ميزات خصوصية رسائل واتساب.. كيفية إضافة طبقات متعددة من الأمان
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
الخصوصية أمر مهم عندما يتعلق الأمر بنا وبوجودنا الرقمي. مع وجود العديد من المخاطر المختلفة التي تنطوي عليها التكنولوجيا، فإن القدرة على الشعور بأن أجهزتك الشخصية آمنة أمر حيوي.
كواحد من أكبر تطبيقات المراسلة في العالم، فإن واتساب WhatsApp، المملوك لشركة Meta الأم، مليء بالمعلومات الشخصية والمحادثات الخاصة والأسرار.
ننتقل أدناه إلى جميع ميزات الخصوصية المختلفة المتاحة لمستخدمي واتساب WhatsApp للتأكد من أنه يمكنك الحفاظ على رسائلك آمنة وخاصة.
في إعدادات الخصوصية الخاصة بك في واتساب WhatsApp، يمكنك تغيير من يمكنه رؤية:
آخر ظهور لك وعلى الإنترنت
صورة ملفك الشخصي
موقعك؛
تحديثات حالتك.
يمكنك تقييد هذه الميزات بحيث لا يتمكن أي شخص أو أي شخص أو جهات اتصالك فقط أو جهات اتصال معينة فقط من رؤيتها. في إعدادات الخصوصية، يمكنك أيضًا تعديل:
ما إذا كان يتم إرسال إيصالات القراءة - هذا هو نظام التجزئة الذي من خلاله يمكن للشخص الذي راسلته أن يرى ما إذا كنت قد رأيت رسالته مع تحول علامتي التجزئة إلى اللون الأزرق. يؤدي إلغاء إيصالات القراءة إلى إيقاف هذه المشكلة المحرجة لشخص ما يتساءل لماذا لم ترد على الرغم من رؤية رسالته.
من يمكنه إضافتك إلى المجموعات - يعني حظر قدرة بعض الأشخاص على إضافتك إلى المجموعات أنه لا يمكن وضعك عن غير قصد في الدردشات التي تشعر أنك لا تستطيع الخروج منها دون عمل مشهد.
المكالمات التي يتم إسكاتها وأيها يجب أن يكون لها نغمة رنين حتى لا تفوتك أهم المكالمات بالنسبة لك.
من يمكنه الاتصال بك - إذا كان هناك أشخاص في جهات الاتصال الخاصة بك على WhatsApp لا تريد بالضرورة التحدث إليهم شخصيًا - مفيد بشكل خاص إذا كنت في دردشة جماعية مع أشخاص لا تعرفهم.
الأشخاص الذين قمت بحظرهم
قفل الدردشات الخاصة بك
يمكنك حتى قفل التطبيق الذي يتطلب إما بصمة الإصبع أو التعرف على الوجه حتى لا يتمكن أي شخص من فتح محادثاتك حتى لو كانوا يعرفون رمز المرور الخاص بك. هذه هي وظيفة الخصوصية الرئيسية التي تم إبرازها في إعلان WhatsApp TV الأخير، والذي يُظهر امرأة اكتشفت للتو أنها حامل، وتختار من ستخبرها ومن تريد الاحتفاظ بها من الآن.
إذا اخترت عدم مشاركة آخر ظهور لك أو حالة اتصالك بالإنترنت، فلن تتمكن من رؤية حالات المستخدمين الآخرين أيضًا. الشيء نفسه ينطبق على إيصالات القراءة، بصرف النظر عن الدردشات الجماعية.
هناك أيضًا تحقق من خطوتين يضيف رمزًا شخصيًا للوصول إلى حسابك. يمكن تحديث كل هذه الميزات من خلال فتح التطبيق والنقر على الإعدادات ثم اختيار الخصوصية.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
تحقيق إسرائيلي يكشف فشل محاولات اعتراض صواريخ الحوثي
كشف تحقيق لسلاح جو الاحتلال الإسرائيلي عن إجراء عدة محاولات اعتراض فاشلة للصاروخ الباليستي، الذي أطلقته جماعة أنصار الله اليمنية "الحوثي" وسقط في تل أبيب.
في صباح السبت، سقط صاروخ أطلقه الحوثيون في ملعب بمدينة تل أبيب وسط الأراضي الفلسطينية المحتلة، مما خلف حفرة عمقها عدة أمتار وتسبب في إصابة 20 شخصاً بجروح طفيفة وتضرر عشرات الشقق بالمنطقة.
محاولات الاعتراض فشلت
قال سلاح الجو الإسرائيلي في تحقيق أولي: "بعد رصد الصاروخ الباليستي، تم تفعيل حالة التأهب في المنطقة الوسطى التابعة للجيش الإسرائيلي"، وفق هيئة البث الرسمية.
وأضاف: "تم إطلاق صواريخ اعتراضية في الطبقة العليا من الغلاف الجوي، لكنها أخطأت الهدف خارج حدود إسرائيل".
وتابع: "في وقت لاحق، تم إطلاق صواريخ اعتراضية باتجاه الصاروخ في الطبقة السفلية من الغلاف الجوي، لكنها أخطأت الهدف أيضاً".
طبقات الدفاع الجوي لم تعد تعمل
ووفقا لهيئة البث الإسرائيلية، فإن نظام الدفاع الجوي في الاحتلال الإسرائيلي يعمل على شكل طبقات ويُسمى "نظام الدفاع متعدد الطبقات".
في الطبقة العليا فوق الغلاف الجوي، تعمل مصفوفتا "آرو 2" و"آرو 3"، وفي الطبقة الوسطى تعمل مصفوفة "مقلاع داود"، بينما في الطبقة السفلية تعمل مصفوفة "القبة الحديدية".
وأشار التحقيق إلى أنه قبل سقوط الصاروخ في يافا، تم اختراق طبقتين من الدفاع الجوي، وهو ما توصل إليه تحقيق سلاح الجو.
ويضم الاحتلال الإسرائيلي ثلاث طبقات دفاع جوي: الأولى هي "القبة الحديدية"، المخصصة للتعامل مع الصواريخ والقذائف قصيرة ومتوسطة المدى. الثانية هي "مقلاع داود"، وهو نظام لاعتراض الصواريخ متوسطة المدى والطائرات المسيرة. الثالثة هي نظام "حيتس 2 و3" (السهم/آرو)، المصمم لتدمير الصواريخ الباليستية القادمة في مرحلتها النهائية في الغلاف الجوي العلوي.
ثغرات بمنظومة الدفاع الجوي
ويطور الاحتلال الإسرائيلي في هذه المرحلة منظومة دفاع جوي بالليزر تحمل اسم "الدرع الضوئي"، والتي تقول إنها ستكون قادرة على التصدي لجميع التهديدات الجوية، بما في ذلك الصواريخ والطائرات المسيرة.
وفي وقت سابق السبت، كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، في تقرير، عن "ثغرة خطيرة" في طبقات الدفاع الجوي الإسرائيلي المختلفة، ما يفسر الفشل في اعتراض الصواريخ والطائرات المسيرة اليمنية خلال الأيام الأخيرة.
الحوثي يواصل الاستهداف
وأصيب 20 إسرائيلياً بجروح طفيفة جراء سقوط صاروخ باليستي أُطلق من اليمن تجاه منطقة تل أبيب-يافا في وقت مبكر من صباح السبت.
وقال جيش الاحتلال في بيان إنه أجرى محاولات لاعتراض الصاروخ لكنها باءت بالفشل.
نشرت إذاعة الجيش الإسرائيلي مقطع فيديو يظهر المحاولات الفاشلة لاعتراض الصاروخ، وأوضحت أن صاروخين اعتراضيين أُطلقا تجاه الصاروخ الحوثي "لكنهما فشلا في اعتراضه وانفجرا في الجو، ثم سقط الصاروخ بعدها في منطقة يافا".
من جانبها، أعلنت جماعة الحوثي مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ البالستيه تجاه وسط الأراضي المحتلة.
وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة يحيى سريع، إننا قصفنا أهدافا عسكريا في مدينة يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي ردا على قصف الاحتلال لليمن والمجازر المستمرة في قطاع غزة.
غارات إسرائيلية على صنعاء والحديدة
وصباح الخميس الماضي، شن الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات على العاصمة اليمنية صنعاء ومحافظة الحديدة المطلة على البحر الأحمر غربي البلاد، واللتين تقعان تحت سيطرة الحوثيين.
وأفادت وسائل إعلام تابعة للجماعة اليمنية، بأن الاحتلال شن سلسلة غارات استهدفت موانئ وبنى تحتية للطاقة في العاصمة صنعاء، ومحافظة الحُديدة على ساحل البحر الأحمر، وتسبب بمقتل 9 مواطنين وإصابة 3.