أوكرانيا تعرض مساعدة إسرائيل في صد الطائرات المسيرة
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
عرضت أوكرانيا على دولة الاحتلال الإسرائيلي تقديم المساعدة في الحرب ضد الطائرات الإيرانية المسيرة.
وذكرت القناة 12 التلفزيونية العبرية أن تل أبيب قابلت العرض الأوكراني بالرفض، حيث تخطط أوكرانيا لدعوة خبراء إسرائيليين يمكنهم دراسة الطائرات المسيرة واختبار أنظمتها المضادة للمسيرات، وفي المقابل أرادت كييف أن تحصل على تقنيات حديثة.
وبحسب القناة العبرية لم تأخذ دولة الاحتلال الفكرة على محمل الجد، رغم العديد من الطلبات التي تلقتها تل أبيب من كييف، في الوقت الذي أعلنت فيه وسائل إعلام عبرية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعترف بأنه ليس لديه قدرة مطلقة على مواجهة الطائرات المسيرة التي يطلقها "حزب الله" يوميا.
وتعد نسبة نجاح جيش الاحتلال الإسرائيلي في اعتراض المسيرات، لا تقترب من نسبة اعتراض القذائف الصاروخية، رغم إسقاطه بعض الطائرات المسيرة الهجومية والاستطلاعية منذ بداية الحرب، التي اندلعت في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وعزز جيش الاحتلال الإسرائيلي حساسية الرادارات إلى أعلى مستوى، لمواجهة الطائرات المسيرة، ولكن هذا الأمر يؤدي في حالات كثيرة إلى انطلاق صفارات إنذار كاذبة ما يجعل حياة المستوطنين في الشمال لا تحتمل".
الملفت أن العرض الأوكراني يأتي في وقت أعلنت فيه السفارة الأوكرانية لدى الاحتلال الإسرائيلي اتخاذ إجراءات ردا على خطوات السلطات الإسرائيلية لإلغاء نظام السفر بدون تأشيرات الدخول للمواطنين الأوكرانيين.
وقالت السفارة في بيان لها، الجمعة، إن "الخطوات الإسرائيلية الأخيرة مثل الحد من قبول اللاجئين الأوكرانيين ومنع دخول العديد من الأوكرانيين أدت إلى التوتر في العلاقات الثنائية".
وأشارت السفارة إلى أن أوكرانيا ستفرض إجراءات مماثلة ردا على ذلك، ما سيؤثر على زوار الأماكن المقدسة لدى اليهود على الأراضي الأوكرانية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال الطائرات المسيرة غزة الاحتلال اوكرانيا الطائرات المسيرة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی الطائرات المسیرة
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يقدر نجاح حماس بإدخال أموال إلى غزة
اعتبر المراسل العسكري لصحيفة "معاريف" آفي أشكنازي، أن الضائقة الاقتصادية التي عانت منها حركة حماس في غزة أثناء الحرب دفعتها إلى البحث عن "حلول إبداعية"، قائلا: إن الجيش أصبح مقتنعا بشكل متزايد بأنها نجحت أيضا في تهريب الأموال إلى قطاع غزة من خلال شحنات إنسانية.
وزعم أشكنازي أنه من "خلال إدخال المساعدات الإنسانية، عملت حماس على بيع المنتجات بأسعار باهظة للمواطنين في غزة، وحصلت على مبالغ كبيرة من المال، ولكن الجيش مقتنع بشكل متزايد بأن حماس لم تكتف ببيع البضائع، بل نجحت أيضا في تهريب شحنات نقدية داخل المنتجات".
ونقل عن مصادر من الجيش تقول إن "الشاحنات خضعت لتفتيش شامل ولم يتم العثور على أي عمليات تهريب أموال، وفي الأسابيع الأخيرة، وبعد توقف المساعدات الإنسانية، وجدت حماس نفسها في ضائقة مالية وتواجه صعوبات في دفع الرواتب لأعضائها، وإحدى الطرق التي تحاول بها حماس ملء خزائنها النقدية الفارغة هي تهريب الأموال والمخدرات باستخدام الطائرات بدون طيار".
وأضاف أنه "في الآونة الأخيرة، رصد الجيش زيادة في محاولات التهريب على طول المحور "H"، ما يعني أن التهريب يخرج من الحدود المصرية إلى داخل إسرائيل باستخدام طائرات بدون طيار".
وزعم أن "الذين جمعوا الطائرات بدون طيار مع الشحنات هم من البدو من الشتات في النقب الغربي، ويتم نقل الشحنة إلى منطقة كرم أبو سالم، ومن هناك، باستخدام طائرات بدون طيار، تصل الشحنات إلى القطاع".
وأكد أنه "في فرقة غزة، وفي الفرقة الحمراء على الحدود المصرية، وفي سلاح الجو، تجري عمليات كثيرة لإحباط تهريب الطائرات بدون طيار بالأموال والمخدرات التي تتاجر بها حماس وتجلبها نقداً، لمواصلة عملياتها الاقتصادية في غزة"، على حد زعمه.
ومنذ 2 آذار/ مارس الماضي، أغلقت "إسرائيل" معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية ودولية.
وترتكب "إسرائيل" بدعم أمريكي مطلق منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
ومطلع الشهر الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة "حماس" وإسرائيل بدأ سريانه في 19 كانون الثاني/ يناير 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي.
وبينما التزمت حماس ببنود المرحلة الأولى، تنصل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.