افتتاح ورشة العمل الإفريقية الإقليمية حول استدامة مفاعلات الأبحاث الذرية
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح اليوم الدكتور هداية احمد كامل نائب رئيس هيئة الطاقة الذرية للتدريب والتعاون الدولي والاستاذ الدكتور مجدي زكي المنسق الوطني للورشة و مدير مفاعل مصر البحثي الثاني و فالنتينا سيموفكا خبيرة الوكالة الدولية للطاقة الذرية و هونج لي من كوريا وخبير الوكالة الدولية للطاقة الذرية ورشة العمل الأفريقية الاقليمية عن دراسات السوق وعلاقات العملاء لتحقيق استدامة مفاعلات الابحاث الذرية والتي تنظمها هيئة الطاقة الذرية بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ضمن برامج مشروعات التعاون مع الأفرا والتي تعقد فى الفترة من 23-27 يونيو 2024 بالقاهرة ويشارك فيها ثمان دول افريقية وهى الجزائر، المغرب، ليبيا، الكونغو الديمقراطية، نيجيريا، غانا، جنوب افريقيا، وجمهورية مصر العربية ، في إطار التعاون الدولي بين هيئة الطاقة الذرية والدول الأفريقية.
وقد اوضح الدكتور مجدي زكي المنسق الوطني للمشروع ومدير مفاعل مصر البحثي الثاني بان الورشة تهدف إلى دعم الدول الأفريقية وبناء قدراتها في مجالات تسويق وإستخدامات مفاعلات الأبحاث الذرية وتركز جلسات الورشة على تحليل الأسواق وكيفية تسويق المنتجات والخدمات فيما يتعلق بالمفاعلات المنتجة للنظائر المشعة وكذلك أليات إستدامة هذه المفاعلات والتخطيط الاستراتيجى للمؤسسات النووية الوطنية وكيفية تأسيس كيانات من الجهات المسئولة عن تشغيل مفاعلات الأبحاث بالتعاون مع الصناعة والكيانات التجارية بهدف الإنخراط فى سلاسل التوريد والبيع ودراسات إدارة المخاطر بالأسواق وكذلك استراتيجيات الإعلان والترويج للمنتجات لضمان استدامة مفاعلات الأبحاث الذرية.
وقد صرح الدكتور هداية احمد كامل نائب رئيس الهيئة للتدريب والتعاون الدولي بان ورشة العمل تأتي في إطار استراتيجية التعاون الدولي مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية من خلال مشروعات التعاون مع الأفرا، كما تؤكد على الدور المحوري الذي تلعبه الهيئة على مستوى التعاون الدولي مع الدول الافريقية وخاصة في مجالات استخدامات وتسويق واستدامة مفاعلات الابحاث الذرية في اطار امتلاك مصر الخبرات الدولية والفنية والمكتسبة من مفاعل مصر البحثي الثاني الذي يقوم بإنتاج النظائر المشعة للتشخيص والعلاج بالسوق المصري ويقوم بالتصدير لبعض الدول.
وقد صرح الدكتور عمرو الحاج رئيس هيئة الطاقة الذرية بان الهيئة تعمل على تعميق التعاون الأفريقي خاصة من خلال مشروعات الافرا والتي تغطي مجالات كثيرة منها مجالات تطوير وتشغيل وتسويق مفاعلات الابحاث وكذلك مجالات الزراعة الذكية وكذلك مجالات الحفاظ على الأراضي الزراعية وكذلك مجالات الصحة والاستخدامات الصناعية.
وقد صرح الدكتور شريف الجوهري المتحدث الرسمي للهيئة إلى أهمية عقد هذه الورشة على المستوى الافريقي تاكيداً لدور هيئة الطاقة الذرية المصرية والتي تقوم بدور هام في اطار مشروعات وبرامج الافرا وخاصة في برامج تدريب الكوادر البشرية ونقل الخبرات والاستفادة من إمكانيات الهيئة في مجالات الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: والدول الأفريقية الوکالة الدولیة للطاقة الذریة هیئة الطاقة الذریة التعاون الدولی التعاون مع
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تضع أربع ركائز مهمة نحو تعزيز تعاونها مع الدول الإفريقية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تولي ألمانيا اهتماما كبيرا بدعم القارة الإفريقية، حيث عززت علاقاتها مع الشركاء الأفارقة من الدول بطرق مختلفة على مدى العقود الماضية انطلاقا من أن الأمن والحرية والازدهار في كل من ألمانيا وإفريقيا يتشبكون بشكل وثيق نتيجة للعديد من الروابط الشخصية والسياسية والاقتصادية والثقافية والتاريخية.
وذكر تقرير نشرته الخارجية الألمانية علي موقع توتير (إكس) - أن ألمانيا والاتحاد الأوروبي لا يعدان الشريكين الوحيدين لإفريقيا مما يتطلب صياغة خيارات سليمة ومصممة خصيصًا لمزيد من التعاون المكثف الذي يقوم على الاحترام المتبادل واستعداد كلا الجانبين للمشاركة والحوار المفتوح.
وأكد التقرير على ضرورة معالجة الماضي الاستعماري لألمانيا والظلم الذي فرضه الحكم الاستعماري في المستعمرات الألمانية السابقة في إفريقيا بشكل كامل وهذا يعد عنصرًا مهمًا في الشراكات القائمة على الثقة والعلاقات الموجهة نحو المستقبل مع الدول الأفريقية، مشيرا إلى أن الحكومة الفيدرالية وضعت المبادئ التوجيهية لسياسة الحكومة الفيدرالية تجاه إفريقيا منذ عام 2019 خاصة بعد جائحة كوفيد 19 والحرب الروسية – الأوكرانية وتأثيرها على القارة الإفريقية وتغير المناخ.
وذكر أن المبادئ التوجيهية لسياسة الحكومة الفيدرالية الألمانية تجاه أفريقيا تعد الإطار المرجعي السياسي لتشكيل علاقات برلين بشكل متماسك مع الدول الأفريقية وهي كذلك تتماشى مع سياسة الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بأفريقيا وتستند إلى الاستراتيجيات الشاملة للحكومة الفيدرالية، مثل استراتيجية الأمن القومي على وجه التحديد.
وأفاد بأن هذه المبادئ ركزت على أربعة مجالات ذات أولوية وهي التغلب علي التحديات العالمية والنمو المستدام، وزيادة التبادل الاقتصادي والتعاون بين الشركات، والقيمة المضافة المحلية وتنويع سلاسل التوريد وتعزيز المرونة الديمقراطية، فضلًا عن التعليم والعلوم والابتكار ودعم الأمن والسلام والاستقرار الدائم، موضحا أن العالم يتعرض للتحديات مثل تغير المناخ والأزمات الصحية مثل جائحة كوفيد 19 مما يتطلب دعم التعاون والتنسيق.
وأضاف التقرير، أن برلين ترى أنه لا يمكن التغلب على التحديات العالمية إلا من خلال العمل مع الدول الأفريقية وذلك من خلال التعاون الثنائي والتعاون مع الاتحاد الأفريقي والمنظمات الإقليمية (المجتمعات الاقتصادية الإقليمية)، فضلًا عن التعاون في المنظمات والمنتديات المتعددة الأطراف، مؤكدا أن ألمانيا تلتزم بمكافحة أزمة المناخ وإصلاح هيكل الحوكمة العالمية وتعزيز الأمن الغذائي والصحة العالمية.
كما تتعاون برلين مع أفريقيا من أجل تعزيز نهج مسؤول للتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي والتقنيات الضارة، فضلًا عن الحد من العوامل التي تدفع الأشخاص إلى مغادرة منازلهم وتنظيم الهجرة والتنقل.
وقال إن ألمانيا تعمل بنشاط على تعزيز التجارة مع أفريقيا من خلال دعم تنفيذ منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية بالتعاون مع شركاء الاتحاد الأوروبي، والعمل على توسيع اتفاقيات الشراكة الاقتصادية للاتحاد الأوروبي مع الدول الأفريقية بشكل فردي ودعم أنشطة الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم الألمانية في الدول الأفريقية، على سبيل المثال من خلال ضمانات التصدير، مشيرا إلى أن الحكومة الألمانية تعمل على احتواء الديون وتعزيز البنية المالية الدولية.
وأكد التقرير، أن المبادرات المتعددة الأطراف مثل ميثاق مجموعة العشرين مع أفريقيا ومبادرة البوابة العالمية للاتحاد الأوروبي تلعب دورًا محوريًا في خلق مناخ استثماري جيد وبنية تحتية مستدامة، مشيرا إلى أن برلين ستزيد من التزامها بتعزيز المرونة الديمقراطية وحماية حقوق الإنسان، ولا سيما من خلال التعاون بشكل مكثف مع المجتمع المدني، وتعزيز وسائل الإعلام ومكافحة التضليل.
وأوضح أن الحكومة الألمانية ستعمل على توسيع شبكات المجتمع المدني مع الدول الأفريقية بهدف تعزيز التبادل الثقافي والمجتمعي والفرص لدعم التعليم، والبحث المتميز، وبرامج التعاون الأكاديمي، على سبيل المثال من خلال المنح الدراسية، مؤكدا أن الأمن والسلام والاستقرار الدائم في القارة الأفريقية تلعب دورًا محوريًا بالنسبة لألمانيا ولهذا تشارك في منع الصراعات وإدارتها بالتعاون مع الشركاء الأفارقة ويتمثل هدف الحكومة الألمانية هو تمكين المنظمات والدول الأفريقية بشكل أفضل من منع الصراعات وحلها.