أول تحرك برلماني بشأن معنى «تتلظى» بامتحان اللغة العربية للثانوية العامة
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت النائبة ريهام عفيفي، عضو مجلس الشيوخ، عن تقديمها طلب مناقشة عامة إلى رئيس مجلس الشيوخ لتوجيهه لوزير التربية والتعليم والتعليم الفني، لفتح تحقيق موسع مع المسئولين عن وضع امتحانات الثانوية العامة.
وأوضحت عضو مجلس الشيوخ، في طلبها أن عددا من الشكاوى وصلت إليها من أولياء الأمور بسبب التأخر فى تسليم البابل شيت إلى الطلاب لمدة نصف ساعة عن الموعد الرسمى لبدء الامتحان.
وأكدت أن هذا التأخير تسبب فى إحداث ربكة لدى كثير من الطلاب، علاوة على صعوبة امتحان اللغة العربية ووضع بعض الأسئلة غير المفهومة.
وأوضحت أن مدرسى اللغة العربية صعب عليهم فهم أو تفسير معنى "تتلظى" وهو السؤال الذى أصبح مقصد كثير من أولياء الأمور والطلبة في محركات البحث منذ الأمس.
وطالبت النائبة ريهام عفيفي بعقد اجتماع طارئ قبل نهاية دور الانعقاد الحالي مع وزير التربية والتعليم والتعليم الفني لمناقشة الآليات التى يتم بها وضع امتحانات الثانوية العامة، وكذلك شرح النظام الجديد للثانوية العامة، والذى تم الإعلان عنه قبل عيد الأضحى المبارك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النائبة ريهام عفيفي طلب مناقشة عامة
إقرأ أيضاً:
انتشارها يثير الذعر ويعرض المواطنين للخطر.. «الألعاب النارية» تحت قبة مجلس النواب
تقدمت النائبة أمل سلامة عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، بطلب إحاطة إلى الحكومة بشأن انتشار ظاهرة الألعاب النارية بصورة كبيرة، وما تسببه من مشكلات بين المواطنين.
وقالت النائبة: للأسف الشديد مع دخول شهر رمضان تنتشر الألعاب النارية في أغلب الشوارع على مستوى الجمهورية، وسط غياب من الرقابة على مصادرها، خصوصا وأنها مجرمة قانونا.
وأكدت أمل سلامة، أن الألعاب النارية تسببت في مشاجرات بمناطق متفرقة على مستوى الجمهورية، فضلا عن تعرض البعض للإصابات، بالإضافة إلى حالة الذعر والقلق بين المواطنين، لذلك فهي تمثل خطرا بالغا يجب التصدي له.
وأكدت عضو مجلس النواب، أنه لا يتوقف الأمر عند هذا الحد، لكنها تتسبب في إزعاج الناس، خصوصا المرضى وكبار السن والأطفال، لما تثيره من فزع.
وأشارت النائبة إلى أن الحكومة تقوم بحملات تفتيش بشكل متواصل ولكن الأزمة مستمرة، قائلة: الأمر يتطلب البحث عن مصادر هذه الألعاب والمفرقعات، سواء التي يتم تهريبها من الخارج أو تصنيعها في المصانع مجهولة المصدر.
وأوضحت أمل سلامة، أن قانون العقوبات رقم 58 لسنة 1937 وتعديلاته أقر عقوبات رادعة ضد حائزي وبائعي الألعاب النارية، تصل للسجن المؤبد لكل من أحرز أو حاز أو استورد أو صنع مفرقعات أو مواد متفجرة أو ما في حكمها قبل الحصول على ترخيص.
وشددت النائبة على ضرورة التوعية من مخاطر هذه الألعاب، من خلال وسائل الإعلام، وكذلك المؤسسات الدينية.
وطالبت عضو مجلس النواب، الحكومة بكافة أجهزتها بضرورة التحرك لمواجهة انتشار الألعاب النارية في الشوارع، مشددة على أهمية تفعيل القانون لمواجهة المخالفين، حفاظا على حالة الاستقرار في الشارع.