البوابة نيوز:
2025-03-16@21:01:54 GMT

بيروت.. الهجوم الدامي

تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق


بوضوح.. قال مسئولون أمريكيون إن إسرائيل أبلغت واشنطن خططها لنقل أسلحة من جنوب غزة لشمال إسرائيل استعدادا لحرب مع حزب الله اللبناني، هذه التصريحات نقلتها شبكة "سي إن إن"
بعد التهديدات ضد إسرائيل التي أعلنها حسن نصرالله  في كلمته التي ودع بها  
مسئول بارز في الحزب قامت إسرائيل باغتياله.


رشقة صاروخية سبقت كلمة نصرالله قدرها المراقبون ب 25 صاروخا انطلقت من جنوب لبنان لتؤكد جاهزية الحزب للحرب.
الإستنزاف المتواصل بين حزب الله وإسرائيل منذ السابع من أكتوبر الماضي تزامنا مع حرب غزة وصل بإسرائيل إلى الاقتناع بنقطتين الأولى هي هشاشة القبة الحديدية لذلك أبلغت أمريكا بمخاوفها من تعرض القبة الحديدية لهجمات واسعة النطاق من حزب الله.
النقطة الثانية التي توصلت إليها إسرائيل مؤخرا - حسب تصريحات أمريكية - هي أن حربها ضد حماس في غزة يمكن اعتبارها حرب تكتيكية أما الحرب ضد حزب الله فهي حرب وجودية بالنسبة لإسرائيل، وعلى ذلك وحسب شبكة  سي إن إن الأميركية أن إسرائيل أبلغت واشنطن استعدادها لتوغل بري وهجوم جوي على لبنان، وهنا يكون بنك الأهداف الإسرائيلية ليس قاصرا على الضاحية الجنوبية معقل حزب الله ولكنه يمتد إلى العاصمة اللبنانية بيروت بهدف تحريض الرأي العام اللبناني على الحزب لإجباره على العودة خلف نهر الليطاني.
العجيب في الرسائل الإسرائيلية إلى أمريكا هو أنها رسائل لا تنتظر الرد الأمريكي واكتفى الجانبان الإسرائيلي والأمريكي بصمت البيت الأبيض الذي لم يبلغ إسرائيل بمعارضته شن حرب على حزب الله.
على الجانب اللبناني نجد أن حزب الله باعتباره صاحب القرار في لبنان قد اوجعه الاغتيالات المتلاحقة التي تنفذها إسرائيل وآخرهم القيادي البارز طالب عبدالله، هو ما دفع نصر الله إلى التأكيد على أن الحزب قادر على ضرب كافة المواقع في إسرائيل، زاعمًا أن لديه العديد من الأسلحة الجديدة والمقاتلين أيضا.
ومثلما أبلغت إسرائيل أمريكا بالضرب برا وجوا، رد عليهم  نصرالله متوعدا إسرائيل بهجمات من الجو والبر وزاد على ذلك بهجمات من البحر.
وإذا تجاهلنا حرب الإستنزاف الدائرة بين إسرائيل والحزب وتابعنا حرب التصريحات، نجد أن بلاغة نصر الله لها من الأثر القوي على متخذ القرار الإسرائيلي، لذلك يبرز من الجانب الإسرائيلي تصريحات موازية بنفس البلاغة حيث يقول وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أنه سبق له وأن  حذر من أن إسرائيل «ستعيد لبنان إلى العصر الحجري» في حال نشوب حرب.
وعلى ذلك يرصد المتابع تأكيد الجيش الإسرائيلي أنه أقر خطة لعملية موسعة في لبنان، إذا اقتضت الحاجة.
وتبقى تلك الحاجة التي تعلق عليها إسرائيل مبرراتها هي فشل المفاوضات مع حماس ومواصلة حزب الله تهديد الوجود الإسرائيلي بالضرب في العمق، وتأتي في هذا السياق عملية طائرة الإستطلاع المعروفة ب الهدهد كعنوان على إصرار حزب الله على أن يأخذ الشوط لنهايته. 
مايكل أورين، الذي شغل منصب سفير إسرائيل لدى الولايات المتحدة خلال إدارة باراك أوباما، يقول في تقرير لمجلة «فورين بوليسي» أنه قرأ «تقديرات مروعة لما يمكن أن يفعله (حزب الله) خلال ثلاثة أيام»، وأضاف: «يمكن تدمير كل بنيتنا التحتية الأساسية، ومصافي النفط، والقواعد الجوية، ومنشاة ديمونة للأبحاث النووية»، وتأتي تصريحات مايكل أورين بناء على التقديرات التي تقول أن حزب الله يمتلك نحو 130 ألف صاروخ وقذيفة يمكن أن تطغى بسرعة على أنظمة الدفاع الجوي المتطورة في إسرائيل وتضرب أكبر مدنها.
وبالرغم من هذه الترسانة القوية لحزب الله والتي قام بتجهيزها عبر عشرات من السنوات إلا أنه في حالة الحرب ستكون الخسارة اللبنانية فادحة، وعلى عكس النتائج التقليدية في الحروب التي تقتصر على المواقع العسكرية، سوف تولد نتائج مختلفة حيث من المرجح أن تستهدف إسرائيل العاصمة بيروت ومدنًا أخرى.
والمعروف عند قصف المدن هو عدم التمييز مابين عسكري ومدني، لذلك يتخوف الجانبان الإسرائيلي قبل حزب الله من الضغط على جروح المدن العامرة - بيروت مثالا- لأن مايحرك الأحداث أثناء الصدام ليس التكتيك العسكري وحده ولكن الروح الانتقامية التي هي الآن على أهبة الاستعداد للانفجار.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إسرائيل لبنان حرب غزة حرب لبنان هجوم لبنان حزب الله

إقرأ أيضاً:

لمكافحة الفساد ومنع تمويل الجماعات المسلحة.. واشنطن تتشاور مع بيروت حول الأوفر حظا لخلافة رياض سلامة

تعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع الحكومة اللبنانية لاختيار محافظ جديد لمصرف لبنان، في إطار جهودها لدعم الإصلاحات المالية ومكافحة الفساد، وضمان عدم استخدام النظام المصرفي في تمويل الجماعات المسلحة، بما في ذلك حزب الله، وفقًا لما نقلته وكالة "رويترز".

اعلان

يأتي هذا التحرك في ظل أزمة مالية خانقة تعيشها البلاد منذ أكثر من خمس سنوات، أدت إلى انهيار الاقتصاد المحلي، وتراجع قيمة العملة الوطنية، وتجميد النظام المصرفي.

تسعى الإدارة الأمريكية إلى إحكام الرقابة على النظام المالي اللبناني، بما في ذلك مصرف لبنان، لضمان الامتثال للمعايير الدولية في مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب. هذه الإجراءات تتزامن مع انتخاب جوزيف عون رئيسًا للبنان وتشكيل حكومة جديدة، في وقت تشهد فيه البلاد توازنات داخلية معقدة.

الرئيس اللبناني جوزيف عون، إلى اليمين مع قائد الجيش اللبناني المعين حديثًا الجنرال رودولف هيكل، في المقر الرئاسي في بعبدا، شرق بيروت، لبنان، الخميس، 13 مارس/آذار 2025APالمرشحون لخلافة رياض سلامة.. من هم؟

منذ انتهاء ولاية رياض سلامة في يوليو 2023، يتولى حاكم مؤقت إدارة مصرف لبنان، في انتظار تعيين شخصية جديدة قادرة على إدارة السياسة النقدية والإشراف على القطاع المصرفي وسط تحديات اقتصادية معقدة.

وبحسب مصادر لبنانية، يجري البحث عن أسماء مرشحين بارزين، بينهم وزير العمل السابق كميل أبو سليمان، ورئيس شركة استثمارية فراس أبي ناصيف، والمسؤول في صندوق النقد الدولي جهاد أزعور. كما يتم تداول أسماء أخرى، مثل فيليب جابر وكريم سويد، اللذين يرأسان شركتين متخصصتين في إدارة الأصول.

ووفقًا للمصادر ذاتها، عقدت الولايات المتحدة اجتماعات مع بعض هؤلاء المرشحين في واشنطن وفي السفارة الأمريكية في بيروت، حيث جرى استعراض رؤيتهم للإصلاحات المالية وسبل مكافحة تمويل الجماعات المسلحة.

ويؤكد مسؤولون أمريكيون، أن اختيار المحافظ الجديد يعتمد على معايير أساسية، أبرزها القدرة على تنفيذ الإصلاحات المالية المطلوبة، والاستقلالية عن أي شبهات فساد، إضافة إلى ضرورة ألا يكون المرشح مرتبطًا بأي جهات تخضع للعقوبات الدولية.

حاكم مصرف لبنان رياض سلامة يحضر مؤتمراً صحفياً في بيروت، 11 نوفمبر 2019APRelatedتحولات حزب الله اللبناني مع نصرالله وبعدههل دقت ساعة تطبيع العلاقات بين لبنان وإسرائيل؟حكومة نواف سلام تنال الثقة في البرلمان اللبنانيالرئيس عون يؤكد التزام لبنان بالحياد ويرفض تحويل بلاده إلى منصة للهجوم على الدول العربيةهل تُحل الازمة بتعيين محافظ جديد؟

يُعتبر تعيين محافظ جديد لمصرف لبنان خطوة حاسمة في مسار الإصلاحات الاقتصادية التي تُعد ضرورية لاستعادة الثقة في الاقتصاد اللبناني المتدهور وتأمين دعم دولي محتمل.

من المتوقع أن يؤثر هذا التعيين بشكل كبير على استئناف المحادثات مع صندوق النقد الدولي، حيث تُعتبر إعادة هيكلة النظام المالي والإصلاحات المصرفية شرطًا أساسيًا لأي اتفاق تمويلي مع المؤسسة الدولية.

إلى جانب الضغوط الأمريكية، تتابع الدول الغربية والعربية هذا الملف عن كثب، إذ وضعت إصلاح القطاع المصرفي كشرط رئيسي لتقديم أي دعم مالي أو المساهمة في إعادة الإعمار بعد الحرب التي شهدها لبنان العام الماضي.

وفي هذا السياق، يتم التشاور مع دول إقليمية، منها السعودية، لمناقشة الأسماء المرشحة لهذا المنصب، ضمن الجهود الرامية إلى تعزيز الاستقرار المالي في البلاد.

تحديات وإرث ثقيل

ظل منصب محافظ مصرف لبنان شاغرًا منذ استقالة رياض سلامة، الذي شغل المنصب لنحو ثلاثة عقود، حظي خلالها بدعم أمريكي وغربي، نظراً لدوره في إدارة النظام المصرفي اللبناني والتزامه بالقوانين الدولية لمكافحة تمويل الجماعات المسلحة.

لكن انهيار الاقتصاد اللبناني ألحق ضررًا كبيرًا بسمعته، ما أدى إلى فرض عقوبات عليه من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا، إلى جانب ملاحقته بتهم فساد مالي داخل لبنان.

شرطي لبناني يمنع متظاهرين من دخول مبنى المحكمة أثناء احتجاجهم ضد حاكم مصرف لبنان المركزي السابق رياض سلامة، في بيروت، لبنان، الاثنين 9 سبتمبر/أيلول 2024AP

ويتزامن البحث عن المحافظ الجديد مع إدراج لبنان على "القائمة الرمادية" لمجموعة العمل المالي الدولية (FATF)، بعد فشله في تطبيق إجراءات كافية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.

ويزيد هذا التصنيف من تعقيد الأزمة المالية، ويضع مزيدًا من الضغوط على الحكومة اللبنانية للإسراع في تنفيذ إصلاحات جذرية في القطاع المصرفي.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية دمار واسع في القرى الحدودية بعد الانسحاب الجزئي للجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان ماذا يجري على الحدود بين سوريا ولبنان؟ محاولة لضبط الأمن أم تصفية حسابات مع حزب الله وعهد بشار الأسد من جنوب لبنان وزير دفاع إسرائيل يحذر خليفة نصرالله: لا تكرر أخطاء من سبقوك وإلا ستدفع ثمنا باهظا رئيسبنوك- قطاع مصرفيالولايات المتحدة الأمريكيةأزمة اقتصاديةحزب اللهلبناناعلاناخترنا لكيعرض الآنNext بعد خسارة بلدة سودجا.. لم تعد أوكرانيا تسيطر إلا على 10% من الأراضي الروسية يعرض الآنNext ويتكوف يهدّد حماس: استخلصوا العبر مما فعلناه بالحوثيين أمس واتّخذوا قرارًا أكثر عقلانية يعرض الآنNext سوريا: مقتل 16 شخصاً وإصابة 18 آخرين في انفجار ذخائر من مخلفات الحرب في مدينة اللاذقية يعرض الآنNext عراقجي لواشنطن: عهد الإملاءات قد ولى منذ 1979 ولا سلطة لكم علينا يعرض الآنNext من إنتاج شركة لوكهيد مارتن.. الجيش الإسرائيلي يعلن انضمام 3 مقاتلات F-35 جديدة إلى سلاح الجو اعلانالاكثر قراءة مركبة سبيس إكس تصل محطة الفضاء الدولية وعلى متنها 4 رواد فضاء سيحلون محل الرائديْن العالقين منذ أشهر بعد معارك عنيفة.. أوكرانيا تؤكد انسحاب قواتها من سودجا الروسية وزير الداخلية الفرنسي يلوّح بالاستقالة إذا تراجعت باريس عن موقفها بشأن المهاجرين الجزائريين مقدونيا الشمالية: حريق مروع في ملهى ليلي بكوتشاني يودي بحياة 59 شخصاً بينها كوبا وإيران واليمن وسوريا والسودان وليبيا.. واشنطن تدرس حظر سفر مواطني 11 دولة اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومدونالد ترامبسورياإسرائيلالاتحاد الأوروبياليمنفرنساالحوثيونألكسندر فوتشيتشصربيا- سياسةحركة حماسفلاديمير بوتينضحاياالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

مقالات مشابهة

  • لمكافحة الفساد ومنع تمويل الجماعات المسلحة.. واشنطن تتشاور مع بيروت حول الأوفر حظا لخلافة رياض سلامة
  • موقع عبري: إسرائيل على علم مسبق بالضربات الأمريكية في اليمن
  • حماس تدين الهجوم الأمريكي البريطاني على اليمن وتطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي
  • وزير العمل التقى الخليل وبحث تحضيرات ماراتون بيروت 20
  • كاتس: إسرائيل ستبقى في المواقع الخمسة التي أنشأتها في جنوب لبنان
  • اجتماع موسع لإعادة الحياة إلى وسط بيروت قبل نهاية الشهر
  • هل اقترب السلام بين إسرائيل ولبنان؟
  • إطفاء بيروت تسلم من اكسبرتيز فرانس معدات لمكافحة الحرائق وادارة الازمات
  • عيتاني مكرَّماً من موظفي مرفأ بيروت: تشغيله مسؤولية وطنية بامتياز
  • سليمان من قصر بعبدا: المعادلة التي تُفيد البلد هي معادلة الجيش والشعب