ترامب يتعهد بحماية الحريات الدينية حال انتخابه رئيسًا للولايات المتحدة
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
تعهد دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي السابق، والمرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية المقبلة، بحماية الحريات الدينية بشدة في حال انتخابه رئيسًا للولايات المتحدة، داعيا الإنجيليين إلى التصويت بأعداد كبيرة في الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر القادم لمساعدته على الفوز.
وقال ترامب، حسب ما أفادت به قناة «الحرة» الأمريكية، اليوم الأحد، إن الإنجيليين والمسيحيين لا يصوتون بقدر ما ينبغي في الانتخابات، معتبرا أن المعسكر الديمقراطي يسعى إلى إسكات المسيحيين وإضعاف معنوياتهم.
يذكر أن ترامب، سيواجه منافسه الديمقراطي الرئيس الحالي جو بايدن، في مناظرة تلفزيونية الخميس المقبل، قبل أربعة أشهر من الانتخابات الرئاسية.
اقرأ أيضاًمسئول أمريكي يستقيل من إدارة بايدن اعتراضا على انحياز بلاده للاحتلال الإسرائيلي
غضب في البيت الأبيض بسبب مقاطع فيديو للرئيس بايدن
بايدن: لم أفقد الأمل بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بايدن الانتخابات الرئاسية دونالد ترامب جو بايدن الرئيس الأمريكي السابق
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني ردا على رسالة ترامب: رفضنا مفاوضات مباشرة مع واشنطن
قال الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، اليوم الأحد، إن بلاده رفضت عقد مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة ردا على رسالة من الرئيس الأمسركي، دونالد ترامب، بشأن برنامج إيران النووي .
وأكد بزشكيان خلال اجتماعالحكومةالإيرانية أن رد بلاده على رسالة رئيس الولايات المتحدة قد وصل إليهم عبر سلطنة عمان.
وقال بزشكيان إنه "رغم رفض فكرة المفاوضات المباشرة بين الطرفين في هذا الرد، فقد تم التأكيد على أن مسار المفاوضات غير المباشرة لا يزال مفتوحا"
كما شدد على أن إيران "لم تكن يوما رافضة للتفاوض، بل إن عدم الوفاء بالعهود هو الذي تسبب في المشاكل، مما يستوجب تصحيح المسار وإعادة بناء الثقة".مضيفا أن "طريقة تعامل الأميركيين هي التي ستحدد إمكانية استمرار المفاوضات".
وتعد تصريحات بزشكيان أول اعتراف رسمي بكيفية رد إيران على رسالة ترامب، كما تشير إلى احتمال تصاعد التوترات بين طهران وواشنطن.
ومع ذلك، ليس من الواضح ما إذا كان ترامب سيقبل عقد مفاوضات غير مباشرة.فقد فشلت هذه المفاوضات لسنوات منذ أن سحب ترامب عام 2018 الولايات المتحدة من الاتفاق النووي بين طهران والقوى العالمية المعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة.
وسبق وأبرمت إيران هذا التفاق مع 6 قوى عالمية هي الصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، في العاصمة النمساوية فيينا في 14 يوليو/تموز 2015.
إعلانوكان الاتحاد الأوروبي أيضا من الموقعين على الاتفاق الذي شهد حصول طهران على مليارات الدولارات من تخفيف العقوبات الدولية مقابل قبول قيود وعمليات تفتيش غير مسبوقة على برنامجها النووي.