استعرضت الدكتورة ميرفت الديب، أستاذة المناهج وطرق التدريس بجامعة بنها وعضو المجلس الاستشاري الرئاسي لعلماء وخبراء مصر، ورئيس لجنة إعداد مناهج المرحلة الإعدادية، خلال فعاليات ملتقى تطوير المناهج «رؤى وتجارب»، بالتعاون مع منظمة يونسيف، عرضًا تقدميًا يتضمن مناهج المرحلة الإعدادية للتعليم العام، ومناهج النيل المصرية.

إعداد المناهج على أعلى مستوى

وقالت الدكتورة مرڤت الديب، إنّه تم إعداد المناهج على أعلى مستوى طبقا للمعايير العالمية ومراجعتها واعتمادها من نخبة من الأساتذة المصريين، حيث تم معادلة شهادة النيل المصرية بالشهادة الانجليزية من قبل مؤسسة نارك الدولية فى 2018، وإعداد مناهج المرحلة الإعدادية «البحث والتطوير والمواءمة والتطويع»، والتي تتضمن مراحل وهي وضع تصورات عقد اجتماعي جديد لمستقبلنا معا للتربية والتعليم ، ومراحل المقارنة والتي تشمل هيكل مناهج النيل المصرية، وهيكل مناهج وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني والتي تتضمن مناهج الصف الأول الابتدائي إلى الصف الثالث الابتدائي.

ويشمل المجال الأول من المفاهيم والعمليات الأساسية لنظم الكمبيوتر وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ويتضمن المعيار الأول وهو تنمية المفاهيم والعمليات والبنية الأساسية لنظم الكمبيوتر وتكنولوجيا المعلومات، أما المعيار الثاني يتمثل في التمكن من الاستخدام الآمن لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ويشمل «قواعد وآداب استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات».

وأضافت بأنه بالنسبة للصف الثالث الابتدائي يتم تنمية المفاهيم والمصطلحات لبعض تطبيقات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ليتعرف الطالب علي وحدات القياس المرتبطة بالأجهزة «التمرين أو الذاكرة، وسرعة الأجهزة وسرعة نقل البيانات»، وفي المجال الثاني يتمكن الطالب من الاستخدام الآمن لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والذي يتضمن قواعد وآداب استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

كما استعرضت بعض المتغيرات التي أُخذت في الاعتبار كون المرحلة الإعدادية مرحلة مفترق طرق من خلال الاهتمام بعامل الوقت المتاح وعدد أسابيع العام الدراسي، وأزمة «كوفيد-19»، وكل تبعاته على جميع الأصعدة، وظهور نسخ جديدة من التعليم، فضلًا عن حدوث طفرات في تطبيقات الذكاء الاصطناعي، والتغيرات المناخية، وأوضاع الاقتصاد العالمي، إضافة إلى نتائج الطلاب في الاختبارات الدولية.

منهج المرحلة الإعدادية

وتابعت بأنّ إعداد الإطار العام لمنهج المرحلة الإعدادية وهو دستور العمل من خلال المبادىء، والأهداف، والمهارات، والقيم، ونواتج التعلم المستهدفة، واستراتيجيات التدريس، واستراتيجيات التقييم، موضحة خصائص المرحلة العمرية فى المرحلة الإعدادية، والتي تشمل الخصائص النفسية والاجتماعية، والمعرفية، والخصائص القيمية والأخلاقية بشكل منطقي، يبدأ في تبني أفكاره الخاصة متحمسًا لهذه المعتقدات، متعصبا أحيانًا تجریبی بجانب الهوية، ودور المستقبل والعمل، والمال، ويتضمن أن يتميز بكونه ملاحظ جيد، وقيم الانتماء لديه.

كما تطرقت الدكتورة مرڤت الديب إلى نواتج التعلم المستهدفة من خلال طرح أسئلة عن العلاقات بين الأشياء، الأحداث والشخصيات، وتأثير وتأثر المتغيرات ببعضها البعض، والبحث عن معلومات حول موضوع محدد من مصادر متعددة، وتقييم مصداقية المصدر وعلاقة المصدر بشكل المعلومة منها «تقرير رسوم بيانية، إحصائيات»، إضافة إلى المبادئ الحاكمة لمنهج المرحلة الإعدادية الذى يشمل الكيف وليس الكم، واحترام عقلية المتعلم وحريته في التعبير عن رأيه، وتوظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والتفكير العلمي والناقد والإبداعي الرياضيات وفهمها، بجانب دمج المفاهيم والمهارات والقيم العابرة للتخصصات بنواتج تعلم كل مادة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المناهج تطوير المناهج مناهج المرحلة الإعدادية التربية والتعليم مناهج المرحلة الإعدادیة

إقرأ أيضاً:

“السلم الأهلي.. المفاهيم والتحديات”… ندوة حوارية على مدرج النصر بحلب

حلب-سانا

نظم منتدى “سوريا النهضة” اليوم ندوة حوارية تحت عنوان “السلم الأهلي.. المفاهيم والتحديات”، على مدرج النصر في حلب، بمشاركة مجموعة من رواد الثقافة والمجتمع الأهلي.

وقدم كل من دكتور العلاقات الدولية سعيد الحسن والأستاذ في جامعة حلب الدكتور حليم أسمر ودكتور السياسة الشرعية مصطفى مصطفى، المسارات الضرورية لتحقيق السلم الأهلي والخطوات العملية على مستوى الفرد والمجتمع.

ونوه الدكتور الحسن بدور العوامل المؤثرة في تحقيق السلم الأهلي، وأبرزها العوامل الاقتصادية والدولية والإعلام والعدالة الاجتماعية بالقانون، ضمن وحدة مترابطة تتطلب مجموعة من الخطوات العملية، وتستدعي التكاتف وتكامل الجهود للسعي نحو التعافي.

بدوره تقدم الدكتور أسمر بمجموعة من الخطوات العملية التي من شأنها إنجاح السلم الأهلي، بدءاً من التعارف والمصالحة، فالمصارحة والتسامح، والتي تشكل نواة العدالة الانتقالية، بالإضافة إلى مجموعة المفردات المساهمة بتعزيز الحوارات المجتمعية وتقريب العناصر الاجتماعية من بعضها البعض.

من جانبه تركزت مداخلة الدكتور مصطفى على دور الخطاب الديني في تعزيز السلم الأهلي، ودعم القيم الدينية السامية التي تدعو إلى وحدة الصف في المجتمع، نظراً لطبيعة المجتمع الحلبي بالالتزام الديني والأخلاقي وأثرهما الكبير على أسلوب حياة قاطني المدينة، كما تطرق إلى ضرورة الإسراع في معالجة محاولات التقسيم التي جسدها النظام البائد بين مكونات المجتمع.

من جهته لفت مسؤول مكتب الشباب في المنتدى رجب ملاحفجي في تصريح لمراسل سانا، الى أن الندوة هي ضمن سلسلة المبادرات التي ينظمها المنتدى للنهوض بالمجتمع وتضميد جراحه على مدار 14 عاماً جراء ممارسات النظام البائد، مؤكداً على ضرورة السلم الأهلي ودور الشباب في تحقيقه، وعليه تمت إقامة الندوة وتناول الموضوع من زواياه المتعددة.

تابعوا أخبار سانا على

مقالات مشابهة

  • تركيا.. المعارضة تكشف مرشحها الرئاسي البديل إذا استمر اعتقال إمام أوغلو
  • “السلم الأهلي.. المفاهيم والتحديات”… ندوة حوارية على مدرج النصر بحلب
  • بحوث الصحراء بمريوط تنفذ تدريبا ميدانيا لطلاب زراعة الإسكندرية
  • ارتفاع معدل النمو الاقتصادي وتوسع قطاعات السياحة والصناعة والاتصالات
  • لجنة مراكز إعداد الرياضيين لـ اليد تفعل جائزة التميز
  • 192 مليار درهم حجم سوق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الإمارات
  • كهرباء السودان تكشف تفاصيل عمليات صيانة لاعادة التيار وتزف بشريات للمواطنين
  • الشرطة الكندية تكشف تفاصيل حادث فانكوفر
  • الأمم المتحدة تكشف تقرير خطير عن وسط الخرطوم وأم درمان وتحذر من مخاطر قرب القصر الرئاسي والمطار وتوجه موظفيها بالعودة في هذا التوقيت
  • عودة الأمطار.. الأرصاد تكشف تفاصيل حالة الطقس خلال الأيام القادمة