يمن مونيتور/قسم الأخبار

تسقط الشهب على كوكب الزهرة بشكل أسرع وأكثر سطوعا من تلك التي تسقط على الأرض، وتكون آثارها المضيئة المرئية أقصر.

ويزيد هذا الأمر من فرص اكتشاف النيازك القادمة من مجال ما بين النجوم وما بين المجرات في النظام الشمسي. وقالت جامعة الأورال الفيدرالية في تقرير نشرته إن مجموعة دولية للعلماء من أيرلندا وروسيا توصلت إلى هذه الاستنتاجات.

ونقل التقرير عن أحد مؤلفي الدراسة، وهو كبير الباحثين في المرصد والقبة السماوية “أرما” في أيرلندا الشمالية أبوستولوس كريستو قوله: “باستخدام نموذج فيزيائي يحاكي توهج النيزك أظهرنا أن النيازك على كوكب الزهرة تسقط أكثر سطوعا ولمدة أقصر، ويمكن رصدها  في مكان أعلى في الغلاف الجوي من النيازك على الأرض. ويكمن السبب الرئيسي لهذه الاختلافات في الغلاف الجوي لكوكب الزهرة الذي يعد أكثر كثافة بحوالي 100 مرة من الغلاف الجوي للأرض.”

وحسب الباحثة المشاركة في الدراسة من جامعة الأورال الفيدرالية ماريا غريتسيفيتش، فإن سطوع ومدة سقوط النيزك يتأثر بالكثافة العالية للغلاف الجوي في كوكب الزهرة. وقالت:” بالمقارنة مع الأرض، فإن عدد النيازك التي رصدتها كاميرا موجودة في مدار كوكب الزهرة سيكون أعلى بمقدار 1.5-2.5 مرة من عدد النيازك التي رصدها قمر صناعي أرضي”.

ويشير التقرير إلى أن الغلاف الجوي لكوكب الزهرة يجعل الكوكب “موقعا مثاليا للدراسات الأولى للنيازك خارج كوكب الأرض”.

وأشارت غريتسيفيتش قائلة:” ستسمح لنا الأرصاد بتقييم عدد النيازك التي تصطدم بكوكب الزهرة، وستقربنا من فهم الصورة الشاملة لتوزع النيازك في النظام الشمسي، بما في ذلك سرعاتها ومداراتها وأحجامها وتكوينها، الأمر الذي سيزيد إلى حد بعيد من فرص اكتشاف النيازك القادمة من مجال ما بين النجوم وما بين المجرات والتي تصل إلى كوكبنا من الفضاء السحيق، ويساهم هذا النهج أيضا في الفهم العميق لعملية تكوين نظامنا الشمسي وتطوره، بما في ذلك الجوانب المهمة لتطوره الكيميائي والفيزيائي.

 

المصدر: تاس

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الأرض كوكب الزهرة الغلاف الجوی کوکب الزهرة

إقرأ أيضاً:

بعد سقوطها من الطابق الـ25.. فتاة صينية تنجو من الموت بأعجوبة

في حادثة صادمة تحوّلت إلى حديث الساعة على مواقع التواصل الاجتماعي في الصين، نجت فتاة عمرها 9 سنوات من موت محقق عقب سقوطها من الطابق الـ25 من منزل عائلتها في مدينة تانغشان بمقاطعة خبي شمال البلاد، وهبطت على منصة في الطابق السابع.

الحادثة، التي وقعت في 27 مارس/آذار 2025، أثارت موجة من الدهشة والتعاطف، ليس فقط لبشاعتها، بل لما اعتُبر "نجاة خارقة" لطفلة لم تفقد وعيها رغم السقوط المدمر.

حرارة خانقة وسقوط مفاجئ

كانت الطفلة وحدها في المنزل وقت الحادث، عندما شعرت بحرارة شديدة في غرفتها وقررت فتح النافذة. لكن ما لم تكن تعرفه أن إطار النافذة كان مفكوكا، فانهار بها وسقطت معه.

وقالت والدتها، السيدة شين، إن الطفلة لم تتمكن من الإمساك بشيء أثناء السقوط، وهو ما تسبب في هبوطها مباشرة على المنصة.

وأضافت: "كان من المفترض أن تُنهي ابنتي واجباتها المدرسية، لكن عندما ذهب والدها لدعوتها للعشاء، لم يجدها في الغرفة. نظر من النافذة ولم يرَ شيئا سوى زوج من النعال على الأرض".

ولم تعرف الأسرة مكان ابنتها إلا بعد أن اتصل مدير إدارة العقارات في المجمع السكني ليبلغهم أن فتاة ترتدي زيا مدرسيا عُثر عليها على منصة خرسانية.

شهود وساعات من الرعب

أفادت آي، زميلة الأم التي رافقتها في البحث، أن أحد سكان الطابق السابع سمع صوت ارتطام وخرج ليفاجأ بوجود فتاة ملقاة على المنصة.

وقالت، "سارت الطفلة بضع خطوات ثم استلقت على الأرض من شدة الألم، ولهذا لم يتمكن والدها من رؤيتها من أعلى".

وتابعت آي وصف المشهد المؤلم عند العثور عليها، "كانت هناك دماء تخرج من فمها وأذنيها، وعيناها متورمتان نتيجة الجلطات، لكنها كانت واعية. قالت لأمها: أمي، أنقذيني".

مستشفيات ترفض استقبالها

العائلة واجهت مأساة إضافية عندما رفضت مستشفيات تانغشان استقبال الفتاة نظرا لحالتها المعقدة، فاضطر الوالدان إلى نقلها مسافة 200 كيلومتر إلى مستشفى الأطفال في بكين.

وهناك، تبيّن أنها تعاني من كسور في الذراعين والحاجبين، وكسر في عدد من الفقرات الصدرية، لكن دون إصابات في الدماغ، وفق ما أكدت والدتها.

وخضعت الطفلة لعدة عمليات جراحية، وخرجت من المستشفى بعد عشرة أيام من العلاج المكثف، ومن المقرر أن تخضع لفحص طبي متابع في نهاية شهر أبريل/نيسان الجاري.

وأشاد المتابعون على منصات التواصل الاجتماعي بشجاعة الطفلة وصلابتها، معتبرين نجاتها "معجزة حقيقية"، ووصفها بعضهم بـ "الطفلة الحديدية".

واختتمت الأم حديثها برسالة مؤثرة، "عندما رأيت ابنتي تنظر إلي بعينيها المنتفختين وتطلب مني أن أنقذها، شعرت أنني وُلدت من جديد".

مقالات مشابهة

  • إسطنبول: المدينة التي حملت أكثر من 135 اسمًا عبر التاريخ
  • «واحة فابورايتر».. جهاز ينتج المياه من الغلاف الجوي
  • رائد فضاء يعود إلى الأرض بعد 7 أشهر بحفنة ساحرة من الصور التي وثقها للكون
  • في اليوم العالمي للأرض.. «بحوث الصحراء»: العمل الجماعي هو الطريق نحو مستقبل أكثر أمنا واستدامة
  • المسند: أشعة الشمس التي تصل إلى كوكب الأرض لا تقوم بتسخين الغلاف الجوي
  • أسعار البيض تحلّق في أوروبا... من هي الدولة التي تدفع أكثر من غيرها؟
  • بعد سقوطها من الطابق الـ25.. فتاة صينية تنجو من الموت بأعجوبة
  • تحذيرات من عواصف مغناطيسية تجتاح كوكب الأرض خلال الأيام القادمة
  • باع أرض أكثر من مرة.. ضبط شخص بتهمة الاحتيال 
  • طفلة تنجو من الموت بعد سقوطها من الطابق الـ25