«سيلفي اليورو».. حديث العالم!
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
عمرو عبيد (القاهرة)
لا يتوقف «الثنائي الأسطوري»، ميسي ورنالدو، عن خطف الأضواء، حتى بعد مرور ما يُقارب عقدين على ظهورهما في عالم كرة القدم، وتنافسهما التاريخي غير العادي، ورغم اقترابهما من الخطوات الأخيرة في مسيرتيهما الكروية، إلا أن مُجرد وجود أحدهما في أي بطولة كروية، يكفي لكي تطاردهما جميع وسائل الإعلام، ولا غرابة عندما يفعل المشجعون والجماهير، الكبار والصغار، ذلك أيضاً، لكن على «طريقتهم الخاصة».
وبات «سيلفي اليورو» حديث العالم، بعد نجاح الطفل الصغير الذي اقتحم ملعب مباراة البرتغال وتركيا في التقاط صورة مع رونالدو، رغم اعتراض وقلق مدرب «البحارة»، روبرتو مارتينيز، إزاء ذلك الأمر، وقالت «ماركا» الإسبانية إن طفلاً استغل توقف مباراة تركيا والبرتغال، بسبب تغيير في الدقيقة 68، ليقفز إلى أرض الملعب، ويقترب من مثله الأعلى كريستيانو رونالدو، واستقبل البرتغالي، لأنه لم يكن يلعب، الطفل الصغير، ووقف بجانبه لالتقاط صورة «سيلفي»، وفي وقت لاحق، حاول أطفال آخرون تكرار الشيء نفسه، ولكن تم اعتراضهم من قبل عناصر الأمن، وفي النهاية، انتهى الأمر بـ «الدون» ليُظهر غضبه من الأمر كله.
وكتبت «ريكورد» البرتغالية أن الصورة «السيلفي» لفّت العالم كله في دقائق معدودة، بعدما نجح الطفل الصغير في التقاط صورة «باسمة» مع الأسطوري البرتغالي، ونشر الموقع الإلكتروني للصحيفة المحلية 15 صورة مختلفة للطفل مع «الدون»، وكذلك محاولات المشجعين الآخرين تكرار المشهد ذاته، وتحدثت مواطنتها «أوجوجو» أن اقتحام الطفل الصغير، كان الأول في 5 محاولات شهدها ملعب «سيجنال إيدونا بارك»، وهو ما أثار حفيظة كثيرين حول التنظيم الألماني للبطولة، وكتبت أن إعجاب الجالية التركية في ألمانيا بالنجم رونالدو بدا واضحاً منذ وصول المنتخب إلى المدينة، لكن الأمر تطور هذه المرة ليُحدث مُشكلة أمنية بسبب هذا الاقتحام، كما أشارت إلى محاولة أخرى حدثت بعد نهاية المباراة، انتهت بارتطام مع جونزالو راموس وشكوى مماثلة لما أظهره كريستيانو من غضب في نهاية المطاف.
صحيفة «لا ليبر» البلجيكية، ووسط اهتمامها الكبير بفوز منتخبها، أفردت تقريراً حول هذا الأمر، حيث ألمحت إلى تكرار ما حدث مع انطلاق نهائي دوري الأبطال بين ريال مدريد وبروسيا دورتموند، لكن هذه المرة كان العدد الأكبر باقتحام 5 مشجعين لملعب دورتموند في «يورو 2024» من أجل رونالدو، وأشارت إلى أن الجماهير وقفت وصفقت للطفل الصغير الذي نجح في التقاط «صورة السيلفي»، بينما كتبت مواطنتها «لو سوار» عن «المشهد اللطيف» في بداية المباراة بصورة الطفلة الصغيرة التي أبدت انبهارها بوقوفها أمام «الدون» خلال مرافقة لاعبي المنتخبين، وخرج المشهد بخجل وضحك وسعادة عارمة من جانبها.
وإذا كانت صور الطفل الصغير مع رونالدو، ولقطات اقتحام الآخرين ملعب المباراة، قد تصدرت غلاف صحيفة «الرياضية» السعودية كاملاً، فإن «ميرور» البريطانية وجهت رسالة تحذيرية عبر الإعلامي الشهير، بيرس مورجان، الذي قال إنه يحذر من أن «شيئاً خطيراً» قد يحدث إذا لم يُحكم الأمن الألماني قبضته على مدرجات الملاعب في بطولة اليورو، ووصف ما حدث بـ «الأمر السخيف»، مؤكداً ضرورة حماية اللاعبين وعدم السماح بمثل هذه «الخروقات الأمنية»، وإلا قد يحدث ما لا تُحمد عقباه في المرة المقبلة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس أمم أوروبا يورو 2024 ألمانيا البرتغال كريستيانو رونالدو
إقرأ أيضاً:
يوازي ملعبي كرة قدم.. صورة مذهلة لأكبر مرجان في العالم
اكتشف علماء أكبر شعاب مرجانية في العالم، جنوب المحيط الهادي، قبالة جزر سليمان، بحجم يفوق الحوت الأزرق، أكبر كائن حي على الأرض.
ويتراوح عمر هذا المرجان بين 300 إلى 500 عام، ويغطي مساحة تعادل ملعبين لكرة القدم.
ويعكس حجمه الضخم ووجوده في المحيط الهادئ أهمية الحفاظ على البيئات البحرية الغنية، ويُعتبر مرجاناً فريداً من نوعه، لأنه يشكل مستعمرة واحدة من ملايين الكائنات المتطابقة جينياً، وقد أدهش العلماء بمرونته وحجمه الاستثنائي، وفقاً لـ"اندبندنت".
وتم اكتشاف هذا المرجان العملاق في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي خلال تصوير لفيلم لصالح مشروع Pristine Seas التابع لقناة "ناشيونال جيوغرافيك"، الذي يهدف إلى تعزيز إنشاء مناطق بحرية محمية جديدة. وقد تم هذا العمل بالشراكة مع حكومة جزر سليمان.
وبلغ عرضه 34 متراً، وطوله 32 متراً، وارتفاعه 5.5 متر، ما يجعله عملاقاً جداً لدرجة أن العلماء في البداية ظنوا أنه حطام سفينة ضخمة.
ويزيح المرجان الذي لم يُسمَّ بعد، الكائن المرجاني السابق صاحب الرقم القياسي، والذي كان يُعرف في ساموا الأمريكية باسم "بيج ماما" وكان ارتفاعه حوالي 21 قدماً، نظراً لحجمه الضخم.
ويصف مانيو سان فيليكس، المصور السينمائي البيولوجي البحري الذي اكتشف المرجان، بأنه "قريب من حجم كاتدرائية".
ويعتقد العلماء أن هذا المرجان قد يكون موجوداً منذ زمن بعيد، حيث يقول فيليكس، "عندما كان نابليون على قيد الحياة، كان هذا الكائن موجوداً هنا".
View this post on InstagramA post shared by National Geographic (@natgeo)
هذه الشعاب المرجانية ليست مجرد مجموعة من مستعمرات مرجانية مختلفة، بل هي مستعمرة واحدة مكونة من ملايين الكائنات الحية الصغيرة تُسمى "البوليب"، وهي جميعها متطابقة جينياً. وينتمي هذا الكائن إلى نوع مرجاني يُسمى Pavona clavus.