تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بوضوح.. قال مسئولون أمريكيون إن إسرائيل أبلغت واشنطن خططها لنقل أسلحة من جنوب غزة لشمال إسرائيل استعدادا لحرب مع حزب الله اللبناني، هذه التصريحات نقلتها شبكة "سي إن إن"
بعد التهديدات ضد إسرائيل التي أعلنها حسن نصرالله في كلمته التي ودع بها
مسئول بارز في الحزب قامت إسرائيل باغتياله.
رشقة صاروخية سبقت كلمة نصرالله قدرها المراقبون ب 25 صاروخا انطلقت من جنوب لبنان لتؤكد جاهزية الحزب للحرب.
الإستنزاف المتواصل بين حزب الله وإسرائيل منذ السابع من أكتوبر الماضي تزامنا مع حرب غزة وصل بإسرائيل إلى الاقتناع بنقطتين الأولى هي هشاشة القبة الحديدية لذلك أبلغت أمريكا بمخاوفها من تعرض القبة الحديدية لهجمات واسعة النطاق من حزب الله.
النقطة الثانية التي توصلت إليها إسرائيل مؤخرا - حسب تصريحات أمريكية - هي أن حربها ضد حماس في غزة يمكن اعتبارها حرب تكتيكية أما الحرب ضد حزب الله فهي حرب وجودية بالنسبة لإسرائيل، وعلى ذلك وحسب شبكة سي إن إن الأميركية أن إسرائيل أبلغت واشنطن استعدادها لتوغل بري وهجوم جوي على لبنان، وهنا يكون بنك الأهداف الإسرائيلية ليس قاصرا على الضاحية الجنوبية معقل حزب الله ولكنه يمتد إلى العاصمة اللبنانية بيروت بهدف تحريض الرأي العام اللبناني على الحزب لإجباره على العودة خلف نهر الليطاني.
العجيب في الرسائل الإسرائيلية إلى أمريكا هو أنها رسائل لا تنتظر الرد الأمريكي واكتفى الجانبان الإسرائيلي والأمريكي بصمت البيت الأبيض الذي لم يبلغ إسرائيل بمعارضته شن حرب على حزب الله.
على الجانب اللبناني نجد أن حزب الله باعتباره صاحب القرار في لبنان قد اوجعه الاغتيالات المتلاحقة التي تنفذها إسرائيل وآخرهم القيادي البارز طالب عبدالله، هو ما دفع نصر الله إلى التأكيد على أن الحزب قادر على ضرب كافة المواقع في إسرائيل، زاعمًا أن لديه العديد من الأسلحة الجديدة والمقاتلين أيضا.
ومثلما أبلغت إسرائيل أمريكا بالضرب برا وجوا، رد عليهم نصرالله متوعدا إسرائيل بهجمات من الجو والبر وزاد على ذلك بهجمات من البحر.
وإذا تجاهلنا حرب الإستنزاف الدائرة بين إسرائيل والحزب وتابعنا حرب التصريحات، نجد أن بلاغة نصر الله لها من الأثر القوي على متخذ القرار الإسرائيلي، لذلك يبرز من الجانب الإسرائيلي تصريحات موازية بنفس البلاغة حيث يقول وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أنه سبق له وأن حذر من أن إسرائيل «ستعيد لبنان إلى العصر الحجري» في حال نشوب حرب.
وعلى ذلك يرصد المتابع تأكيد الجيش الإسرائيلي أنه أقر خطة لعملية موسعة في لبنان، إذا اقتضت الحاجة.
وتبقى تلك الحاجة التي تعلق عليها إسرائيل مبرراتها هي فشل المفاوضات مع حماس ومواصلة حزب الله تهديد الوجود الإسرائيلي بالضرب في العمق، وتأتي في هذا السياق عملية طائرة الإستطلاع المعروفة ب الهدهد كعنوان على إصرار حزب الله على أن يأخذ الشوط لنهايته.
مايكل أورين، الذي شغل منصب سفير إسرائيل لدى الولايات المتحدة خلال إدارة باراك أوباما، يقول في تقرير لمجلة «فورين بوليسي» أنه قرأ «تقديرات مروعة لما يمكن أن يفعله (حزب الله) خلال ثلاثة أيام»، وأضاف: «يمكن تدمير كل بنيتنا التحتية الأساسية، ومصافي النفط، والقواعد الجوية، ومنشاة ديمونة للأبحاث النووية»، وتأتي تصريحات مايكل أورين بناء على التقديرات التي تقول أن حزب الله يمتلك نحو 130 ألف صاروخ وقذيفة يمكن أن تطغى بسرعة على أنظمة الدفاع الجوي المتطورة في إسرائيل وتضرب أكبر مدنها.
وبالرغم من هذه الترسانة القوية لحزب الله والتي قام بتجهيزها عبر عشرات من السنوات إلا أنه في حالة الحرب ستكون الخسارة اللبنانية فادحة، وعلى عكس النتائج التقليدية في الحروب التي تقتصر على المواقع العسكرية، سوف تولد نتائج مختلفة حيث من المرجح أن تستهدف إسرائيل العاصمة بيروت ومدنًا أخرى.
والمعروف عند قصف المدن هو عدم التمييز مابين عسكري ومدني، لذلك يتخوف الجانبان الإسرائيلي قبل حزب الله من الضغط على جروح المدن العامرة - بيروت مثالا- لأن مايحرك الأحداث أثناء الصدام ليس التكتيك العسكري وحده ولكن الروح الانتقامية التي هي الآن على أهبة الاستعداد للانفجار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل لبنان حرب غزة حرب لبنان هجوم لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
مسيّرة من لبنان تخترق الحدود صوب إسرائيل للمرة الأولى منذ وقف إطلاق النار
في تطور أمني غير مسبوق، منذ وقف إطلاق النار بين «حزب الله» وإسرائيل على طرفي حدود جنوب لبنان، أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، اعتراض مُسيّرة لجمع المعلومات أطلقها «حزب الله» من جنوب لبنان، وذلك على وقْع تفجيرات ونسف منازل قام بها الجيش الإسرائيلي في 11 بلدة وقرية لا يزال يحتلها ويرفض عودة السكان إليها.
اقرأ ايضاًميتا تعتزم استثمار 65 مليار دولار في الذكاء الاصطناعي خلال 2025وعلى الرغم من تكتّم «حزب الله»، وعدم تبنِّيه عملية إطلاق المسيّرة، أكد الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أن الجسم الجوي يعود للحزب، إذ قال: «اعترض سلاح الجو مُسيّرة جمع معلومات لـ(حزب الله) جرى إطلاقها نحو الأراضي الإسرائيلية، حيث لم يجرِ تفعيل إنذارات، وفق السياسة المتبَعة».
وفي حين كرّر أدرعي تهديداته للبنان بالإشارة إلى «التحرك لإزالة كل تهديد على دولة إسرائيل ومواطنيها»، واصل الجيش الإسرائيلي عملياته في تفجير وتجريف القرى التي لم يخرج منها.
وأفادت مصادر ميدانية، لـ«الشرق الأوسط»، بأن «القوات الإسرائيلة واصلت أعمال التجريف في حي المفيلحة بميس الجبل، وذلك مقابل نقطة تمركز مستحدَثة للجيش اللبناني». وفي سياق متصل، استهدفت مدفعية الاحتلال منطقة شعب القلب، في أطراف بلدة شبعا، بقذيفتين.
وقامت القوات الإسرائيلية بتدمير عدد من المحالّ التجارية والسيارات في بلدة برج الملوك، كما قامت بإحراق مزرعة لتربية الدواجن وتجميع البيض في منطقة تل النحاس، وأضرمت النيران في قصرٍ بأطراف بلدة طلوسة.
وكان رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، الثلاثاء، قد دعا الجنرال الأميركي جاسبر جيفرز، الذي يرأس لجنة مراقبة وقف إطلاق النار إلى الضغط على إسرائيل لتطبيق الاتفاق وفقاً للقانون الدولي.
* محاولات دخول متكررة
ويواصل أهالي الجنوب اللبناني، لليوم الخامس على التوالي، محاولة دخول قراهم وبلداتهم التي لا يزال يحتلها الجيش الإسرائيلي، بعد انتهاء المهلة المحددة بـ60 يوماً للانسحاب، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، في حين تُواصل قوات العدو وجودها في بعض المناطق الحدودية بجنوب لبنان، في خرق صريح للاتفاق.
* قتلى وأسرى
اقرأ ايضاًلا أسماء ولا حقائب وزارية.. تأخر إعلان الحكومة اللبنانية الجديدةإلى ذلك، تحدثت معلومات في وسائل إعلام محلية عن توثيق 7 أسرى لـ«حزب الله»، احتجزهم الجيش الإسرائيلي في معارك جنوب لبنان خلال الحرب، أحدهم جرى اقتياده من البترون في شمال لبنان، ضمن عملية كوماندوس بحرية، و6 آخرين في قريتين حدوديتين.
أما عن توثيق عدد القتلى منذ يوم الأحد الماضي، فقد ذكرت وزارة الصحة اللبنانية أن القوات الإسرائيلية قتلت 24 شخصاً على الأقل، وأصابت 141 في جنوب لبنان، يومي الأحد والاثنين، في الوقت الذي كان آلاف الأشخاص فيه يحاولون العودة إلى منازلهم هناك، في تحدٍّ لأوامر الجيش الإسرائيلي.
ويواصل الجيش اللبناني الانتشار في منطقة جنوب الليطاني، بالتنسيق مع اللجنة الخماسية، للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار. كما يتابع مواكبة المواطنين في البلدات الحدودية، كما يواصل العمل على تطبيق القرار 1701 وتنفيذ الإجراءات الميدانية الضرورية في عدة مواقع بمنطقة جنوب الليطاني. وقال، في بيان، الأربعاء، إن عملية الانتشار «تأتي وسط تمادي العدو الإسرائيلي في اعتداءاته، بما في ذلك إطلاق النار على الجيش والمواطنين أثناء الانتشار، إلى جانب الغارتين الأخيرتين على منطقة النبطية».
Via SyndiGate.info
Copyright � Saudi Research and Publishing Co. All rights reserved.
محرر البوابةيتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترند مسيّرة من لبنان تخترق الحدود صوب إسرائيل للمرة الأولى منذ "وقف إطلاق النار" مي العيدان: طليقة زوج أصالة نصري فائقة الجمال.. وتسي لـ نوال الزغبي عبارات لطيفة عن نهاية الأسبوع اتجاهات تنظيم الأعراس لعام 2025 الكشف عن تفاصيل الموسم الثاني من مسلسل MO Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا حل مشكلة فنية الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTubeاشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter