خبير أثري: مصر بها 126 هرما من الدولة القديمة.. والعديد تعرض للنهب
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد عامر، الخبير الآثري والمتخصص في علم المصريات، إن الأهرامات كانت تسخدم في عمليات الدفن والمقابر منذ الأسرة الثالثة وبالتحديد في عهد الملك زوسر، مشيرا إلى أن مجموعة الملك زوسر الهرمية بالتحديد تحتوي على أواني وأدوات كان يستخدمها في العالم الآخر.
وأضاف «عامر»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر» تقديم الإعلاميين بسنت الحسيني ومصطفى كفافي عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أن أحجام الأهرامات كبيرة للغاية ومتنوعة، فهي لا تقتصر على أهرامات الجيزة وزوسر فقط بل أيضا توجد أهرامات الملكات التي كانت تضم مجموعة من الفواخير وأدوات الزينة الشخصية المذهبية والعديد من التوابيت إلى جانب شارات ملكية كانت تميز هذه الشخصيات مع الآلهة في العالم الآخر، لافتا إلى أن العديد من الأهرامات تعرضت للنهب.
وتابع، أن المصري القديم كان لديه عقيدة البعث والخلود وأيضا الثواب والعقاب، لذلك معظم الملوك والملكات دُفنوا مع مجموعة من الأدوات التي كانوا يستخدموها في الحياة الآخرى، موضحا أن بعض الملوك والملكات لم تُدفن في الهرم نفسه مثل الملك حور.
وأوضح، أن الأهرامات بُنيت في عصر الدولة القديمة بغرض الدفن، ومصر تضم 126 هرما ما بين مكتمل وغير مكتمل.
https://fb.watch/sTz0kNo2d0/
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: علم المصريات الأهرامات الملك زوسر
إقرأ أيضاً:
زاهي حواس يرد على اتهامه بكسر تمثال أثري أثناء استخراجه
رد عالم الآثار المصري الشهير الدكتور زاهي حواس، على الجدل الذي أثير حول مقطع فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيه وهو يستخرج تمثالًا أثريًا في منطقة سقارة، مؤكدًا أن ما تردد حول كسر التمثال “ليس له أي أساس من الصحة”.
وأوضح حواس، في مداخلة هاتفية مع قناة “العربية”، اليوم الاثنين، أن “التمثال المكتشف كان مغطى بطبقة من الملاط، وهي مادة تتأثر بالهواء، مما أدى إلى سقوط قشرة صغيرة منه أثناء استخراجه”، مشيرًا إلى أن “التمثال لم يتعرض لأي ضرر جسيم”، وأكد أنه تم ترميم الجزء المتأثر على الفور من قبل مرمم متخصص ضمن فريق البعثة.
وأضاف حواس: “أعمل بالحفائر منذ 50 عامًا، وعلّمت وأسست مدارس في هذا المجال”، موضحًا أن “استخراج التمثال تم بحرفية عالية، وأن ما حدث هو أمر طبيعي في عمليات التنقيب الأثري”، وأشار إلى أن “التمثال مصنوع من الخشب المحلي ومغطى بطبقة ملاط، وهي مادة حساسة للتغيرات الجوية”.
وشدد حواس على أنه لم يرتكب أي خطأ علمي، قائلًا: “أنا حارس للآثار المصرية، ولن أقبل أن يشكك في خبرتي أحد أقل مني خبرة في هذا المجال”، كما كشف أن مرمم البعثة، وهو دكتور متخصص، قام بإعادة الجزء المتأثر إلى مكانه بمنتهى الدقة بعد الاكتشاف مباشرة.
لحظة جميلة قوي
اكتشاف جديد
الدكتور زاهي حواس بعمر ال٧٧ سنة ومازال شغال بكل الشغف والحب لاكتشاف تاريخ مصر العظيمpic.twitter.com/RLYqCJuf3H
— Usama Abdullah ???????? (@UsamaAbdulla7) February 20, 2025
يأتي ذلك بعد أن أثار مقطع الفيديو، الذي انتشر على نطاق واسع، جدلًا كبيرًا في مصر، حيث تقدم نائب مصري بطلب إحاطة موجَّه إلى وزير السياحة والآثار المصري شريف فتحي، يتهم فيه حواس بـ”التسبب في إتلاف أحد التماثيل الأثرية”.
وكان عضو مجلس النواب المصري مصطفى بكري، قد تقدم بطلب الإحاطة، متهمًا عالم الآثار حواس بـ”التسبب في ذلك”.
وقال بكري في طلبه: “أرجو التكرم بإصدار تعليماتكم بمناقشة طلب الإحاطة حول تحطيم أحد التماثيل في منطقة سقارة السياحية، والموجَّه إلى وزير السياحة والآثار، ومدى مسؤولية البعثة المسؤولة عن الاكتشاف عن هذا الحادث”.
وأضاف: “فوجئ الرأي العام المصري بانتشار مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يُعلن خلاله عن كشف أثري كبير في إحدى منابر سقارة، حيث يعود هذا التمثال إلى عهد الأسرة الخامسة من عصر الدولة القديمة، أي منذ نحو 4300 عام”، وتابع بكري: “لكن المفاجأة المدوية كانت أنه، أثناء هدم واجهة النيش الحائطي باستخدام القادوم، قام الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار المعروف، بكسر النقبة البيضاء التي يرتديها التمثال، وتحديدًا في الجزء السفلي منه”.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب