تحذير: الأدوية المغشوشة لعلاج السكري والسمنة تؤدي إلى مضاعفات صحية
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
العمانية – أثير
حذرت منظمة الصحة العالمية من انتشار ثلاث دفعات مغشوشة من أدوية “سيماجلوتيد” المستعملة في علاج داء السكري من النمط 2، والسمنة في بعض الدول، مشيرة إلى أن تلك الدفعات المغشوشة، كان قد كُشف عنها في كل من البرازيل والمملكة المتحدة في أكتوبر 2023 والولايات المتحدة الأمريكية في ديسمبر 2023.
وأكدت المديرة العامة المساعدة للإدارة المعنية بإتاحة الأدوية والمنتجات الصحية بمنظمة الصحة العالمية الدكتورة يوكيكو ناكاتاني، أن نظام المنظمة العالمي لمراقبة ورصد المنتجات الطبية المتدنية النوعية والمغشوشة لاحظ ورود تقارير متزايدة عن منتجات “سيماجلوتيد” المغشوشة في جميع المناطق الجغرافية منذ عام 2022، لافتة إلى أن هذا الإشعار هو أول إشعار رسمي تصدره المنظمة بعد تأكيد بعض التقارير.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قالت الدكتورة ناكاتاني، إن المنظمة تنصح أخصائيي الرعاية الصحية والسلطات التنظيمية والجمهور بأن يحذروا من هذه الدفعات المغشوشة من الأدوية، مناشدة الجهات صاحبة المصلحة أن توقف استعمال أي أدوية مشبوهة وتبلغ السلطات المختصة.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، يوصف دواء “سيماجلوتيد” للمرضى المصابين بداء السكري من النمط 2، من أجل خفض مستويات السكر في دمهم، كما يقلل هذا الدواء خطورة الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، علما بأن معظم منتجات “سيماجلوتيد” يجب حقنها تحت الجلد أسبوعيا، ولكنها متوفرة أيضا في شكل أقراص دوائية تُؤخذ عن طريق الفم يوميًّا.
وحذرت المنظمة من أنه إذا لم تكن المنتجات تحتوي على المكونات الأولية الضرورية، فإن الأدوية المغشوشة يمكن أن تسبب مضاعفات صحية ناجمة عن عدم تقليل مستويات الغلوكوز في الدم أو الوزن، مبينة أنه قد تحتوي أداة حقن الدواء في حالات أخرى على مكون فعّال غير معلن عنه فيها، مثل الأنسولين، مما يتسبب في التعرض لطائفة غير متوقعة من المخاطر أو المضاعفات الصحية.
وأوضحت المنظمة أن منتجات “سيماجلوتيد” لا تشكل جزءا من العلاجات التي توصي بها المنظمة لعلاج داء السكري بسبب تكلفتها الباهظة حاليا، لافتة إلى أنه بإمكان المرضى الذين يستعملون هذه المنتجات حماية أنفسهم من الأدوية المغشوشة وآثارها الضارة عن طريق اتخاذ إجراءات من قبيل شراء الأدوية بوصفات طبية من أطباء مرخصين وتجنب شرائها من مصادر غير مألوفة أو غير موثوقة، مثل تلك الموجودة على الإنترنت.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
ترامب يفتح الباب لعودة الولايات المتحدة إلى منظمة الصحة العالمية
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه قد يدرس إمكانية إعادة الولايات المتحدة إلى منظمة الصحة العالمية (OMS)، وذلك بعد أيام قليلة من قراره الانسحاب من المنظمة بسبب ما وصفه بإدارة سيئة للوباء وأزمات صحية دولية أخرى. يأتي هذا في وقت حساس، حيث من المقرر أن تنسحب الولايات المتحدة رسميًا من المنظمة في 22 يناير 2026.
يُذكر أن الولايات المتحدة تعد أكبر مساهم في تمويل منظمة الصحة العالمية، حيث تقدم نحو 18% من إجمالي ميزانيتها. وفي سياق حديثه، أبدى ترامب استياءه من دفع الولايات المتحدة مبلغا أكبر من الصين، التي تعد أكثر سكانًا. وأضاف ترامب في تصريحاته أمام حشد من أنصاره في لاس فيغاس: "ربما نعيد النظر في العودة، ولكن بشرط أن يتم تطهير المنظمة أولاً".
زيلينسكي: ترامب يريد إنهاء الأزمة الأوكرانية لكنه لا يمتلك خطة واضحة
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن التصريحات التي وجهها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى نظيره الروسي فلاديمير بوتين، حول إنهاء الأزمة الأوكرانية، تعكس رغبته في إنهاء النزاع، مضيفًا أن ترامب لا يملك على الرغم من ذلك، خطة واضحة لتحقيق ذلك.
وأضاف الرئيس الأوكراني: " ترامب لا يحذر، بل يقول فقط إنه يريد حقا إنهاء الحرب. حتى الآن، نحن لا نعرف كيف سيحدث ذلك، نحن لا نعرف التفاصيل، وأعتقد أن الرئيس ترامب نفسه لا يعرف كل التفاصيل".
زيلينسكي يمد يده بالسلام مع روسيا: علينا إيقاف الحرب
أبدى الرئيس الأوكراني فولديمير زيلينسكي، السبت، رغبته في الدخول في مُحادثات سلام مع روسيا.
وقال الرئيس زيلينسكي، في بيانٍ نشرته وسائل إعلام أوكرانية، إنه يجب على حلفاء أوكرانيا العمل على تحديد صيغة لأي محادثات سلام مقبلة مع روسيا.
وشدد الرئيس الأوكراني على ضرورة إشراك بلاده في أي مُحادثات تتم من أجل الوصول إلى السلام من جديد، وقال :"أي مُحادثات تتم دون تمثيل أوكراني لن تُحقق نتائج حقيقية".
وأضاف :"أتفهم أن الاتصالات في هذا الصدد يُمكن أن تكون بصورٍ مُختلفة، أعتقد أننا يجب أن نُركز على كيفية الوصول إلى سلامٍ عادل".
بدأت الحرب بين روسيا وأوكرانيا في فبراير 2022، لكنها تعود جذورها إلى سنوات من التوتر السياسي والتاريخي بين البلدين. أحد الأسباب الرئيسية هو النزاع حول السيادة الوطنية لأوكرانيا. بعد انهيار الاتحاد السوفيتي عام 1991، أصبحت أوكرانيا دولة مستقلة، ولكنها ظلت مرتبطة ثقافيًا واقتصاديًا بروسيا. ومع ذلك، بدأت أوكرانيا تميل نحو الغرب، خصوصًا بعد ثورة "الميدان الأوروبي" عام 2014 التي أطاحت بالرئيس الموالي لروسيا، فيكتور يانوكوفيتش.
ردًا على ذلك، ضمت روسيا شبه جزيرة القرم في 2014، مما أثار إدانة دولية واسعة النطاق. تبع ذلك تصاعد الصراع في شرق أوكرانيا، حيث دعمت روسيا الانفصاليين في منطقتي دونيتسك ولوهانسك. يُنظر إلى هذا الدعم على أنه محاولة روسية للحفاظ على نفوذها في المنطقة ومنع أوكرانيا من الانضمام إلى الناتو أو الاتحاد الأوروبي.