تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور محمد علي فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، إن 21 يونيو هو الميعاد الفلكي لبداية الصيف الرسمي في مصر، لافتًا إلى أن أشعة الشمس أصبحت حاليًا أكثر خطورة بسبب الطاقة الحرارية.

وأكد فهيم، عبر مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع على القناة الأولى المصرية، أن عام 2024 هو الأكثر حرارة على الإطلاق منذ 2000 سنة، محذرًا من التعرض لأشعة الشمس للحفاظ على السلامة الشخصية.

وطالب رئيس مركز معلومات تغير المناخ، المواطنين خاصة العمال والمزراعين بضرورة تقليل الاحتكاك مع الشمس المباشرة، ويفضل عدم التعرض لشمس الظهيرة شديدة الحرارة مع لبس غطاء رأس أبيض، وارتداء أكمام وملابس فضفاضة والإكثار من السوائل.

وأوضح رئيس مركز معلومات تغير المناخ، أن الدولة المصرية اتخذت إجراءات استباقية ضد التغيرات المناخية منها إعادة تأهيل المحاور والطرق لتخفيف الكثافة المرورية في ظل ارتفاع درجات الحرارة، كما تم وضع استراتيجية واضحة للتعامل مع التغيرات المناخية.

وأضاف أن مصر لعبت دورًا هامًا في مؤتمرات المناخ التي عقدت على مدار الفترات الماضية، حيث أصبحت قضية تغير المناخ قضية وجودية تؤثر على حياة الناس.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: معلومات تغير المناخ بداية الصيف الرسمي أشعة الشمس 21 يونيو مرکز معلومات تغیر المناخ

إقرأ أيضاً:

أزمة المناخ تشتد.. شهر مارس الأكثر حرا في تاريخ أوروبا

بقيت درجات الحرارة العالمية عند مستويات مرتفعة في شهر مارس/آذار الماضي، مما يشكل استمرارا لقرابة عامين من الحر غير المسبوق الذي يشهده الكوكب، وفق التقرير الشهري الصادر عن مرصد كوبرنيكوس الأوروبي.

وسجّلت أوروبا شهر مارس/آذار الأكثر حرا على الإطلاق. وترافقت درجات الحرارة غير المسبوقة في تاريخ القارة مع هطول أمطار غزيرة كانت مستوياتها قياسية في بعض المناطق مثل إسبانيا والبرتغال، في حين شهدت مناطق أخرى شهرا جافا مثل هولندا وشمال ألمانيا.

وفي مناطق أخرى حول العالم، خلصت دراسات أجرتها شبكة "وورلد ويذر أتريبيوشن" إلى أن تغير المناخ أدى إلى تفاقم موجة حر شديد في كل أنحاء آسيا الوسطى وغذّى هطول الأمطار التي تسببت في فيضانات مميتة في الأرجنتين.

كما أفاد "كوبرنيكوس" بأن امتداد الجليد البحري في القطب الشمالي كان الأدنى على الإطلاق في الشهر الماضي.

فيضانات إسبانيا أثرت على مساحات واسعة من الأراضي الزراعية وموائل الحيوانات (الأوروبية) ثاني أكثر الأشهر حرا

على الصعيد العالمي، كان الشهر الماضي ثاني أكثر هذه الأشهر حرا بعد مارس/آذار 2024، ما يعني استمرار السلسلة المتواصلة من درجات الحرارة القياسية أو شبه القياسية منذ يوليو/تموز 2023.

ومنذ ذلك الحين، كانت درجة الحرارة كل شهر تقريبا أعلى بمقدار 1.5 درجة مئوية مما كانت عليه قبل الثورة الصناعية عندما بدأ البشر استخدام كميات هائلة من الفحم والنفط والغاز.

وقالت عالمة المناخ في "إمبريال كوليدج لندن" فريدريك أوتو -لوكالة الصحافة الفرنسية- إنه من اللافت أن درجات الحرارة الشهر الماضي ما زالت أعلى بمقدار 1.6 درجة مئوية من مستويات ما قبل الثورة الصناعية، موضحة "نحن نعاني بشدة آثار تغير المناخ الناجم عن النشاط البشري والحرق الهائل للوقود الأحفوري".

لكن روبير فوتار، الرئيس المشارك للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (جييك) التي تضم خبراء تم تفويضهم من الأمم المتحدة، أكد أنه رغم كل ذلك "يبقى ارتفاع درجات الحرارة ضمن النطاق الأعلى للتوقعات لكن ليس خارجها".

إعلان خروج مؤقت

وكان 2024 العام الأول الذي يتجاوز عتبة 1.5 درجة مئوية، وهو الحد الأكثر أمانا لاحترار المناخ الذي اعتمدته كل بلدان العالم تقريبا في اتفاقية باريس.

ويمثل ذلك خروجا مؤقتا وليس دائما عن الهدف الأطول أمدا، لكن العلماء حذروا من أن هدف الحفاظ على درجات الحرارة أقل من عتبة 1.5 درجة مئوية يصبح بعيد المنال.

وكان العلماء يتوقعون أن تنحسر موجة الحر غير العادية بعد وصول ظاهرة إل نينيو إلى ذروتها مطلع عام 2024، وأن تسيطر ظروف أكثر برودة تدريجيا مع بدء ظاهرة إل نينيو.

لكن درجات الحرارة العالمية بقيت مرتفعة، مما أثار جدلا بين العلماء حول العوامل الأخرى التي قد تؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة إلى الحد الأقصى من التوقعات.

ويقول علماء إن الفترة الحالية هي على الأرجح الأكثر دفئا على الأرض منذ 125 ألف عام.

مقالات مشابهة

  • تغير المناخ: محاصيل مهددة بالانقراض على كوكب الأرض
  • تغير جديد في الطقس.. الأرصاد: انكسار الحرارة وجبهة باردة خلال ساعات
  • طبيب يحذر من خطورة آلام الفك الصباحية
  • أزمة المناخ تشتد.. شهر مارس الأكثر حرا في تاريخ أوروبا
  • وزيرة البيئة: مشاركة الشباب في وضع وتنفيذ السياسات المناخية ضرورة لتحقيق الاستدامة
  • أوروبا تسجل أحر شهر مارس في تاريخها
  • مروحيات إسرائيلـ.ـية تغير على محيط مركز للجيش اللبناني في منطقة الناقورة
  • دراسة: قدرة الأرض على تخزين المياه تتراجع بفعل تغير المناخ
  • ظاهرة نادرة والأرض تترقب.. ماذا يحدث للشمس في 21 سبتمبر 2025؟
  • تغير المناخ يهدد زراعة الموز في أميركا اللاتينية