أستاذ زراعة: مشروع "مستقبل مصر" يحقق فكر تكامل التنمية
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
أكد الدكتور أشرف كمال أستاذ الزراعة، أن الدولة المصرية كانت دائمًا يقظة للأزمات العالمية بشكل كبير جدًا كأزمة جائحة كورونا والأزمة الروسية الأوكرانية ثم الحرب الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة واستهداف المدنيين ومحاولة تصفية القضية الفلسطينية، موضحًا أنه لذلك اتجهت الدولة لمشروع “مستقبل مصر” والذي يعني تكامل التنمية زراعيا وصناعيا وتجاريا.
وأشار “كمال”، خلال مداخلة عبر الإنترنت ببرنامج “هذا الصباح”، المذاع على قناة “إكسترا نيوز”، من تقديم الإعلاميين باسم طبانة وسارة مجدي، إلى أن استراتيجية الدولة المصرية للتنمية الزراعية المستدامة 2030 لمواجهة الأزمات تسير بشكل طبيعي ومنها التوسع الأفقي في المشروعات القومية الزراعية.
وأوضح أنه على رأس تلك المشروعات مشروع “الدلتا الجديدة” المقام على مساحة 2.2 مليون فدان والذي يقع في إطاره مشروع مستقبل مصر، مؤكدًا أن مشروع مستقبل مصر يقع في الظهير الصحراوي لـ5 محافظات البحيرة، والمنوفية، والجيزة، ومرسى مطروح، والإسكندرية، منوهًا بأن هذا المشروع يحقق فكرا شموليا الذي يعني تكامل التنمية زراعيا وصناعيا وتجاريا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مستقبل مصر تصفية القضية الفلسطينية هذا الصباح المشروعات القومية المشروعات القومية الزراعية الروسية الاوكرانية مشروعات القومية الزراعية مستقبل مصر
إقرأ أيضاً:
أستاذ اقتصاد: قرارات الحماية الاجتماعية ساندت الفئات الأكثر احتياجا بشكل كبير
كشف الدكتور محمود عنبر، أستاذ الاقتصاد بجامعة أسوان، عن جهود الدولة في رفع العبء عن كاهل المواطن وتوفير الاحتياجات الأساسية.
وقال خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، مساء اليوم ، إن السياسات الاجتماعية التي تبنتها الدولة كانت موازية لبرامج الإصلاح الاقتصادي، بهدف تخفيف آثار القرارات الاقتصادية الضرورية على محدودي ومتوسطي الدخل.
وأضاف، أنه رغم الأزمات الكبرى، مثل جائحة كورونا، لم تتوقف الدولة عن تنفيذ هذه السياسات التي استهدفت تحقيق العدالة الاجتماعية والتمكين الاقتصادي للمواطنين.
وأشار، إلى أن برامج الحماية الاجتماعية تطورت لمواكبة التحديات الاقتصادية، حيث شهدت تغييرات في هيكلة الدعم، بالتحول من الدعم العيني إلى النقدي وربطه بمعدلات التضخم لضمان وصوله لمستحقيه، كما ساعدت هذه السياسات في تحقيق توازن بين تحرير سعر الصرف ورفع الدعم التدريجي، وبين دعم الفئات الأكثر تأثرًا بهذه الإجراءات.