غياث يزبك: حزب الله يستجلب علينا خطراً داهماً من حرب قد تتوسع
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
أقامت منسقية عكار في حزب "القوات اللبنانية" بالتعاون مع الجامعة الشعبية لقاء سياسيا في القبيات، مع عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب غياث يزبك. وفي كلمةٍ له، تناول يزبك الواقع اللبناني السياسي، وقال: "جئنا لقبيات الابية للقاء رفاقنا القواتيين وحلفائنا السياديين، لنؤكد عناويننا النضالية التي تحكم مساراتنا، والخطر الدائم من حزب الله الذي يحدثه على التركيبة اللبنانية من خلال تسليم امره الى ايران وصولا الى الخطر الداهم الذي يستجلبه علينا من حرب قد تتوسع لا سمح الله لتشمل كل ارجاء الوطن وتحدث دمارا شاملا".
واضاف: "ان الجميع هنا يدعو الى التعقل وانتخاب رئيس وتسليم امرنا الى الجيش والعمل على تطبيق القانون على النازحين السوريين كما في مناطق اخرى. نسمع كلاما انهم اخرجوهم من مناطق جبل لبنان وغيرها من المناطق لدفعهم الى الشمال وعكار علماً ان هذه المناطق طبقت القانون عليهم، لان فتطبيق القانون يخدم مصلحة لبنان وسوريا".
وشدد يزبك على ضرورة "ملء الشغور الرئاسي لكي تنتظم المؤسسات الدستورية".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تقصف مناطق حدودية بين لبنان وسوريا
أعلنت إسرائيل مساء السبت قصف معابر على الحدود اللبنانية السورية، في وقت واصلت فيه قواتها خروقاتها في الجنوب اللبناني.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه نفذ ضربة على معابر على الحدود السورية اللبنانية هدفها منع حزب الله من تهريب أسلحة إلى لبنان، مشيرا إلى أن قواته "ستعمل على منع أي محاولة من الحزب لإعادة بناء قواته..
وأضاف أن "محاولات التهريب هذه تشكل انتهاكا صارخا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان"، في إشارة إلى اتفاق وقف إطلاق النار المموقع في نوفمبر/ تشرين الثاني الذي أنهى أكثر من عام من القتال من بينها شهران من الحرب الشاملة.
ولم ترد بعد أي تقارير عن سقوط ضحايا.
وتتقاسم سوريا حدودا بطول 330 كيلومترا مع لبنان من دون تحديدها رسميا.
وكانت إسرائيل نفذت عدة غارات على لبنان منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
وفي تطور آخر أطلق الجيش الإسرائيلي، السبت، النار على سيارة بإحدى بلدات قضاء مرجعيون التابع لمحافظة النبطية بجنوب لبنان، ما تسبب في اشتعالها.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية إنه لم يعرف بعد ما إذا نجم عن الهجوم على اسليارة سقوط ضحايا من عدمه.
إعلانوفي قضاء جزين بمحافظة الجنوب، سُجل تحليق لمسيرات إسرائيلية فوق منطقة جبل الريحان، حسب المصدر ذاته.
يأتي ذلك ضمن خروقاته المتواصلة لاتفاق وقف إطلاق النار منذ سريانه في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.
وبذلك، يرتفع إجمالي خروقات إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار منذ سريانه إلى 1012، ما خلّف 79 قتيلا و276 جريحا على الأقل، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية لبنانية
وينص اتفاق وقف إطلاق النار على انتشار الجيش اللبناني في جنوب البلاد إلى جانب قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، بينما ينسحب الجيش الإسرائيلي خلال مهلة 60 يوما، تم تمديدها لاحقا إلى 18 فبراير/ شباط. وقد سحبت إسرائيل قواتها منذ ذلك الحين من المناطق الحدودية باستثناء خمسة مواقع.
كما ينص على أن ينسحب حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، على بعد نحو 30 كيلومترا من الحدود، وتفكيك بنيته التحتية العسكرية المتبقية في الجنوب.
واتهم كل جانب الآخر بانتهاك الاتفاق.