مناوي يتهم الدعم السريع بتعمد قصف المستشفى السعودي بالفاشر
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
قال “إن القصف ألحق دماراً كبيرًا بالمستشفى السعودي وتسبب في مقتل طبيبة صيدلانية، وأن تعمد الدعم السريع في تدمير المستشفيات أمر مخطط له”
التغيير: الفاشر
قال رئيس حركة تحرير السودان، أركو مني مناوي، إن قوات الدعم السريع تعمدت قصف المستشفى السعودي في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور، بعد تدميرها للمستشفى الجنوبي وإخراجه من الخدمة.
وأضاف مناوي، على حسابه بموقع “اكس”، إن القصف ألحق دماراً كبيرًا بالمستشفى السعودي وتسبب في مقتل طبيبة صيدلانية، مؤكدا أن “التعمد في تدمير المستشفيات أمر مخطط له من الدولة الداعمة لها”.
وفي الثامن من يونيو الجاري اقتحمت قوة من الدعم السريع المستشفى الجنوبي في مدينة الفاشر، واعتدت على الأطباء والمرضى، مما أدى إلى توقفه العمل وخروجه عن الخدمة.
وكانت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة، مارثا بوبي، كشفت أمام مجلس الأمن، إنه الفترة من 16 أبريل إلى 9 يونيو، وثق مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان مقتل 192 مدنياً على الأقل في الفاشر، وهو رقم يتزايد منذ ذلك الحين.
وأدانت بوبي الهجوم على المستشفى الجنوبي في الفاشر، المتهمة بتنفذه قوات الدعم السريع، مشيرة إلى أن هذه الأعمال حرمت آلاف المدنيين المحاصرين في المدينة من أحد شرايين الحياة الأخيرة المتبقية لهم.
يذكر أن مجلس الأمن الدولي كان قد اعتمد في منتصف الشهر الجاري، قرارا يطالب بأن توقف قوات الدعم السريع حصارها للفاشر ويدعو إلى وقف فوري للقتال وخفض التصعيد في المدينة ومحيطها وسحب جميع المقاتلين الذين يهددون سلامة وأمن المدنيين.
الوسومالدعم السريع الفاشر المستشفى السعودي مناوي
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الدعم السريع الفاشر المستشفى السعودي مناوي
إقرأ أيضاً:
الفاشر بين الحرب والمأساة.. تصاعد القتال وتفاقم الأزمة الإنسانية
في مدينة الفاشر، حيث تتشابك أصوات المدفعية مع صرخات النازحين، تتكشف فصول جديدة من المعاناة الإنسانية الناتجة عن النزاعات المسلحة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، والتي أدت لمقتل عشرات المدنيين جراء القصف المدفعي العشوائي الذي استهدف الأحياء”.
في السياق، أعلن الجيش السوداني عن تحقيق تقدم جديد في مدينة الفاشر، “حيث تمكنت قواته من السيطرة على مواقع استراتيجية كانت تستخدمها قوات “الدعم السريع” لإطلاق المدفعية باتجاه الأحياء السكنية”.
وأكدت الفرقة السادسة مشاة بالفاشر “أن هذه المواقع كانت تشكل تهديدًا كبيرًا على المدنيين، مما دفع الجيش إلى شن عمليات عسكرية مكثفة لاستعادتها”.
في سياق متصل، أشارت التقارير إلى “مقتل العشرات من “عناصر الدعم السريع” خلال الاشتباكات، بالإضافة إلى سقوط 23 مدنيًا وإصابة 10 آخرين جراء القصف المدفعي العشوائي الذي شنته “قوات الدعم السريع” على المدينة”.
إلى ذلك، أعلن وزير التنمية الاجتماعية السوداني أحمد آدم بخيت، أن “مدينة الفاشر استقبلت نحو مليون نازح نتيجة عمليات إحراق قوات الدعم السريع القرى في المناطق المحيطة بالمدينة”.
وأشار الوزير السوداني إلى أن “النازحين يعانون من ظروف إنسانية صعبة تتطلب تدخلا عاجلاً”.
من جانب آخر، طالبت قيادات من إقليم دارفور خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم الخميس، “المجتمع الدولي بإدراج قوات الدعم السريع على قوائم المنظمات الإرهابية، وذلك في أعقاب التصعيد العسكري في شمال دارفور”.
وفي سياق متصل، أكد عضو مجلس السيادة السوداني إبراهيم جابر أن “إنهاء النزاع مرهون بوقف تدفق الأسلحة والمقاتلين إلى قوات الدعم السريع. جاء ذلك خلال لقائه مع المبعوث الأممي رمطان لعمامرة، حيث نفى جابر وجود مجاعة في البلاد، ووصف تلك التقارير بأنها “ادعاءات تهدف إلى تحقيق أجندات خاصة”.
ومساء يوم الاثنين، “شهدت المدينة قصفا مدفعيا مكثفا شنته “الدعم السريع” بصورة عشوائية أسفر عن مقتل 47 مدنيا بينهم 10 نساء”.
وكانت “شنت “قوات الدعم السريع” عشرات الهجمات على الفاشر اعتبارا من الـ11 من مايو 2024 من دون التمكن من السيطرة عليها”.
ووفقا للأمم المتحدة، فإن “نحو 400 ألف مدني فروا، أخيرا، من مدينة الفاشر ومخيمات النازحين إلى خارجها بخاصة منطقة طويلة (تبعد 64 كيلومترا عن الفاشر) بسبب اشتداد القتال فيها”.