طبيبة: هناك أمراض تصيب النساء بشكل أكبر
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت الدكتورة أولغا أولانكينا أخصائية أمراض النساء أن معاناة النساء والرجال من الأمراض مختلفة وهناك أمراض تصيب النساء بشكل أكبر.
وأوضحت ان تمدد الهرمونات الجنسية الأنثوية مثل الاستروجين ،الأوعية الدموية، لذلك عادة ما يكون ضغط الدم لدى النساء في سن الإنجاب أقل وكذلك خطر الإصابة باحتشاء عضلة القلب الجلطة الدماغية ولكن الوضع يتغير في وقت انقطاع الطمث حيث تنخفض هرمون الاستروجين ويصبح خطر الإصابة بالامراض أعلى وفقا لما نشرته صحيفة إزفيستيا.
وتقول ان المرض الآخر المرتبط بالأوعية الدموية هو تصلب الشرايين، انسداد تجويف الأوعية الدموية لويحات الكوليسترول. ويحمي هرمون الاستروجين الأوعية الدموية، لأنه لا يسمح بتراكم الكوليسترول على جدرانها، ولكن مع تقدم العمر، يزداد احتمال الإصابة بتصلب الشرايين.
ووفقا للاحصائيات، يشخص فقر الدم الناجم عن نقص الحديد في كثير من الأحيان لدى النساء وقد يحدث فقر الدم بسبب الدورة الشهرية الشديدة وفقدان الدم أثناء الإنجاب واتباع نظام غذائي صارم كما أن النساء أكثر عرضة للإصابة بالصداع النصفي بمقدار ثلاثة أضعاف مقارنة بالرجال ويمكن أن تصاحبه الدوخة والحمى أو على العكس من ذلك قشعريرة وغثيان ورهاب الضوء وهرمون الاستروجين مسؤول عنها .
وتشير إلى أن داء السكري يشخص لدى النساء أكثر من الرجال بمقدار الضعف تقريبا ويعود السبب في ذلك إلى الوزن الزائد والأخطاء الغذائية وانخفاض النشاط البدني وارتفاع مستوى ضغط الدم الشرياني ومتلازمة المبيض المتعدد الكيسات وأمراض القلب والأوعية الدموية.
كما أن خطر الإصابة بالمرض يكون أعلى عند النساء اللاتي أصبن بداء سكري الحمل، وهو أحد مضاعفات الحمل التي يرتفع فيها مستوى الغلوكوز في الدم.
و يعتبر سكري الحمل ظاهرة شائعة نسبيا، تشخص لدى 5 بالمئة من النساء الحوامل. ولكن يتطور لدى 50 بالمئة من النساء اللاتي يعانين من هذا المرض والسمنة، إلى النوع الثاني من داء السكري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: علاج معاناة أمراض القلب النسا النساء أمراض
إقرأ أيضاً:
جهاز داخل الرحم (٢)
يعمل اللولب على تعطيل مرور الحيامن على تجويف الرحم إلى البويضة، و كذلك يجعل الطبقة المبطنة للرحم غير قابلة لاستقبال البيضة المخصبة. و نسبة الحمل معه لا تتجاوز ٢٪ ، و عادة لا يتداخل مع طول مدة الدورة الشهرية، و لا يسبب آلاماً خلالها.
يحرص الطبيب على عدم وضع اللولب إذا وجد أن الرحم يحتوي على تجويفين، مثل حالة الرحم ذي القرنين أو في حالة وجود غشاء رحمي، و هذان نوعان من التشوهات الخَلقية ( بفتح الخاء) ، لأن اللولب سيكون في جانب من الرحم بينما يبقى الجانب الآخر حراً ومستعداً للحمل. في حالة حدوث حمل مع وجود اللولب، يجب على الأم المسارعة إلى عمل الفحوصات لتحديد موقع الحمل، لأن وجود اللولب يمنع من حدوث الحمل في المكان الطبيعى و لكنه لا يمنع من حدوث الحمل في مكان خارج الرحم بنفس الفعالية، و في حالة وجود الحمل داخل الرحم، فإنه ينصح بإستخراج اللولب إذا كان الخيط محسوساً ، و إخراجه سهلاً. علما بأن احتمالات
الإجهاض، تزيد عن الطبيعى سواء بوجود اللولب أو باستخراجه، و في الأغلب أن يستمر الحمل مع وجود اللولب، و يخرج مع الولادة مرافقاً للمشيمة.
يستحسن أن تقوم المرأة بتحسس خيوط اللولب مرة واحدة شهرياً على الأقل، فإذا لم تتمكن من تحسسه، فهذا يعنى إما أن الخيط بسبب ما قد ارتفع ليدخل كاملا في تجويف الرحم، وإما أنه قد تم طرده خارج الجسم، و تصبح المرأة هنا مهيأة للحمل، و الاحتمال الثالث و هو نادر جداً: أن يكون اللولب قد اخترق جدار الرحم، وأصبح داخل تجويف البطن. يمكن السونار أن يحدد وجود اللولب من عدمه، و في حالة الاشتباه في دخول الرحم إلى تجويف البطن، يتم الاستعانة بالأشعة السينية للتأكد، و في الحالة الأخيرة، قد ينصح الطبيب بعمل عملية منظار البطن لاستخراج اللولب.
إذا انتهت حاجة المرأة اللولب، يمكن استخراجه بسهولة ما دام الخيط محسوساً، أما اذا لم يكن الخيط محسوساً، فهناك وسائل أخرى يتم بواسطتها استخراج اللولب في العبادة، و نادراً ما تحتاج السيدة إلى أن تجري عملية تحت التخدير لاستخراج اللولب.
هناك حالة مرضية نادرة عند البعض يكون فيها عنصر النحاس ضاراً، لأنه يترسب في الأعضاء الاسفنجية كالبنكرياس، و الكبد، وهذه الحالة عادةً ما يعرفها الإنسان عن نفسه مبكراً، و لا ينصح بتثبيت اللولب داخل الجسم لاحتوائه على عنصر النحاس عند هؤلاء المرضى.
يظل اللولب من أفضل موانع الحمل طويلة الأمد لعدم ارتباطه بإشكالات صحية للجسد.
SalehElshehry@