مليشيا الحوثي تفرج عن أحد ابناء الطائفة البهائية وتواصل احتجاز أربعة اخرين منذ أكثر من عام
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
أفرجت مليشيا الحوثي الإرهابية، عن قيادي في الأقلية البهائية، بعد أكثر من عام على اختطافه وإيداعه أحد سجونها في العاصمة صنعاء فيما واصلت احتجاز أربعة من أفراد الأقلية البهائية.
وقالت الجماعة البهائية في اليمن، السبت، "تم الإفراج عن عبدالله العلفي من معتقلات الحوثيين".
وأضافت في بيان مقتضب على منصة (إكس)"لا يزال هناك 4 بهائيين في الاحتجاز (عبدالإله البوني، محمد الدبعي، حسان الزكري، إبراهيم جعيل)".
وطالبت الجماعة في بيانها بالإفراج الفوري وغير المشروط عن المعتقلين الأربعة.
وفي الـ 25 من مايو 2023م، اقتحمت عناصر مسلحة حوثية منزلاً خاصاً في صنعاء حيث كان يجتمع أفراد الأقلية البهائية اليمنيين، واعتقلت 17 شخصاً وأخفتهم قسرياً، وبعد ضغوط دولية أفرجت عن 12 شخصاً منهم وأبقتهم تحت المراقبة وتقييد حريتهم في التعبير والتنقل، فيما أبقت على 5 في سجونها.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
اشتباكات مسلحة في إب تكشف صراع مليشيا الحوثي على ممتلكات المواطنين
اندلعت اشتباكات مسلحة في حارة الوازعية بمديرية الظهار، وسط مدينة إب الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، على خلفية صراع بين قيادات حوثية ومسلحين موالين لهم حول منزل صادرته المليشيا من المواطن محمد حمود الحاشدي الأسبوع الماضي.
ووفقًا لمصادر محلية، بدأت القصة حين اقترض الحاشدي مبلغ 14 مليون ريال من البنك التجاري اليمني عام 1994، وقام البنك حينها باحتجاز وثائق ملكية منزله وأراضٍ أخرى كضمان. لاحقًا، رفعت أرباح الدين إلى 43 مليون ريال، وأصدرت المحكمة حكمًا لصالح البنك في ظروف مشبوهة.
اضطر الحاشدي، الذي دخل في حالة نفسية صعبة، إلى طلب وثائق الملكية لبيع المنزل وتسديد الدين، إلا أن البنك رفض ذلك. بدلاً من ذلك، أقدمت المليشيا على عرض المنزل وأرضية مجاورة له، تُقدر قيمتهما بنحو 500 مليون ريال، في مزاد علني، وصودرت لصالح قيادات حوثية متنفذة بالمحافظة.
الأسبوع الماضي، نفذت مليشيا الحوثي عملية إخلاء قسرية لعائلة الحاشدي وأخرجتهم إلى الشارع. بعدها، سيطرت مجموعة مسلحة من خولان، يقودها المدعو علي شوكة، على المنزل بدعم من قيادات حوثية نافذة.
وفي السياق، أشار الناشط ابراهيم عسقين - أحد أبناء مدينة إب - إلى أن الخلافات بين قيادات الحوثي تصاعدت، مما أدى إلى تدخل أطقم أمنية موالية لطرف آخر، لتندلع اشتباكات بين الطرفين داخل الحي السكني، ما أسفر عن إصابة شخصين، أحدهما في حالة خطيرة.
وأثار الحادث حالة من الذعر بين سكان الحي، لا سيما النساء والأطفال، الذين وصفوا المشهد بالعنيف وغير الإنساني، معبرين عن استيائهم من استمرار الفوضى واستغلال النفوذ في المدينة.