ليبيا – قال عضو مجلس النواب، عبد المنعم العرفي، إن استقالة المبعوث السابق عبد الله باتيلي، كانت تمهيدا لقيادة خوري للبعثة الأممية لتنفيذ أجندة واشنطن.

العرفي أشار في تصريح لوكالة “سبوتنيك” إلى أن واشنطن سعت لتولي خوري قيادة البعثة لتنفيذ أجندتها ورؤيتها في ليبيا، على حساب الشعب الليبي، وأن ما يحدث في الوقت الراهن هو عبارة عن “إدارة للصراع” لا لحله.

ورأى أن الجلوس على طاولة الحوار بين الأطراف الليبية، والتوزيع العادل للثروات هو الحل الأمثل في ليبيا، وهو ما يجب أن تدعمه جامعة الدول العربية ودول الجوار الليبي، في ظل صعوبة حسم الخلاف عبر الأطراف الدولية، أو البعثة التي فشلت حتى الآن في الحل، رغم الاقتراب من خطوة إجراء الانتخابات في وقت سابق، بعد توافق بين مجلسي النواب والدولة وإصدار القوانين الانتخابية، وتحديد موعد الانتخابات التي كانت مقررة في 24 ديسمبر 2021.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

الانتقام الأسود: موظف يقتل ابن زوجته العرفي بسبب رفضها العودة إليه

كشفت تحقيقات نيابة شرق القاهرة الكلية عن واحدة من أبشع جرائم الانتقام الأسري، بعدما أقدم موظف بشركة مياه على خطف وإنهاء حياة ابن زوجته العرفية، انتقامًا منها بعد رفضها العودة إليه، في القضية التي تحمل رقم 395 لسنة 2025 جنايات السلام أول.

التحقيقات: الزوج العرفي تحول إلى قاتل

أوضحت التحقيقات التي باشرها المستشار باسل النجار، رئيس نيابة شرق القاهرة الكلية، أن المتهم كان قد تزوج عرفيًا من والدة المجني عليه، وبدأت الخلافات تدب بينهما بسبب تعاطيه المواد المخدرة، وتركه لعمله، ما دفع الزوجة إلى الابتعاد عنه.

وعندما حاول المتهم العودة إليها، قابلته بالرفض ونهرته بشدة، فقرر الانتقام منها بطريقة بشعة، مستهدفًا فلذة كبدها.

مكان الجريمة: شقة خالية وآثار "شيبسي" وجريمة مكتملة

معاينة النيابة لمسرح الجريمة كشفت أن الواقعة حدثت داخل وحدة سكنية تحت الإنشاء بأحد العقارات، في منطقة تضم وحدات مأهولة بالسكان، بينها سكن المجني عليه ووالدته.

وأظهرت المعاينة أن الشقة التي وقعت بها الجريمة خالية تمامًا من السكان، تغطي أرضيتها الخرسانية طبقة من الأتربة، وتضمنت آثار زحف لأقدام، وبعض بقايا الطعام من بينها كيس "شيبسي"، ما يشير إلى أن المجني عليه ظل داخل المكان قبل وقوع الجريمة.

المناظرة الطبية: آثار عنف واضحة على جسد الضحية

أفادت مناظرة النيابة لجثمان الطفل مهران فارس، والذي لم يتجاوز العقد الأول من عمره، بوجود سحجات على المرفقين الأيمن والأيسر، وجروح بسيطة في الشفتين، إضافة إلى سحجة بأعلى الرأس من الناحية اليمنى، ما يدل على تعرضه للاعتداء قبل وفاته.

مقالات مشابهة

  • العرفي: لابد من تشكيل حكومة موحدة.. وتصريحات تيته مضيعة الوقت
  • خوري: توحيد ديوان المحاسبة ضرورة استراتيجية لتعزيز الحوكمة الاقتصادية والمالية
  • مرغم: يجب تحرير ليبيا من “مشروع حفتر” بقوة السلاح وتشكيل “مجلس الثوار” لقيادة هذه العملية
  • الصول: لا يحق للمبعوثة الأممية فرض أي سيناريو دولي لإدارة الأزمة في ليبيا  
  • ديكود39: 3 مكاسب إستراتيجية ستحققها روما من عودة واشنطن للانخراط في ليبيا
  • محافظ مصرف ليبيا المركزي يناقش قضايا المنطقة الاقتصادية في اجتماعات واشنطن
  • بمشاركة المجتمع المدني.. الأمم المتحدة تناقش الأمن والسلم الأهلي في ليبيا
  • هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية تستعرض إنجازاتها البيئية ورؤيتها للاستدامة
  • واشنطن في ورطة.. ماذا يحدث في البنتاجون تحت قيادة “هيجسيث”؟
  • الانتقام الأسود: موظف يقتل ابن زوجته العرفي بسبب رفضها العودة إليه