حملة تضامنية مع موظفي المنظمات المعتقلين لدى الحوثيين
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
نظم ناشطون يمنيون يوم السبت حملة على مواقع التواصل الاجتماعي للتضامن مع موظفي المنظمات الدولية والمحلية الذين اعتقلتهم جماعة الحوثيين في أربع محافظات واقعة تحت سيطرتها هي صنعاء وصعدة وعمران والحديدة.
وتحت الوسم "#خذلان_أممي_للموظفين_اليمنيين" (#StopUNHouthiComplicity)، أعرب يمنيون عن تضامنهم مع المعتقلين وهم أكثر من 50 من موظفي الأمم المتحدة والمنظمات المحلية والدولية بينهم نساء.
وكانت جماعة الحوثيين داهمت في مطلع يونيو/حزيران الجاري بعض منازل موظفي المنظمات وقامت باعتقالهم، كما اعتقلت البعض الآخر من أماكن عملهم وفي نقاط تفتيش تابعة لها، بتهم من بينها التخابر لصالح جهات خارجية، حيث ترافقت الاعتقالات مع زعم الجماعة الكشف عن خلية تجسس لصالح أميركا وإسرائيل.
وكانت جماعة الحوثيين داهمت في مطلع يونيو/حزيران الجاري بعض منازل موظفي المنظمات وقامت باعتقالهم، كما اعتقلت البعض الآخر من أماكن عملهم وفي نقاط تفتيش تابعة لها، بتهم من بينها التخابر لصالح جهات خارجية، حيث ترافقت الاعتقالات مع زعم الجماعة الكشف عن خلية تجسس لصالح أميركا وإسرائيل.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن حملة الكترونية موظفين أممين حقوق الحوثي موظفی المنظمات
إقرأ أيضاً:
ساحة المرجة.. معلم تاريخي دمشقي يكتسي بصور المعتقلين والمختفين قسريا (شاهد)
تحولت ساحة المرجة وسط العاصمة السورية دمشقK إلى نصب يحمل صور مئات المعتقلين والمغيبين قسريا بعد سقوط النظام وهروب رئيسه المخلوع بشار الأسد إلى روسيا.
ويحتشد في الساحة التي كانت تعرف قديما باسم ساحة الشهداء أهالي المختفين قسريا والمعتقلين لوضع صور ذويهم على النصب الواقع في قلب العاصمة، أملا في العثور عليهم رغم فتح السجون وتحرير المعتقلين.
وكانت فصائل المعارضة قامت بإطلاق سراح المعتقلين في سجون النظام، إلا أن أهالي المختفين قسريا لا يزالون يعقدون الآمال حول وجود ذويهم داخل ما يقال إنه "سجون سرية".
وبحسب إحصائيات الشبكة السورية لحقوق الإنسان، فإن عدد المختفين قسريا في سوريا يفوق حاجز الـ96 ألفا منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011.
وقالت والدة أحد المغيبين قسريا لموفد "عربي21"، إن ابنها واسمه حذيفة جاسم علاوي اعتقل من قبل قوات الفرقة الرابعة عام 2012 من على أحد حواجز منطقة داريا في ريف العاصمة دمشق.
وأضافت أن ابنها الذي اعتقل في عمر 17 عاما، دخل سجن مطار المزة العسكري حيث تعرض للتعذيب والصعق بالكهرباء قبل أن يغيب أثره بالكامل وتنقطع أخباره عن عائلته بشكل كامل.
من جهته، قال أحد أهالي محافظة دير الزور الذي كان يلصق صور العديد من أقاربه المخفيين قسريا في ساحة المرجة، إن عائلته لديها أكثر من 40 شخصا مفقودا في سجون النظام المخلوع.
وأضاف في حديثه مع موفد "عربي21"، أنه لم يستطيعوا العثور على أي أحد من أقاربهم المغيبين قسريا بعد فتح السجون وتحرير المعتقلين إثر سقوط النظام.
يشار إلى أن ساحة المرجة التي تحتضن عمود التلغراف التاريخي، وتعد من أبرز معالم دمشق التي يتردد ذكرها بالأهازيج الشعبية وترتبط بذاكرة النضال الشعبي لدى السوريين.
وجرى إعدام سياسيين أمام ساحة المرجة خلال الحقبة العثمانية والاستعمار الفرنسي، الأمر الذي دفع السوريين قديما إلى تسميتها بـ"ساحة الشهداء".
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)