الأنواء الجوية تعلن جاهزية الخرائط الزلزالية: تنتظر المصادقة لاعتمادها بالبناء الحديث
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أنهت الهيئة العامة للأنواء الجوية، الخرائط الزلزالية الخاصة بالعراق، وتنتظر مصادقة وزارة التخطيط عليها، من أجل اعتمادها في البناء الحديث مستقبلاً، مبينة أنها شكلت لجاناً لإنجاز الكود الزلزالي الخاص بالبلاد.
وقال مدير إعلام الهيئة عامر الجابري، في حديث للصحيفة الرسمية، تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن “الهيئة تعمل على (الكود) الزلزالي وشكّلت لجاناً بهذا الشأن، وهنالك تصاميم لخرائط زلزالية تم إرسالها لوزارة التخطيط للمصادقة عليها ليكون هنالك (كود) زلزالي يساعد في البناء الحديث والأبنية الجديدة، وسوف توزع على مؤسسات الدولة كافة”.
وأضاف، “كما تعمل الهيئة من خلال اللجان بخصوص الموديلات التنبؤية الجوية التي تنفرد بحالة العراق في الفترة المستقبلية، خاصة أن العراق يعتمد على التنبؤات والموديلات العددية مع المركزين الأوروبي والأميركي”.
وبيّن، أن “ارتفاع درجات الحرارة لا يؤثر في حدوث الهزات الأرضية، وأن العراق يقع ضمن الخط الزلزالي الحدودي الذي يربط بين الجارتين إيران وتركيا.
والكود الزلزالي هو مجموعة من القوانين و الأنظمة والاشتراطات التي تُصنف المباني المُقاومة للزلازل
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
خبير لـ"اليوم": هزة الخليج طبيعية والنشاط الزلزالي في المنطقة محدود ولا يدعو للقلق
أكد الأستاذ الدكتور بدر حكمي، عميد كلية علوم الأرض وأمين عام مجلس جامعة الملك عبدالعزيز، في ل"اليوم"، أن الهزة الأرضية التي وقعت في مياه الخليج العربي، شرق مدينة الجبيل، وعلى مسافة تقدر بنحو 66 كيلومترًا من الساحل وبلغت قوتها 4.36 درجات على مقياس ريختر، مساء أمس الربعاء، لم تُحدث أي تأثيرات ملموسة داخل الأراضي السعودية، سواء على مستوى السكان أو المنشآت المختلفة، ولا تشكل أي خطورة تُذكر.
وأشار إلى أن المنطقة التي تأثرت بالهزة تقع ضمن النطاق البحري العميق في الخليج العربي، بعيداً عن المناطق الساحلية المأهولة بالسكان.
وأوضح الدكتور حكمي أن السبب وراء هذه الهزة يعود إلى النشاط التكتوني المستمر في منطقة الخليج العربي.
وبيّن أن قاع البحر في هذه المنطقة يحتوي على صدوع جيولوجية قديمة تتعرض بشكل دائم لإجهادات ناتجة عن حركة الصفائح التكتونية، وبشكل خاص نتيجة التصادم المستمر بين الصفيحة العربية والصفيحة الأوراسية في المناطق الواقعة شمال شرق المملكة.
وأضاف أن هذه التفاعلات الجيولوجية المعقدة قد تؤدي بين الحين والآخر إلى تحرر للطاقة على شكل هزات أرضية تتراوح قوتها بين الخفيفة والمتوسطة، خاصة في المناطق القريبة من حدود هذه الصفائح.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } د. بدر حكمي
وشدد الدكتور حكمي على أن وقوع مثل هذه الهزات في منطقة الخليج العربي يُعد أمراً طبيعياً ومتوقعاً من وقت لآخر، على الرغم من أن المنطقة بشكل عام لا تُصنف ضمن البيئات ذات النشاط الزلزالي المرتفع عالمياً.
وأكد أن المؤشرات الحالية لا تدعو إلى القلق، وأن احتمالية تكرار هزات مشابهة في المستقبل تبقى واردة، لكنها في الغالب تكون ذات تأثير محدود جداً ولا تشكل تهديداً فعلياً على السكان أو البنية التحتية في المملكة.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن هيئة المساحة الجيولوجية السعودية تواصل مراقبة النشاط الزلزالي في المنطقة وعلى امتداد المملكة بدقة وكفاءة عالية، من خلال منظومة متكاملة من محطات الرصد الزلزالي المتقدمة. وأشار إلى أن الإجراءات الاحترازية ونظم التقييم المعتمدة كفيلة برصد وتقييم أي مخاطر محتملة والحد من تأثيراتها إن وجدت.