خبير سياسات دولية: نتنياهو لم يحقق إلا الدمار بغزة وجعل إسرائيل "منبوذة"
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
أكد الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، أن فشل سياسة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أدت إلى تبعيات الصراع على الحدود اللبنانية، موضحا أن نتنياهو لم يستطع أن يحقق شيئا في غزة إلا الدمار، واتساع دائرة الحرب، مشددًا على أن 80% من قطاع غزة دُمر بشكل كامل واستشهد أكثر من 36 ألف فلسطيني 80% منهم من النساء والأطفال.
وأضاف “سنجر”، عبر تطبيق “زوم” ببرنامج “هذا الصباح”، المذاع على قناة “إكسترا نيوز”، أن بنيامين نتنياهو يدعي أنه قادر أن يقضي على حماس وأن كل القراءات التحليلة قبل غزو قطاع غزة حذرت نتنياهو من الدخول للقطاع لأنه بهذه السياسة التي يمارسها منذ بداية الحرب أدت إلى عزل إسرائيل وجعلها دولة منبوذة خارجه عن القانون الدولي.
وشدد على أن الدعم الأمريكي العسكري والإنساني والدبلوماسي إلى الاحتلال الإسرائيلي جعل دولة الولايات المتحدة الأمريكية منبوذة أيضا وليس لها مصداقية.
وفي وقت سابق، قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إن جميع المؤسسات التابعة للأمم المتحدة تدين ما تفعله إسرائيل في قطاع غزة، وتؤكد أنها خارجة على القانون الدولي.
وتابع "سنجر"، خلال مداخلة مع برنامج "هذا الصباح"، والمذاع على فضائية "إكسترا نيوز"، أن إسرائيل دمرت قطاع غرة بأشبه ما يحدث في القنبله النووية، وعدد القتلى والشهداء تجاوز 36 ألفاً.
وأكد أن مصر تدافع عن الحق الفلسطيني لأنها دولة العدل والسلام، ولايمكن المزايدة على دورها.
جدير بالذكر أن الجيش الإسرائيلي، أعلن سابقًا، "السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح بشكل كامل"، مؤكدا أن قواته تقوم بعمليات تمشيط واسعة بالمنطقة.
وحسب وكالة سبوتنيك، قال الجيش الإسرائيلي، في بيان له، إنه "قتل 20 مسلحا وعثر على 3 أنفاق خلال عملية السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح"، مؤكدا أن "معبر كرم أبو سالم مغلق وسيعاد فتحه عندما تسمح الظروف الأمنية بذلك".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نتنياهو بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو غزة الحدود اللبنانية
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: المشهد الحالى يعكس انقسامًا غربيًا بشأن دعم أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور إسماعيل خلف الله، خبير العلاقات الدولية، إن تغريدة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول استمرار دعم أوكرانيا تعكس استياء أوروبيًا متزايدًا من التهميش في معادلة الحرب الروسية- الأوكرانية ومفاوضات وقف إطلاق النار.
وأكد خلال مداخلة هاتفية على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ردود الأفعال الصادرة عن فرنسا وإسبانيا ودول أوروبية أخرى تأتي ضمن هذا الإطار، مشيرا إلى أن أوروبا تشعر بأنها خارج دائرة صناعة القرارات المتعلقة بالأزمة، وهو ما يفسر مواقف الدول الأوروبية التي تحاول إثبات وجودها في المشهد السياسي.
وأشار إلى أن التوتر الأخير بين الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ونظيره الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، كشف عن انقسامات داخل التحالف الغربي، إلى جانب وجود تباينات واضحة في الموقف العربي من الأزمة.
وأضاف أن الولايات المتحدة، باعتبارها الداعم الأكبر لأوكرانيا، تتجه حاليًا نحو فرض وقف لإطلاق النار، وهو ما يلقى معارضة من بعض القادة الأوروبيين الذين يرون أن واشنطن استغلتهم في إدارة الأزمة منذ بدايتها، لا سيما بعدما تكبدت اقتصاداتهم خسائر فادحة.
وأوضح الدكتور إسماعيل خلف الله، خبير العلاقات الدولية، أن الإدارة الأمريكية السابقة بقيادة جو بايدن لعبت دورًا رئيسيًا في إجبار الدول الأوروبية على تقديم الدعم العسكري والاقتصادي لأوكرانيا منذ اندلاع الحرب، ما عمّق حالة الاستياء داخل أوروبا تجاه السياسة الأمريكية في هذا الملف.