تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور محمد علي فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، إن 21 يونيو هو الميعاد الفلكي لبداية الصيف الرسمي في مصر، لافتًا إلى أن أشعة الشمس أصبحت حاليًا أكثر خطورة بسبب الطاقة الحرارية.

وأكد فهيم، عبر مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع على القناة الأولى المصرية، أن عام 2024 هو الأكثر حرارة على الإطلاق منذ 2000 سنة، محذرًا من التعرض لأشعة الشمس للحفاظ على السلامة الشخصية.

وطالب رئيس مركز معلومات تغير المناخ، المواطنين خاصة العمال والمزراعين بضرورة تقليل الاحتكاك مع الشمس المباشرة، ويفضل عدم التعرض لشمس الظهيرة شديدة الحرارة مع لبس غطاء رأس أبيض، وارتداء أكمام وملابس فضفاضة والإكثار من السوائل.

وأوضح رئيس مركز معلومات تغير المناخ، أن الدولة المصرية اتخذت إجراءات استباقية ضد التغيرات المناخية منها إعادة تأهيل المحاور والطرق لتخفيف الكثافة المرورية في ظل ارتفاع درجات الحرارة، كما تم وضع استراتيجية واضحة للتعامل مع التغيرات المناخية.

وأضاف أن مصر لعبت دورًا هامًا في مؤتمرات المناخ التي عقدت على مدار الفترات الماضية، حيث أصبحت قضية تغير المناخ قضية وجودية تؤثر على حياة الناس.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: معلومات تغير المناخ بداية الصيف الرسمي أشعة الشمس 21 يونيو مرکز معلومات تغیر المناخ

إقرأ أيضاً:

رئيس وزراء قطر يحذر من كارثة بيئية في حال الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية

بغداد اليوم -  متابعة

حذر محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، رئيس وزراء ووزير خارجية قطر، اليوم السبت (8 آذار 2025)، من أن أي هجوم على المنشآت النووية الإيرانية سيؤدي إلى تلوث مياه الخليج وإلى كارثة بيئية كبرى تهدد قطر والدول المجاورة، مشيرا إلى أن هذا السيناريو قد يترك المنطقة بدون مياه صالحة للشرب أو غذاء كافٍ للسكان.

وفي مقابلة مع الإعلامي الأمريكي تاكر كارلسون، أوضح آل ثاني أن بعض المنشآت النووية الإيرانية أقرب إلى الدوحة من طهران، وهو ما يجعل أي هجوم عليها تهديدًا مباشرًا لقطر ودول الخليج.

وأكد رئيس الوزراء القطري أن أي ضربة عسكرية ضد إيران لن تمر دون رد، قائلًا: "إذا تعرضت إيران لهجوم، فلن ترد على أهداف بعيدة، بل سترد داخل المنطقة. لا أحد يريد ذلك".

كما شدد على أن قطر لن تدعم أي عمل عسكري ضد إيران، مؤكدًا: "نأمل في الوصول إلى حل دبلوماسي بين إيران والولايات المتحدة، فالهجوم على المنشآت النووية لن يؤدي إلا إلى حرب واسعة تشمل المنطقة بأكملها".

وحول التداعيات البيئية، أشار آل ثاني إلى أن الهجوم على المنشآت النووية قد يؤدي إلى تسرب إشعاعي، مما سيؤثر بشكل مباشر على مصادر المياه والغذاء في المنطقة.

وقال: "إذا وقع هجوم على المنشآت النووية الإيرانية، فإن مياه الخليج ستتعرض للتلوث، مما يعني أن قطر، الإمارات، والكويت ستواجه نقصًا حادًا في المياه والغذاء."

وبين آل ثاني أن وجود أسلحة نووية في المنطقة أمر غير مرغوب فيه، مضيفا: "نسمع كثيرًا أن إيران تقترب من امتلاك سلاح نووي، لكننا لم نرَ دليلا واضحاً على ذلك، إيران نفسها أكدت أن برنامجها سلمي، ونحن نتابع التطورات عن كثب."

وأوضح أنه أجرى محادثات مع القادة الإيرانيين مؤخراً، بمن فيهم المرشد الأعلى والرئيس الإيراني، للوصول إلى حلول دبلوماسية، مؤكدا أن بلاده تحافظ على اتصالات مستمرة مع إيران بشأن التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وفيما يتعلق بالعقوبات الأمريكية على إيران، قال آل ثاني إن دولة قطر تعارض سياسة العقوبات، معتبرًا أنها "غير فعالة وتضر بالشعوب بدلًا من الأنظمة".

وأضاف أن إيران ورغم العقوبات لا تزال تبيع النفط باستخدام عملات وأساليب مختلفة، مشيراً إلى أن أي حل للأزمة يجب أن يكون عبر الحوار، وليس عبر الضغوط الاقتصادية أو العسكرية.

مقالات مشابهة

  • «أمهات مصر» يحذر أولياء الأمور من خطورة البومب والصواريخ: تؤدي إلى الموت
  • "قمر الدم" وكسوف جزئي للشمس.. ظاهرتان فلكيتان نادرتان في مارس
  • تطوير صنف جديد من الأرز يساهم بمكافحة تغير المناخ
  • تغير المناخ قد يهدد إنتاج الموز
  • رئيس وزراء قطر يحذر من كارثة بيئية في حال الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية
  • تغير جديد في الطقس وتحذير للمواطنين.. ارتفاع كبير في الحرارة يبدأ اليوم
  • مركز الامن السيبراني يحذر من رسالة احتيالية على فيسبوك
  • مركز الامن السيبراني يحذر من رسالة احتيالية انتشرت على فيسبوك
  • بالفيديو.. أيمن الحجار يحذر من خطورة النفاق: آفة تهدد الأفراد والمجتمعات
  • اكتشاف مذهل: هل تتحكم الشمس في الزلازل على الأرض؟