مليشيا الحوثي تفرج عن أحد ابناء الطائفة البهائية وتواصل احتجاز أربعة اخرين منذ أكثر من عام
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
أفرجت مليشيا الحوثي الإرهابية، عن قيادي في الأقلية البهائية، بعد أكثر من عام على اختطافه وإيداعه أحد سجونها في العاصمة صنعاء فيما واصلت احتجاز أربعة من أفراد الأقلية البهائية.
وقالت الجماعة البهائية في اليمن، السبت، "تم الإفراج عن عبدالله العلفي من معتقلات الحوثيين".
وأضافت في بيان مقتضب على منصة (إكس)"لا يزال هناك 4 بهائيين في الاحتجاز (عبدالإله البوني، محمد الدبعي، حسان الزكري، إبراهيم جعيل)".
وطالبت الجماعة في بيانها بالإفراج الفوري وغير المشروط عن المعتقلين الأربعة.
وفي الـ 25 من مايو 2023م، اقتحمت عناصر مسلحة حوثية منزلاً خاصاً في صنعاء حيث كان يجتمع أفراد الأقلية البهائية اليمنيين، واعتقلت 17 شخصاً وأخفتهم قسرياً، وبعد ضغوط دولية أفرجت عن 12 شخصاً منهم وأبقتهم تحت المراقبة وتقييد حريتهم في التعبير والتنقل، فيما أبقت على 5 في سجونها.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
رداً على الحكومة اليمنية.. الأمم المتحدة ترفض نقل عملياتها من صنعاء إلى عدن
أكد منسق الأمم المتحدة المقيم في اليمن، جوليان هارنيس، رفض المنظمة الأممية نقل عملياتها من صنعاء إلى عدن، محذرًا من أن ذلك سيؤدي إلى وفيات ويعرض الأطفال للحرمان من خدمات التغذية والعلاج.
جاء ذلك ردًا على انتقادات وزير التخطيط والتعاون الدولي في الحكومة الشرعية بشأن استمرار وجود الأمم المتحدة في صنعاء.
وفي تصريحات أدلى بها للصحفيين من العاصمة الأردنية عمان يوم الثلاثاء 18 فبراير/شباط 2025، أوضح هارنيس أن الأمم المتحدة لن تعلق عملياتها الإنسانية في اليمن، رغم وفاة أحد موظفيها أثناء احتجازه لدى الحوثيين.
ونقل موقع "ميدل إيست مونيتور" البريطاني عن هارنيس قوله: "لم نعلق عملياتنا في اليمن، لكننا اضطررنا إلى التوقف مؤقتًا في صعدة، حيث تم احتجاز 10% من موظفي مكتبنا هناك، مما جعل البيئة التشغيلية غير آمنة".
وأضاف أن المخاطر المتزايدة لم تثنِ الأمم المتحدة عن التمسك بموقفها، مشددًا على أن نقل العمليات إلى عدن لن يكون خيارًا عمليًا، بل سيؤدي إلى عواقب إنسانية خطيرة.
وتساءل: "كم عدد الأشخاص الذين تريدون أن يموتوا؟ لن يحصل الأطفال على خدمات التغذية، وعندما تضرب الكوليرا مجددًا، لن يكون هناك من يساعدهم".
وأشار هارنيس إلى أن الحوثيين لديهم سجل في احتجاز عمال الإغاثة واتهامهم بالتجسس، وهي مزاعم تنفيها الأمم المتحدة بشكل قاطع.
ولفت إلى أن العاملين في المجال الإنساني قد يُعتبرون تهديدًا في ظل الدعوات الدولية لاتخاذ إجراءات ضد الحوثيين، في إشارة إلى التهديدات الإسرائيلية التي وُجهت أواخر العام الماضي.