بارزاني لساكو: سحب المرسوم الجمهوري خطأ
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
وصف رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني، اليوم الأحد، سحب رئيس الجمهورية للمرسوم الجمهوري المتعلق بالكاردينال لويس ساكو والكنيسة الكلدانية بالخطأ.
وذكر بيان لمكتبه أن “رئيس حكومة إقليم كردستان استقبل بطريرك ورئيس الكنيسة الكلدانية في العراق الكاردينال لويس ساكو، ووفداً مرافقاً ضم عدداً من المطارنة”.
وعبّر البطريرك الكاردينال لويس ساكو عن “شكره وتقديره لرئيس الحكومة وحكومة إقليم كردستان على ما حظي به من استقبال وترحيب ومساندة، مشيداً “بالتعايش السلمي بين مختلف المكونات في الإقليم”.
وجدد بارزاني” قلقه من سحب رئيس الجمهورية للمرسوم الجمهوري المتعلق بالكاردينال لويس ساكو والكنيسة الكلدانية، وعبّر عن أمله بأن يُصحح هذا الخطأ”.
وأكد أن “إقليم كردستان سيظل، مثلما كان دائماً، واحةً تُصان فيها حقوق المكونات كافة وتكفل الحريات الدينية، مشدداً على أن الإقليم يدعم المكون المسيحي الذي يتعرض ظلماً إلى التطهير الديني من جانب أطراف غير مسؤولة، كما يدافع عن جميع القوميات والأديان، وحماية حقوقها، ويقف ضد التغيير الديمغرافي القسري”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: إقلیم کردستان لویس ساکو
إقرأ أيضاً:
إقليم الجنوب: جدل التقسيم في المشهد العراقي
9 مارس، 2025
بغداد/المسلة: أثار النائب حسين مؤنس جدلاً بدعوته إلى استقلال الشيعة في تسع محافظات عراقية.
وفي مقابلة تلفزيونية، أشار مؤنس إلى أن “المكون الشيعي يتعرض للابتزاز في كل تشكيل حكومي لتثبيت شخصية معينة في رئاسة الوزراء”، مقترحاً أن “يُمنح الشيعة خيارات أخرى، كالفيدرالية أو الاستقلال في تسع محافظات”.
هذه التصريحات لاقت ردود فعل متباينة بسبب التناقض في مواقف بعض القوى الشيعية التي كانت تعتبر الفيدرالية مشروعاً “صهيوأمريكياً”، والآن تطرح فكرة تقسيم العراق ومنح المكون الشيعي دولة تضم تسع محافظات.
من جانبه، أشار المحلل السياسي حيدر الموسوي إلى أن “الدعوة لاستقلال الشيعة في تسع محافظات تمثل وجهة نظر النائب حسين مؤنس فقط”، مؤكداً أن “هذه الدعوة ستُقابل برفض غالبية القوى السياسية الشيعية، إذ إن فكرة التقسيم والأقاليم مرفوضة من الأغلبية الشيعية”.
في السياق ذاته، أكد رئيس ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، على أهمية استقلال السلطات لحماية الدولة، مشدداً على أن “إسقاط النظام الشيعي في العراق لن يتحقق، وسنقاتل حتى آخر نفس فينا”.
هذه التطورات تأتي في ظل مخاوف القوى الشيعية من تأثير الوضع السوري على العراق، خاصة بعد تراجع نفوذ محور المقاومة فيها، مما قد يؤدي إلى تمترس شيعي داخل العراق. بالإضافة إلى ذلك، أصبحت التهديدات الأمريكية لعراق المقاومة، وليس العراق الرسمي، أكثر وضوحًا، مما يزيد من تعقيد المشهد السياسي.
من الناحية الاقتصادية، يُعتبر استقلال المحافظات الجنوبية العراقية ضعيف المسارات، نظراً لسيطرة الاقتصاد الدولي بقيادة الولايات المتحدة، مما يعني أن نفط جنوب العراق سيكون خاضعاً للشروط الأمريكية. هذا يضع تحديات كبيرة أمام أي مشروع استقلالي في تلك المناطق.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts