اليوم.. الكنائس تحتفل بعيد العنصرة تذكيرا بأهمية الروح القدس في حياة المؤمنين
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مع اصوات أجراس الكنائس في هذا الاحد المقدس ( احد العنصرة ) تحيي الكنائس اليوم الاحتفالات بعيد العنصرة، المعروف أيضاً بعيد الخمسين، هو أحد الأعياد المهمة في المسيحية، ويحتفل به بعد خمسين يوماً من عيد الفصح.
يُعتبر هذا العيد ذكرى حلول الروح القدس على تلاميذ المسيح، وهو حدث أساسي في العقيدة المسيحية لأنه يُعد بداية الكنيسة المسيحية.
الخلفية الدينية والتاريخية:
1.الحدث الأساسي
- يُروى في سفر أعمال الرسل (الإصحاح 2) أن الروح القدس نزل على التلاميذ بشكل ألسنة من نار، وبدأوا يتكلمون بلغات متعددة. هذا الحدث وقع في أورشليم خلال عيد الأسابيع اليهودي.
- يعتبر هذا الحدث بمثابة تأسيس الكنيسة المسيحية، حيث بدأ التلاميذ في نشر تعاليم المسيح بين الشعوب.
2. التسمية
- يُعرف باسم "عيد الخمسين" لأنه يُحتفل به بعد خمسين يوماً من عيد الفصح.
- "العنصرة" تأتي من الكلمة اليونانية "Pentecoste" التي تعني "خمسين".
الطقوس والممارسات:
1. الكنيسة الكاثوليكية
- يتضمن الاحتفال بالقداس، حيث تُقرأ قصة حلول الروح القدس.
- تُزيّن الكنيسة باللون الأحمر، الذي يرمز إلى الروح القدس والنار.
2. الكنيسة الأرثوذكسية
- تُقام صلوات خاصة تشمل ترانيم وتسابيح تُعبر عن الفرح بحلول الروح القدس.
- يُعتبر من الأعياد الكبيرة ويتم التحضير له بصوم وصلوات.
3.الكنيسة البروتستانتية
- تحتفل بعض الطوائف بالتركيز على دور الروح القدس في الحياة المسيحية.
- تُعقد خدمات دينية تتضمن موعظة عن أهمية الروح القدس.
الرموز والمعاني:
1. الروح القدس
يُعتبر الروح القدس أحد الأقانيم الثلاثة في الثالوث الأقدس، والاحتفال بعيد العنصرة يُركز على حضوره الفاعل في الكنيسة والعالم.
2. النار
ترمز النار إلى التطهير والقوة والقدرة على التغيير، وهي رموز مرتبطة بحلول الروح القدس.
التأثير الثقافي والاجتماعي:
1. انتشار المسيحية
يُعتبر عيد العنصرة بمثابة البداية الفعلية لانتشار المسيحية بين الأمم، حيث بدأ التلاميذ بنشر تعاليم المسيح.
2. الاحتفالات الشعبية
في بعض البلدان، تُقام احتفالات شعبية تشمل الرقص والغناء والتجمعات الاجتماعية.
عيد العنصرة هو أحد الأعياد الرئيسية في التقويم المسيحي، يتميز بأهمية دينية كبيرة لأنه يُمثل حلول الروح القدس على التلاميذ، مما أدى إلى انتشار رسالة المسيحية في العالم.
يُحتفل به بطرق متنوعة تشمل الطقوس الدينية، والرموز، والتجمعات الاجتماعية، ويُعد تذكيراً بأهمية الروح القدس في حياة المؤمنين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس الروح القدس عید العنصرة ی عتبر
إقرأ أيضاً:
وقف اطلاق النار في غزة يدخل حيز التنفيذ اليوم الساعة الثامنة والنصف بتوقيت القدس
سرايا - من المقرر أن يدخل وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ صباح اليوم الأحد، على أن يتبعه إطلاق سراح أسرى فلسطينيين وإسرائيليين بعد ساعات، مما يفتح الطريق أمام نهاية محتملة لحرب الإبادة التي استمرت 15 شهرا وخلفت أكثر من 150 ألف ضحية في بين شهيد وجريح في القطاع المحاصر.
جاء الاتفاق بعد أشهر من المفاوضات المتقطعة التي توسطت فيها مصر وقطر والولايات المتحدة، وجاء قبل وقت قصير من تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب في 20 يناير/كانون الثاني.
ويدخل وقف إطلاق النار المكون من ثلاث مراحل حيز التنفيذ في الساعة الثامنة والنصف بتوقيت القدس (06:30 بتوقيت غرينتش) اليوم الأحد. وتستمر المرحلة الأولى من الاتفاق ستة أسابيع، وسيتم خلالها إطلاق سراح 33 من أصل 98 محتجزاً إسرائيلياً متبقين، نساء وأطفال ورجال فوق الخمسين عاما ومرضى وجرحى، مقابل إطلاق سراح ما يقرب من 2000 أسير ومعتقل فلسطيني.
وتشمل هذه القائمة 737 سجينا من الذكور والإناث والقصر، بعضهم أعضاء في فصائل فلسطينية، فضلا عن مئات الفلسطينيين من غزة المحتجزين منذ بداية الحرب. ومن المتوقع أن يتم إطلاق سراح ثلاثة أسرى إسرائيليين من الإناث مساء اليوم الأحد عن طريق الصليب الأحمر، مقابل إطلاق سراح 30 أسيراً فلسطينياً لكل واحدة منهن.
وقال كبير المفاوضين الأميركيين بريت ماكغورك إنه "بعد إطلاق سراح الرهائن اليوم الأحد فإن الاتفاق ينص على إطلاق سراح أربع رهائن أخريات بعد سبعة أيام، ثم إطلاق سراح ثلاث رهائن أخريات كل سبعة أيام بعد ذلك".
وعمل فريق الرئيس الأميركي جو بايدن بشكل وثيق مع مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف لدفع الاتفاق قدما. ومع اقتراب موعد تنصيبه، كرر ترامب مطالبه بإبرام الاتفاق بسرعة، محذرا مرارا وتكرارا من أن "أبواب الجحيم ستنفتح على مصراعيها" إذا لم يتم إطلاق سراح أسرى الاحتلال.
غزة ما بعد الحرب
لكن ما سيحدث بعد ذلك في غزة يظل غير واضح في غياب اتفاق شامل بشأن مستقبل القطاع بعد الحرب، وهو ما سيتطلب مليارات الدولارات وسنوات من العمل لإعادة بنائه. ورغم أن الهدف المعلن لوقف إطلاق النار هو إنهاء الحرب بالكامل، فإن الاتفاق قد ينهار بسهولة.
ونجحت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، في البقاء بقطاع غزة على الرغم من آلاف الأطنان من المتفجرات التي ألقتها آلة الحرب الوحشية الإسرائيلية على القطاع والمدنيين الذين شردوا عشرات المرات هرباً من القصف.
وتعهدت إسرائيل بأنها لن تسمح لحماس بالعودة إلى السلطة وقامت بإخلاء مساحات كبيرة من الأرض داخل غزة، في خطوة ينظر إليها على نطاق واسع على أنها تهدف إلى إنشاء منطقة عازلة تسمح لقواتها بالتصرف بحرية ضد التهديدات في القطاع.
وفي إسرائيل، ربما تخفف عودة الأسرى بعض الغضب الشعبي ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحكومته اليمينية بسبب الفشل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول. ولكن المتشددين في حكومته هددوا بالفعل بالاستقالة إذا لم تستأنف الحرب على غزة، الأمر الذي تركه محاصرا بين رغبة واشنطن في رؤية نهاية للحرب، وحلفائه السياسيين من اليمين المتطرف في الداخل. وإذا استؤنفت الحرب، فمن الممكن أن يبقى عشرات الأسرى الإسرائيليين في غزة.
إقرأ أيضاً : جيش الاحتلال يستعد لـ"انسحاب تدريجي" من بعض المواقع في غزةإقرأ أيضاً : حكومة الاحتلال تقر هدنة غزة وتنفذ مزيدا من الهجماتإقرأ أيضاً : ترمب: وقف إطلاق النار يعتمد على احترامنا وإلا سيندلع جحيم
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1412
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 19-01-2025 07:32 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...