استطلاع للرأي: تراجع شعبية ماكرون ورئيس وزرائه قبل أسبوع من الانتخابات التشريعية
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة "إيفوب" لصالح صحيفة "لوجورنال دو ديمانش" اليوم /الأحد/ تراجع شعبية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في شهر يونيو الجاري بمقدار خمس نقاط مقارنة بمايو الماضي، حيث أعرب 26% فقط من الفرنسيين عن رضاهم عن أدائه.
وبحسب هذا الاستطلاع، الذي تم إجراؤه بعد قرار حل البرلمان الفرنسي، والذي يأتي قبل أسبوع من الانتخابات التشريعية القادمة في 30 يونيو الجاري، فقد انخفضت شعبية الرئيس الفرنسي إلى أدنى المستويات منذ عام 2017.
وكانت شعبية ماكرون قد وصلت إلى تصنيف مماثل خلال الأزمة التي شهدتها البلاد على خلفية مشروع قانون إصلاح نظام التقاعد في عام 2023 وأيضا خلال أزمة "السترات الصفراء" في خريف عام 2018.
وظلت ثلاث كلمات ترد على 95% من المستطلعة أراءهم حول قرار حل البرلمان، فمنهم من يرى أن هذا القرار "غير مفهوم" وآخرون يرون أنه قرار "غير مدروس" وأيضا "غير مسؤول"، حسبما أوضح فريدريك دابي رئيس مؤسسة "إيفوب".
ويُلاحظ أيضا تراجع شعبية ماكرون بشكل خاص بين ناخبيه، فقد خسر 7 نقاط بين أنصار حزب "النهضة" الحاكم و11 نقطة بين الذين انتخبوه في الجولة الأولى من الانتخابات في عام 2022.
وبشكل مماثل، شهدت شعبية رئيس الوزراء الفرنسي جابرييل أتال، الذي يقود حملة معسكر ماكرون بالانتخابات التشريعية في 30 يونيو الجاري، انخفاضا أيضا بمقدار أربع نقاط، حيث أن 41% من المستطلعة أراءهم راضون عن أدائه، وعلى الرغم من هذا تبقى هذه النسبة أعلى بكثير من شعبية ماكرون.
تم إجراء الاستطلاع عبر الإنترنت خلال الفترة من 12 إلى 20 يونيو 2024 على عينة ممثلة مكونة من 1992 شخصا تبلغ أعمارهم 18 عاما فما فوق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استطلاع للرأي ماكرون الفرنسيين شعبیة ماکرون
إقرأ أيضاً:
كل أسبوع.. ليتنا نستشعر الحرج
تحتفل الأمم المتحدة في 18 ديسمبر من كل عام باليوم العالمي للغة العربية، إحياء لذكرى اعتمادها كلغة رسمية في المنظمة الدولية عام 1973.
وتعد اللغة العربية واحدة من أقدم اللغات السامية وأكثرها انتشارا، حيث يتحدث بها أكثر من 400 مليون شخص حول العالم، كما أنها لغة القرآن الكريم، مما يمنحها قداسة ومكانة خاصة في قلوب المسلمين.
والغرض من الاحتفال بهذا اليوم، كما تعلن الأمم المتحدة ـ هو إذكاء الوعي بتاريخ اللغة العربية، وثقافتها، وتطورها من خلال إعداد برنامج أنشطة وفعاليات خاصة، ويعتبر بمثابة النداء للتأكيد مجددا على الدور المهم الذى تؤديه اللغة العربية في مد جسور التواصل والوصال بين الناس من خلال الثقافة والعلم والأدب، وغيرها من المجالات الكثيرة المتعددة.
واللغة العربية ليست مجرد أداة تواصل، بل هي وعاء للثقافة والتاريخ والتراث العربي والإسلامي، وبفضل غناها بالمفردات وتنوع أساليب التعبير فيها، استطاعت أن تكون وسيلة لنقل العلوم والمعارف عبر العصور، وساهمت في إرساء دعائم الحضارة الإنسانية خلال العصور الذهبية للإسلام.
ويأتي قبل ذلك كله كون اللغة العربية لغة مقدسة ومحفوظة، إذ هي لغة القرآن الكريم الخالد المحفوظ بحفظ الله تعالى له: "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون" وهى لغة أهل الجنة، وليس بعد ذلك من حفظ وتقديس وشرف لا ترقى إليه أي لغة أخرى.
وليت أمتنا العربية تستشعر الحرج من تقصيرها في حق اللغة العربية، والتفاخر بتعليم الأبناء اللغات الأخرى، على حساب الاهتمام باللغة الأم، كنوع من التحضر الزائف والرقى المتصنع غير المنتج إلا للميوعة والخلاعة والتدني الأخلاقي والانحطاط المعرفي، إلا من رحم ربى من القلة القليلة التي تراعي أن اهتمامها باللغات غير العربية لا ينبغي أن يطغي على لغتهم المقدسة الشريفة المحترمة.
وفي ظل الجمهورية الجديدة في عصر الرئيس السيسي الذي يؤسس لمنظومة أخلاقية محترمة يستعيد بها الوعي للشخصية المصرية، أرجو من كل مؤسسات الدولة المعنية أن تهتم باللغة العربية، وتضع الخطط العاجلة والآجلة لترسيخ حب اللغة العربية في نفوس النشء الصغير، والشباب الصاعد الواعد، وكذلك اهتمام الكليات المتخصصة في البرمجيات بتخريج جيل قادر على وضع اللغة العربية على خريطة التواصل الحضاري، بحيث لا يضطر المواطن العربي لاستخدام لغة أخرى في تعامله مع البرمجيات أو استخدام البرامج الإليكترونية والتقنيات العلمية الحديثة في شتى المجالات.
فقد أصبح من الضروري أن نغرس حب اللغة العربية في نفوس النشء منذ الصغر. ولا يتعلق الأمر بتعلم القواعد النحوية فقط، بل بجعل اللغة وسيلة للتعبير عن الذات وفهم الثقافة والهوية. وتوضيح أهمية اللغة العربية باعتبارها جزءا من الهوية الثقافية والدينية يجعل الأطفال أكثر ارتباطا بها. ومن خلال القصص العربية سواء التراثية أو الحديثة، يمكن تقديم اللغة العربية بطريقة مشوقة، تجمع بين المتعة والفائدة، فتكون وسيلة محببة يقبل عليها الأطفال.
ويمكن استخدام التطبيقات التعليمية والألعاب الإلكترونية التي تعتمد على اللغة العربية لتعليم الأطفال بأسلوب تفاعلي، فالبرامج التي تجمع بين الصوت والصورة قادرة على جذب انتباه الأطفال وتشجيعهم على استخدام اللغة.
ومن خلال الأنشطة المدرسية، يمكن تنظيم أيام للغة العربية في المدارس تتضمن مسابقات شعرية، وإلقاء خطب، وعروض مسرحية باللغة العربية يساهم في تعزيز حب الأطفال للغتهم الأم.
وأخيرا أكرر الرجاء من كل مؤسسات الدولة المعنية أن تهتم باللغة العربية، وكذلك أرجو اهتمام الكليات المتخصصة في البرمجيات بتخريج جيل قادر على وضع اللغة العربية على خريطة التواصل الحضاري. [email protected]
اقرأ أيضاًحضرها جمع من الأكاديميين والمثقفين.. أمسية أدبية تناقش ترجمة الأدب الكوري إلى اللغة العربية
خبير رقمي: توظيف مفردات اللغة العربية في مجال التكنولوجيا أمر ضروري (فيديو)