قال متحدث باسم مطار مانشستر في بريطانيا إن الرحلات المغادرة شهدت إلغاءات وتأخيرات كبيرة اليوم الأحد بعدما تسبب انقطاع الكهرباء في منطقة المطار في اضطراب واسع النطاق.
وأضاف المتحدث أنه من المتوقع تأخير أو إلغاء عدد كبير من الرحلات المغادرة، خصوصا من صالتي السفر واحد واثنين.
وكانت شبكة سكاي نيوز أول من قدم تقريرا عن الاضطراب وقالت إن مشكلة في إمدادات الكهرباء أثرت على المطار وعدد من المباني.

وأشار التقرير إلى أن التيار الكهربائي عاد لكن تأثير الانقطاع سيؤثر على الخدمات على مدار اليوم.
وقال المتحدث “من الأفضل أن يتواصل الركاب المقرر أن يغادروا من صالتي واحد أو اثنين مع شركات الطيران قبل التوجه إلى المطار.
وعلى الركاب المقرر أن يغادروا من الصالة ثلاثة الحضور إلى المطار بشكل طبيعي ما لم تنصحهم شركات الطيران بغير ذلك، لكن يمكن أن يتأثروا بالتأخيرات”.

الحرة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

انقطاع الكهرباء في عدن يكشف أزمة إنسانية جديدة ويعكس فساداً مستشرياً في قطاع الكهرباء

شهدت العاصمة عدن، اليوم الاثنين، انقطاعاً كلياً في التيار الكهربائي بعد توقف محطة الرئيس، آخر المحطات العاملة، بسبب نفاد الوقود. هذا الانقطاع الذي يشمل كافة أنحاء المدينة جاء نتيجة لقطع الخط الدولي في محافظة أبين ومنع وصول ناقلات النفط الخام اللازمة لتشغيل المحطة. ويُعد هذا الانقطاع، الذي يحدث لأول مرة خلال فصل الشتاء، أزمة إنسانية خانقة تهدد بتوقف المرافق الحيوية مثل المستشفيات والمراكز الصحية، وانقطاع إمدادات المياه، وتعطيل الأعمال التجارية والخدمية.

وفي بيان لها، حذرت المؤسسة العامة للكهرباء في عدن من تداعيات هذا الانقطاع، ودعت مجلس القيادة الرئاسي والحكومة إلى التدخل العاجل لتوفير الوقود اللازم لإعادة الخدمة. إلا أن هذا الواقع الصعب ليس جديداً على سكان عدن، حيث يعاني القطاع من أزمة مستمرة في توفير الوقود اللازم لتشغيل المحطات.

وأكد مراقبون لوكالة خبر للأنباء أن الحلول المؤقتة غير كافية في ظل غياب الدعم الحكومي الفعلي، ويزداد الوضع تعقيدًا بسبب الفساد المستشري في قطاع الكهرباء. فبينما يعاني المواطنون من انقطاع مستمر في الخدمة، تُظهر تقارير عديدة حجم الفساد في عقود شراء الطاقة، حيث يتم التعاقد مع شركات خاصة بأسعار مبالغ فيها، دون أي تحسين في جودة الخدمة أو توفير مستمر للكهرباء.

وأشاروا إلى أن الفساد في تحصيل فواتير الكهرباء، لا يخفى على أحد حيث تُجمع الأموال من المواطنين دون أن ينعكس ذلك في تحسين أداء المؤسسة أو تقديم خدمات أفضل، بل على العكس، يزداد الوضع سوءًا مع كل موسم. هذه الممارسات أضعفت قدرة المؤسسات الحكومية على الوفاء بالتزاماتها تجاه المواطنين، مما يساهم في تعميق الأزمة.

وفي الوقت الذي يستمر فيه هذا الفساد دون رقيب، يبقى المواطنون في عدن والمحافظات المجاورة ضحايا لهذا التدهور المستمر في الخدمات الأساسية، التي كانت من المفترض أن تُحسن حياتهم وتخفف من معاناتهم. وبينما تُوجه الدعوات للتحرك العاجل، يبقى التساؤل: هل ستجد الحكومة حلولاً جذرية لهذه الأزمة أم ستظل حالة الفساد تواصل تعميق معاناة المواطنين؟

مقالات مشابهة

  • الهبوط فيها يثير خوف المسافرين.. هذه أخطر مطارات العالم
  • النزاهة: التحقيق عن “كيفية استيلاء المكتب الاقتصادي لعمار الحكيم “على مطار النجف
  • انقطاع الكهرباء بشكل كامل في عدن يثير غضب السكان من فشل الحكومة
  • أخيرًا .. نحن في زنجبار
  • إسرائيل تعلّق الرحلات الجوية إلى بافوس بقبرص لأسباب أمنية
  • إسرائيل توقف الرحلات الجوية إلى مطار في قبرص
  • ‏انقطاع الكهرباء عن محافظة عدن اليمنية بالكامل
  • انقطاع الكهرباء في عدن يكشف أزمة إنسانية جديدة ويعكس فساداً مستشرياً في قطاع الكهرباء
  • مطار الريان يطلق أول رحلة مباشرة من حضرموت إلى القاهرة بعد توقف دام 10 سنوات
  • أماكن انقطاع مياه الشرب في الإسماعيلية اليوم للصيانة