استقبل سعادة المحافظ فيتوريو بيساني، رئيس الشرطة والمدير العام للأمن العام بجمهورية إيطاليا الصديقة، معالي الفريق عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، والوفد المرافق له، في مقر وزارة الداخلية في العاصمة الإيطالية روما، تعزيزاً لعلاقات التعاون المشتركة في المجال الشرطي والأمني ومكافحة الجريمة المنظمة.


وجرى خلال اللقاء، الذي نظمه مكتب التنسيق والتخطيط لقوات الشرطة في إطار علاقات التعاون الدولية المتميزة مع وزارة الداخلية بدولة الإمارات العربية المتحدة ممثلة في القيادة العامة لشرطة دبي، جرى بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وسبل تعزيز التعاون بين الجانبين، ووضع استراتيجيات مشتركة لتحقيق الأهداف المنشودة.
وتطرق اللقاء إلى آليات توحيد الجهود في العمليات المشتركة وفتح قنوات تواصل مباشرة لتبادل الخبرات المهنية والتدريب المشترك للحد من الجرائم المنظمة والعابرة للحدود، ومكافحة المخدرات وغسل الأموال باستخدام العملات المشفرة
وفي بداية اللقاء، أكد معالي الفريق عبد الله خليفة المري، أن هذه الزيارة تأتي تماشياً مع التوجهات الاستراتيجية لدولة الإمارات العربية المتحدة في تعزيز روابط العلاقات الدولية والشراكات مع الأجهزة الأمنية والشرطية، وتنفيذاً لتوجيهات الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، لتعزيز الشراكات الدولية لمواجهة الجرائم المنظمة والعابرة للحدود، وتطوير العلاقات القائمة مع الجهات الأمنية والشرطية في إيطاليا، دعماً للجهود الرامية إلى ترسيخ الأمن والاستقرار .
وأعرب سعادة المحافظ بيساني عن تقديره للعلاقات الثنائية المشتركة بين الجانبين، والجهود التي تبذلها القيادة العامة لشرطة دبي، لتعزيز التعاون والتكامل في المجالات الشرطية والأمنية ومكافحة الجريمة، والتي أثمرت عن تعقب شرطة دبي وإلقائها القبض على 13 مطلوباً دولياً لتهم مختلفة من قبل هيئة التحقيق القضائي الإيطالي، والعمل على استصدار حكم بتجميد أصول بقيمة 50 مليون يورو، للعائدات غير المشروعة.
حضر اللقاء، المحافظ رافائيل غراسي، نائب رئيس الشرطة الإيطالية، المدير المركزي للشرطة الجنائية، والمحافظ أنونزياتو فاردي مدير مكتب تنسيق قوات الشرطة، والعقيد طارق سلطان السويدي، مدير إدارة المطلوبين في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية بشرطة دبي.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

الإعتداء على رجال السلطة.. بين “شرع اليد” و المس بهيبة الدولة

زنقة 20 | الرباط

أعادت واقعة شابة عنفت قائدا بمدينة تمارة ، حوادث الإعتداء على رجال السلطة إلى الواجهة.

و تناولت مواقع التواصل الإجتماعي، الواقعة على نطاق واسع منذ أمس الأحد، دون أن تصدر أي جهة رسمية على رأسها عمالة الصخيرات تمارة تفاصيل حول الواقعة.

في ذات السياق، دقت المنظمة “ناقوس الخطر على هيبة مؤسسات الدولة، نتيجة تصرفات غير مقبولة من قبل أشخاص خارجين عن القانون، والتي كان آخرها الاعتداء على القائد المذكور أعلاه داخل مكتبه أمام المواطنين في سلوك يتسم بالتحدي السافر للقانون والتجاوز المتهور لهيبة مؤسسات الدولة.”

المحامي عبد الرحمان الباقوري، قال أن الشابة ومن معها معرضون للحكم عليهم بجرائم تعنيف وايذاء موظفين عمومييين اثناء قيامهم بعملهم مع سبق الاصرار والترصد وهو ما يعاقب عليه القانون الجنائي في الفقرة 2 من الفصل 267 منه بالحبس من 2 الى 5 سنوات، هذا فضلا عن جريمة العصيان المنصوص عليها بالفصل 301 من القانون الجنائي، وجرائم السب والقذق ان كان لهما محل وجرائم التشهير المنصوص عليها بالفصول 447 مكررة.

في المقابل ، فإن الحادثة ليس الوحيدة التي تم تداولها مؤخرا ، حيث عرض مختل عقلي بجماعة أوفوس التابعة ترابيا لإقليم الرشيدية، قائد قيادة أوفوس، لاعتداء خطير ، استدعى نقله إلى مستعجلات المستشفى الجهوي مولاي علي الشريف بالرشيدية.

و قبل ذلك، أدانت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد الأمانة العامة ، ”الاعتداءات التي تعرض لها كل من قائد الملحقة الإدارية الأولى وقائد الملحقة الإدارية الثانية بمدينة الجديدة، أثناء قيامهما بمهامها المتمثلة في تنظيم الفضاء العام ومنع العشوائية، والحفاظ على النظام العام وحماية ممتلكات المواطنين”.

المنظمة أوضحت أن “الاعتداء الأول على قائد الملحقة الإدارية الأولى، وقع صبيحة يوم الخميس 21 مارس الجاري، حيث تعرض لحادث اعتداء بعدما أقدم سائق دراجة نارية ثلاثية العجلات “تريبورتور” على سحله وجره لمسافة تقارب 30 مترا أمام مقر الملحقة، ما أسفر عن إصابته بجروح استدعت نقله إلى المستشفى الإقليمي محمد الخامس بالجديدة لتلقي العلاجات اللازمة”.

أما الاعتداء الثاني، توضح المنظمة “فقد كان ضد قائد الملحقة الإدارية الثانية وعون سلطة بنفس المدينة والعمالة يوم السبت 22 مارس 2025، أثناء قيامهما بحملة لتحرير الملك العمومي بساحة الحنصالي، وقد حدثت هذه الواقعة خلال عملية ميدانية استهدفت إزالة حالات الاحتلال غير القانوني للأرصفة والشوارع، حيث أقدم أحد الأشخاص على مهاجمة القائد وعون السلطة بعصا، وقد تم نقل المسؤولين إلى المستشفى الإقليمي لتلقي العلاجات الضرورية”.

و بحسب تصريحات سابقة لوزير الداخلية ، فإن مهام رجل السلطة، التي تتجلى بالأساس في تطبيق القانون، تجعله في احتكاك مباشر مع المخالفين للقانون، ومع كل من يسعى إلى استغلال حاجة المواطن إلى أغراض بعيدة عن المصلحة العامة، ما يجعله مستهدفا بسلوكات تمس بشخصه وبوظيفته.

مؤكدا أن وزارة الداخلية ترفض التحامل المجاني على رجال السلطة وأعوانهم ومحاولة المس بهيبة الدولة، في المقابل فإن الداخلية تدعو رجال السلطة، إلى تعزيز هيبة الدولة من خلال الابتعاد عن كل الممارسات التي من شأنها المس بمصداقية المؤسسات أو التشكيك في فعاليتها.

مقالات مشابهة

  • عبدالله المري يبحث مع قنصل فرنسا تعزيز التعاون
  • رئيس الأعلى للإعلام يلتقي القائم بأعمال سفير الهند بالقاهرة.. ويتسلم دعوة للمشاركة في قمة ويفز 2025
  • الإعتداء على رجال السلطة.. بين “شرع اليد” و المس بهيبة الدولة
  • وزير العدل د. خالد شواني يستقبل رئيس مجلس محافظة بابل لبحث التعاون والتنسيق المشترك في تطوير الدوائر العدلية في المحافظة
  • اعتداءات خطيرة و محاولة قتل تطال قائدين بالجديدة
  • مدير شرطة ولاية الخرطوم يتفقد مباني وزارة الداخلية ورئاسة قوات الشرطة بوسط الخرطوم بعد تحرريهما من قبضة المليشيا المتمردة
  • عبدالله المري يستقبل القائم بالأعمال في سفارة جمهورية بولندا
  • عبدالله المري يبحث التعاون مع القائم بالأعمال البولندي
  • انطلاق معرض «أمنكم سعادتنا» في دبي
  • آخر حلقات مجالس «الداخلية» تناقش التمكين الحكومي للأسرة