الصورة ليست لطفل مبتور الأطراف في غزة بل في سوريا ونشرت عام 2020

تداولت عدة صفحات صورا لطفل مبتور الأطراف، وقيل إن الصورة لأحد أطفال قطاع غزة، الذي يشهد عدوانا متواصلا، وجاء في التعليقات المرافقة أن الصورة "من غزّة اليوم"، في التاسع عشر من حزيران/يونيو الجاري.

اقرأ أيضاً : حقيقة الفيديو المتداول "ملك الدنمارك يلوح بالعلم الفلسطيني" - تحقق

وعند البحث العكسي للصورة يتبين أنها نشرت عام 2020، وأنها تُظهر طفلاً سورياً أجرى عملية لتركيب أطراف اصطناعية في تركيا آنذاك.

وتعود الصورة للطفل محمد مصيطف بعد تركيب أطراف اصطناعية له في مستشفيات أنقرة.

 

وبعد تتبع مصدر الصورة، تبيّن أن تاريخ التقاطها هو 22 تشرين الأول/أكتوبر 2020، لوكالة الأناضول.

الصورة تُظهر طفلاً سورياً في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا، حيث أجرى عملية زراعة أطراف اصطناعية في تركيا، نتيجة لتشوه خلقي كان يعاني منه منذ الولادة.

اقرأ أيضاً : ما حقيقة صورة يحيى السنوار المتداولة وهو يتجول في قطاع غزة؟

وبحسب الوكالة، فإن الطفل (15 شهرا) فاقد ليديه وقدميه خلقيا كان يسكن مع أسرته في إحدى مخيمات النازحين في محافظة إدلب شمال غربي البلاد.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الحرب في غزة غزة سوريا عملية جراحية

إقرأ أيضاً:

تركيا تسعى للتوازن مع إيران في سوريا ولبنان؟

كتب جوني منير في" الجمهورية": يتعمق المأزق اللبناني أكثر فأكثر، وسط ارتفاع الشعور بالخشية من انشغال القوى الكبرى بأزماتها الداخلية على حساب البركان الذي يهز الشرق الأوسط ويكاد يخنق لبنان. لكن هنالك من يعتقد خلاف ذلك. فهو يرى أن خارطة الشرق الأوسط مفتوحة برمتها على الطاولة حيث يجري إعادة رسم النفوذ السياسي فيها. وهي مسألة أكبر من الأزمات الداخلية مهما كانت حادة ومفصلية. لا بل ان أنصار هذا الرأي يعتقدون أن هذه الأزمات الكبيرة (باستثناء الإسرائيلية) قد تدفع بهذه العواصم الى تدوير الزوايا لتمرير الحلول لا العكس، وهو ما قد يستفيد منه لبنان.
على أن الأزمات الداخلية الكبرى للمثلث الدولي واشنطن باريس وطهران سيفرض عليها عدم وضع ملف الشرق الأوسط جانباً، لا بل على العكس سيؤدي الى بعض المرونة لإقفال الملف والتفرغ للأزمات الداخلية الخطيرة وسط تصاعد موجة اليمين على المستوى العالمي.
وهو ما قد يفسر انخفاض الحماوة التي سادت جبهة جنوب لبنان خلال الأيام الماضية. وهو ما ترافق مع تبدّل في لهجة المسؤولين الإسرائيليين من التهديد بالحرب والدمار الى الجنوح باتجاه التسوية كما ورد على لسان نتنياهو وغالنت.
 
وفي الوقت الذي يُحكى فيه عن زيارة سيقوم بها آموس هو کشتاين القلق على مستقبله المهني بسبب التطورات الإنتخابيةالى باريس للقاء جان إيف لودريان، بدأ البحث الجدي عن شكل القرار الذي سيجري اعتماده للتمديد
لقوات الطوارئ الدولية العاملة في جنوب لبنان آخر شهر آب. ويجري التشاور حول صيغة جديدة تتلاءم وتُحاكي بنود التسوية المطروحة للمرحلة المقبلة. وهو ما يعزز المراهنين على أن الأزمات الداخلية الكبرى والتي كشفتها الاستحقاقات الإنتخابية ستؤدي الى تليين المواقف وخفض السقوف العالية ما قد يسمح للبنان بالنفاذ باتجاه تسوية طال انتظارها بعد أن أرهقته الصراعات الإقليمية. عسى ألا يكون هؤلاء المراهنون يعوّلون على «حبال الهواء».  

مقالات مشابهة

  • حقيقة الاجتماع السوري - التركي في بغداد.. ماذا تستفيد الأطراف الثلاثة؟
  • حقيقة الاجتماع السوري - التركي في بغداد.. ماذا يستفيد الأطراف الثلاثة؟
  • حقيقة الاجتماع السوري - التركي في بغداد.. ماذا يستفيد الأطراف الثلاثة؟ - عاجل
  • مصر.. ظهور قرش ضخم في الغردقة (صورة)
  • في بغداد.. اجتماع قريب للجنة الاتصال العربية بشأن سوريا
  • لجنة الاتصال العربية الخاصة بسوريا تعقد قريبا اجتماعا في بغداد
  • تركيا تسعى للتوازن مع إيران في سوريا ولبنان؟
  • دبوس الصورة المنفردة لكيم جونغ أون يظهر رسميا للمرة الأولى (صور)
  • العراق يستضيف اجتماعاً تركياً - سورياً بدعم صيني وإيراني
  • سفير تركي: تركيا تخلت عن فكرة “سوريا دون الأسد”