط مسيرات تعتبر فخر الصناعات الإسرائيلية".
كلام الحاج حسن جاء خلال لقاء سياسي في بعلبك إذ أكد أن "المقاومة في لبنان عازمة على مواصلة إسناد المقاومة والشعب في غزة، وماضية في إسناد المقاومة والشعب في غزة"، وأردف: "الطريق الوحيدة لمن يريد هدوءا في المنطقة كلها هي وقف العدوان على غزة، هذا الموقف أعلنه اليمنيون والعراقيون، ويعلنه الكثير من اللبنانيين ومن ضمنهم المقاومة في لبنان، أما رسائل التهديد فالرد عليها بأنكم رأيتم بعض بأسنا وبعض أسلحتنا، والكلمة للميدان تقرره قيادة المقاومة وعلى رأسها قائدنا وسيدنا الأمين العام السيد حسن نصر الله، وإذا كان هناك من حماقة قد يفكر بها العدو الإسرائيلي، فإن المقاومة جاهزة لكل الاحتمالات، ولديها العديد والعتاد والتكنولوجيا والامكانيات، وقد خبر العدو البعض منها وهناك الكثير من المفاجآت".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
إعلام العدو: 50% من المباني تضررت بنيران حزب الله في مناطق المواجهة مع لبنان
يمانيون../
أفاد رئيس اتحاد المقاولين في كيان العدو الصهيوني، راؤول سروغو، أن المناطق الواقعة على خط المواجهة مع لبنان، مثل المنارة وكريات شمونا والمطلة، تعرضت لدمار كبير نتيجة النيران المستمرة من حزب الله.
ونقلت قناة 12 الصهيونية عن سروغو قوله إن “حوالي 50% من المباني في هذه المناطق تضررت بشدة، مما يستدعي ترميمًا فوريًا”. وأضاف أن التقديرات الأولية لتكاليف الترميم والإعمار تتراوح نحو أربعة مليارات شيكل، دون احتساب مشاريع التحديث البلدي في كريات شمونا والمطلة.
وأشار سروغو إلى أن العملية ستستغرق وقتًا طويلًا، بسبب نقص العمالة اللازمة وتباطؤ الحكومة في توفير الميزانيات المناسبة. كما لفت إلى أن الترميم يشمل أيضًا إصلاح الطرقات التي تضررت بفعل دبابات الجيش الصهيوني.
وأكدت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن استمرار إطلاق النار من حزب الله والإجراءات العسكرية الصهيونية أسفرت عن أضرار واسعة في المحميات الطبيعية والحدائق شمال الأراضي المحتلة.