أستاذ زراعة: استراتيجية الدولة 2030 المستدامة تواجه تأثير الأزمات العالمية
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
قال الدكتور أشرف كمال أستاذ الزراعة، إنّ الدولة المصرية يقظة دائمًا للأزمات العالمية بشكل كبير جدًا، مثل جائحة كورونا والأزمة الروسية الأوكرانية ثم الحرب الغاشمة على غزة، لذا اتجهت الدولة لمشروع مستقبل مصر، لأنه يعني تكامل التنمية زراعيا وصناعيا وتجاريا.
وأضاف «كمال»، عبر تطبيق «زووم»، في برنامج «هذا الصباح»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، من تقديم الإعلاميين باسم طبانة وسارة مجدي، أن استراتيجية الدولة للتنمية الزراعية المستدامة 2030 لمواجهة الأزمات تسير بشكل طبيعي ومنها التوسع الأفقي في المشروعات القومية الزراعية، وعلى رأسها مشروع الدلتا الجديدة 2.
وأشار أستاذ الزراعة، إلى أنّ مشروع مستقبل مصر يقع في الظهير الصحراوي لـ5 محافظات: «البحيرة، والمنوفية، والجيزة، ومرسى مطروح، والإسكندرية»، موضحًا أنّ هذا المشروع يحقق فكرا شموليا الذي يعني تكامل التنمية زراعيا وصناعيا وتجاريا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مشروع مستقبل مصر الظهير الصحراوي أستاذ زراعة استراتيجية الدولة 2030 تأثير الأزمات العالمية
إقرأ أيضاً:
تطبيق مشروع الزراعة المائية الذكية في جامعة صحار
صحار- الرؤية
أعلنت كلية الهندسة بجامعة صحار تطبيق مشروع الزراعة المائية الذكية باستخدام مُخلفات البيئة العُمانية، من تنفيذ الطالبتين ريم الظهوري والزهراء المعمري، وتحت إشراف البروفيسور راجاموهان ناتاراجان نائب عميد كلية الهندسة، وعبدالرحمن الشبلي محاضر بكلية الهندسة.
ويهدف المشروع إلى دمج الذكاء الاصطناعي مع تقنيات الزراعة المائية عبر استخدام المخلفات الزراعية المحلية كوسيط نمو مستدام، مما يقلل التأثير البيئي ويحسن كفاءة استخدام الموارد، إذ يعتمد المشروع على الطاقة الشمسية وأجهزة استشعار ذكية لضبط استهلاك المياه والمواد المغذية، مما يسهم في تقليل الهدر وتعزيز الإنتاجية مقارنة بالزراعة التقليدية.
وحظي المشروع بتمويل من مجلس البحث العلمي في سلطنة عمان، حيث يتماشى مع رؤية عُمان 2040 التي تركز على البيئة المستدامة، والابتكار التكنولوجي وحماية البيئة، كما أنه يدعم أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة من خلال تعزيز كفاءة استخدام المياه، والتكيف مع التغير المناخي، والإدارة المسؤولة للموارد الطبيعية.
ويعكس هذا المشروع توجه جامعة صحار الاستراتيجي نحو تعزيز البحث والابتكار، وتمكين الطلبة من تقديم حلول علمية تطبيقية لمواجهة التحديات البيئية، كما يؤكد دور الجامعة في تطوير مشاريع مستدامة تسهم في بناء مستقبل أكثر استدامة.