حقيقة صورة متداولة لطفل مبتور الأطراف.. هل التقطت في غزة؟
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
الصورة ليست لطفل مبتور الأطراف في غزة بل في سوريا ونشرت عام 2020
تداولت عدة صفحات صورا لطفل مبتور الأطراف، وقيل إن الصورة لأحد أطفال قطاع غزة، الذي يشهد عدوانا متواصلا، وجاء في التعليقات المرافقة أن الصورة "من غزّة اليوم"، في التاسع عشر من حزيران/يونيو الجاري.
اقرأ أيضاً : حقيقة الفيديو المتداول "ملك الدنمارك يلوح بالعلم الفلسطيني" - تحقق
وعند البحث العكسي للصورة يتبين أنها نشرت عام 2020، وأنها تُظهر طفلاً سورياً أجرى عملية لتركيب أطراف اصطناعية في تركيا آنذاك.
وتعود الصورة للطفل محمد مصيطف بعد تركيب أطراف اصطناعية له في مستشفيات أنقرة.
وبعد تتبع مصدر الصورة، تبيّن أن تاريخ التقاطها هو 22 تشرين الأول/أكتوبر 2020، لوكالة الأناضول.
الصورة تُظهر طفلاً سورياً في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا، حيث أجرى عملية زراعة أطراف اصطناعية في تركيا، نتيجة لتشوه خلقي كان يعاني منه منذ الولادة.
اقرأ أيضاً : ما حقيقة صورة يحيى السنوار المتداولة وهو يتجول في قطاع غزة؟
وبحسب الوكالة، فإن الطفل (15 شهرا) فاقد ليديه وقدميه خلقيا كان يسكن مع أسرته في إحدى مخيمات النازحين في محافظة إدلب شمال غربي البلاد.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب في غزة غزة سوريا عملية جراحية
إقرأ أيضاً:
سفير تركي: تركيا تخلت عن فكرة “سوريا دون الأسد”
في مقال نشرته مجلة “المجلة”، رأى “عمر أنهون”، آخر سفير تركي في دمشق، أن تركيا، باعتبارها صاحبة ثقل إقليمي، قد تخلت عن فكرة “سوريا دون الأسد”، وتسعى الآن إلى إقامة علاقة تعاون مع دمشق.
وأشار “أنهون” إلى أن حدة التوتر بين دمشق وأنقرة قد خفت، مشيراً إلى تصريحات الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” حول انفتاحه على فرص إعادة العلاقات مع سوريا ورئيسها “بشار الأسد”، وتصريحات “الأسد” السابقة بيوم واحد حول انفتاحه على المبادرات المتعلقة بالعلاقة مع تركيا.
وأضاف “أنهون” أن تركيا تدرك أن التعامل مع “الأسد” ضروري لمعالجة قضية اللاجئين، لأنه يسيطر على دمشق ويمكنه المساعدة في تحديد خارطة طريق لعودة السوريين المتبقين.