تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

مع اصوات أجراس الكنائس في هذا الاحد المقدس ( احد العنصرة ) تحيي الكنائس اليوم الاحتفالات بعيد العنصرة، المعروف أيضاً بعيد الخمسين، هو أحد الأعياد المهمة في المسيحية، ويحتفل به بعد خمسين يوماً من عيد الفصح. 

يُعتبر هذا العيد ذكرى حلول الروح القدس على تلاميذ المسيح، وهو حدث أساسي في العقيدة المسيحية لأنه يُعد بداية الكنيسة المسيحية.

 

الخلفية الدينية والتاريخية:

1.الحدث الأساسي

 - يُروى في سفر أعمال الرسل (الإصحاح 2) أن الروح القدس نزل على التلاميذ بشكل ألسنة من نار، وبدأوا يتكلمون بلغات متعددة. هذا الحدث وقع في أورشليم خلال عيد الأسابيع اليهودي.

   - يعتبر هذا الحدث بمثابة تأسيس الكنيسة المسيحية، حيث بدأ التلاميذ في نشر تعاليم المسيح بين الشعوب.

2. التسمية

 - يُعرف باسم "عيد الخمسين" لأنه يُحتفل به بعد خمسين يوماً من عيد الفصح.

 - "العنصرة" تأتي من الكلمة اليونانية "Pentecoste" التي تعني "خمسين".

الطقوس والممارسات:

1. الكنيسة الكاثوليكية

   - يتضمن الاحتفال بالقداس، حيث تُقرأ قصة حلول الروح القدس.

   - تُزيّن الكنيسة باللون الأحمر، الذي يرمز إلى الروح القدس والنار.

   2. الكنيسة الأرثوذكسية

   - تُقام صلوات خاصة تشمل ترانيم وتسابيح تُعبر عن الفرح بحلول الروح القدس.

   - يُعتبر من الأعياد الكبيرة ويتم التحضير له بصوم وصلوات.

3.الكنيسة البروتستانتية

   - تحتفل بعض الطوائف بالتركيز على دور الروح القدس في الحياة المسيحية.

   - تُعقد خدمات دينية تتضمن موعظة عن أهمية الروح القدس.

الرموز والمعاني:

1. الروح القدس

يُعتبر الروح القدس أحد الأقانيم الثلاثة في الثالوث الأقدس، والاحتفال بعيد العنصرة يُركز على حضوره الفاعل في الكنيسة والعالم.

2. النار

ترمز النار إلى التطهير والقوة والقدرة على التغيير، وهي رموز مرتبطة بحلول الروح القدس.

التأثير الثقافي والاجتماعي:

1. انتشار المسيحية

يُعتبر عيد العنصرة بمثابة البداية الفعلية لانتشار المسيحية بين الأمم، حيث بدأ التلاميذ بنشر تعاليم المسيح.

2. الاحتفالات الشعبية

في بعض البلدان، تُقام احتفالات شعبية تشمل الرقص والغناء والتجمعات الاجتماعية.

عيد العنصرة هو أحد الأعياد الرئيسية في التقويم المسيحي، يتميز بأهمية دينية كبيرة لأنه يُمثل حلول الروح القدس على التلاميذ، مما أدى إلى انتشار رسالة المسيحية في العالم. 

يُحتفل به بطرق متنوعة تشمل الطقوس الدينية، والرموز، والتجمعات الاجتماعية، ويُعد تذكيراً بأهمية الروح القدس في حياة المؤمنين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس الروح القدس عید العنصرة ی عتبر

إقرأ أيضاً:

جُمد منذ 6 سنوات.. تضريب أملاك الكنائس في القدس يعود إلى الواجهة

القدس المحتلة- قال رؤساء الكنائس في القدس ويافا والناصرة والرملة إن بلديات الاحتلال الإسرائيلي أبلغتهم بأنها ستتخذ إجراءات قانونية ضدهم بسبب عدم دفع الضرائب العقارية (الأرنونا)، في قرار غير مسبوق منذ احتلال فلسطين.

وقوبل القرار الذي تسلمته الكنائس في 23 يونيو/حزيران الجاري بردود فعل رافضة من رؤساء الكنائس ومؤسسات مسيحية محلية ودولية، وسط تحذيرات من أضرار كبيرة قد تترتب على المضي في إنفاذ القرار، ومطالبات للكنائس بملاحقة الاحتلال في المحاكم الدولية على سياسة الابتزاز التي تتعرض لها.

وكان مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو اضطر في 27 فبراير/شباط 2018، إلى تجميد قرار مماثل بجبي الضرائب من الكنائس وممتلكاتها وذلك بعد 3 أيام من الاحتجاجات الشعبية وإغلاق كنيسة القيامة في القدس.

في عام 2018 حاولت بلدية الاحتلال فرض ضرائب على كنائس القدس فردت كنيسة القيامة بإغلاق أبوابها (الجزيرة) إبادة وتطهير

وفي 2018 أعلن رئيس بلدية الاحتلال في القدس نير بركات عزمه -لأول مرة- الشروع بجباية أموال من الكنائس، لتطال 882 عقارا تملكها في شرقي وغربي القدس، إضافة إلى مطالبته بوجوب دفع متأخرات مستحقة عن الأصول العائدة إليها بقيمة أكثر من 190 مليون دولار.

وآنذاك قالت متحدثة باسم بلدية الاحتلال في القدس حينها إن "الفنادق والقاعات والمتاجر لا يمكن إعفاؤها من الضرائب لمجرد أنها مملوكة من الكنائس".

انتهت ولاية بركات ومرت 6 سنوات، ليعود خليفته رئيس بلدية الاحتلال في القدس موشيه ليون ويطالب، إلى جانب رؤساء بلديات أخرى في الداخل الفلسطيني المحتل، الكنائس بدفع الضرائب عن أملاكها، ودفع المتأخرات المستحقة عن السنوات الماضية.

وردا على ذلك أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في بيان لها -وصل الجزيرة نت نسخة عنه- فرض الضرائب قائلة إنه "لا سيادة لإسرائيل على القدس، وإنها جزء من حرب الإبادة والتطهير العرقي الذي تمارسه إسرائيل ضد أبناء شعبنا الفلسطيني كافة، وخاصة ضد الوجود المسيحي الفلسطيني".

وطالبت الخارجية الفلسطينية جميع الدول والمؤسسات والمنظمات الدولية، وجميع المؤسسات المسيحية وغيرها من مؤسسات حقوق الإنسان، "بتوجيه رسالة واضحة لإسرائيل للتوقف عن استهداف الكنائس وممتلكاتها، والتلويح باتخاذ خطوات عقابية ضد هذه الممارسات الاستفزازية وغير القانونية".

الرئاسية العليا لشؤون الكنائس تؤكد وتدعم قرارات البطاركة ورؤوساء الكنائس في مواجهة اجراءات الاحتلال بفرض الضرائب على الكنائس واملاكها في فلسطين

https://t.co/puSI187eLm

— HCC PLO (@HccPlo) June 27, 2024

تدخل مرفوض

في السياق ذاته، أعربت منظمة "كنائس من أجل السلام في الشرق الأوسط" عن تضامنها مع الكنائس في الأراضي المقدسة، معتبرة أن تحصيل الضرائب على ممتلكاتها "خطوة تهدد استدامة عملها.. ويمكن أن تسبب ضررا لا يمكن إصلاحه للكنائس والمجتمع المسيحي والخدمات الاجتماعية العديدة التي تقدمها، بما في ذلك المدارس والكنائس ودور المسنين والمستشفيات ورياض الأطفال ودور الأيتام، وستضطر الكنائس للتوقف عن الاستمرار بتقديم هذه الخدمات الاجتماعية".

أما اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين، فرفضت في بيان لها الخميس الماضي إجراءات فرض الضرائب على الكنائس وأملاكها في القدس المحتلة، مؤكّدة دعمها قرارات البطاركة ورؤساء الكنائس في مواجهة هذه الإجراءات.

وقالت اللجنة في بيانها إن "كل الكنائس وأملاكها، سواء الأديرة أو المستشفيات أو المؤسسات أو المدارس أو غيرها، وبشكل خاص في القدس، تقع في أرض فلسطينية محتلة وفقا لقرارات الشرعية الدولية، وهي أيضا حق تاريخي وقانوني للكنائس، ومن غير المسموح لأي جهة كانت التدخل بها أو انتهاك حرمتها".

صباغ: القرار الإسرائيلي وسيلة لابتزاز رؤساء الكنائس وإجبارهم على بيع أملاك الكنائس (الجزيرة) ابتزاز يقابله استسلام

من جانبه، قال عضو المجلس الأرثوذكسي في فلسطين والأردن أليف صباغ للجزيرة نت إن القرار الإسرائيلي "وسيلة لابتزاز رؤساء الكنائس وإجبارهم على بيع أملاك الكنائس أو دفع مبالغ باهظة بعد تراكمها".

ووصف نهج رؤساء الكنائس بأنه "استسلامي"، مضيفا أنهم "لم يستخدموا علاقاتهم الدولية للضغط على إسرائيل التي تحاول ابتزازهم طيلة الوقت.. يجب أن يتوجهوا إلى محكمة العدل الدولية، لأن أملاكهم شرقي القدس تقع داخل أرض محتلة وفق القانون، ولا يجوز لإسرائيل أن تفرض عليها ضرائب".

ويستذكر صباغ ما حدث عام 2018 قائلا "تجميد القرار يضاعف ويراكم الديون والضرائب ولا يلغيها، إغلاق كنيسة القيامة حينها شكل ورقة ضغط كبيرة ويمكن إعادة استخدامها اليوم، مع مقاطعة إسرائيل نهائيا، واستغلال رؤساء الكنائس علاقاتهم وقوتهم الدولية".

وختم "إذا مُرر فرض الضرائب على أملاك كنائس القدس سيمتد إلى بقية أملاك الكنائس في المدن الأخرى، وقد يمتد إلى أملاك الأوقاف الإسلامية، فمنذ العهد الأردني لم تخضع الأوقاف الإسلامية والمسيحية لقانون دفع الضرائب، وبسبب المستحقات المتراكمة قد تجبر الكنائس على بيع بعض أملاكها أو يُصادر العقار ويباع في المزاد العلني".

ووفق تقرير لمركز القدس للدراسات السياسية عام 2023، فإن 13 ألف مسيحي يعيشون في القدس المحتلة، كما أن تمرير قرار جبي الضرائب سيهدد بعض أملاك الكنيسة في القدس بالمصادرة بحجة تراكم الديون والمستحقات.

مقالات مشابهة

  • العريس وبنو العرس.. أجواء من التنسك المفرح بصوم الآباء الرسل
  • المارونية تحتفل بحلول يوم السبت السادس من زمن العنصرة
  • الإسلامية المسيحية تحذر من تصاعد سياسة الهدم القسري لمنازل المقدسيين
  • مواقف تاريخية للأقباط فى ثورة 30 يونيو
  • عودة: ما يحصل يوميا من عنف وتدمير ووحشية يندى له الجبين
  • جُمد منذ 6 سنوات.. تضريب أملاك الكنائس في القدس يعود إلى الواجهة
  • الأنبا صليب يترأس لقاء "سفراء المسيح" بكنيسة مارجرجس.. شاهد
  • الأب موسى القمص أرميا يترأس فعاليات “صوم الرسل”..تفاصيل
  • 3 فعاليات في كنيسة الأنبا ابرام بمناسبة صوم الرسل.. تفاصيل
  • سيرة القديسان قزمان ودميان.. قصة رحيل أسرة كاملة من أجل المسيح