ليبيا – أكد عضو الحزب الديمقراطي محمد بشر أن رؤية الحزب الديمقراطي تبلورت في رحم المراحل الانتقالية السابقة، فكانت استجابة لمجموعة التحديات التي مرت بها الدولة بعد استئناف العملية السياسية في ليبيا وإنجلاء حقبة القذافي.

بشر قال بحسب المكتب الاعلامي التابع للحزب إن قيادة الحزب في السنوات الماضية مثلت الطليعة في المسارات السياسية المختلفة نحو التوافق، مشيراً إلى أنهم كانوا أبرز من ساهم في صياغة الاتفاق السياسي بالصخيرات، وهي أول نقطة توافق بين الاخوة الليبيين تعتمد العمل السياسي والحوار إستراتيجية للحل وتتجاوز الخيار العسكري.

وتابع “وصولًا إلى مؤتمر غدامس الرامي لصناعة التوافق بين المشروع العسكري ومدنية الدولة، لضمان انضواء القوى العسكرية تحت الدولة المدنية، والذي أجهض بعدوان 4/4/2019 فكانت قيادة الحزب الداعم السياسي الرئيسي ضد هذا العدوان، مرورا بحوار جنيف المنبثق عن الاتفاق السياسي بالصخيرات والذي أبرزنا فيه توافقاً نوعياً في القائمة التي كسرت حواجز التوافق السياسي العالية، وهدفت للحفاظ على مدنية الدولة وإبعادها عن السطوة العسكرية”.

وأضاف “انتقالًا للتوافق الليبي الليبي الرامي لرأب الصدع بين الإخوة الليبيين شرقا وغربا بتشكيل حكومة توافقية تستطيع التنقل في كافة أرجاء الوطن وتكون قادرة على بسط نفوذها واستردادها جزء من هيبة الدولة وسيادتها”.

وشدد على أن الحزب الديمقراطي لا زال ملتزماً بمسؤولية دعم كافة المكونات الاجتماعية والمدنية المتجهة نحو مسار التوافق الوطني بعيداً التجاذبات القبلية والدينية والإيديولوجية كونها لا تمثل أوجه الخلاف بين الاخوة الليبيين، لبناء دولة مدنية تتسم بـ (الوحدة الوطنية – تضامن – الحرية – العدالة الاجتماعية).

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الحزب الدیمقراطی

إقرأ أيضاً:

بوزعكوك: الوقود الليبي المدعوم يهرب إلى تونس عبر أنفاق

قال رئيس منتدى بنغازي للتطوير الاقتصادي والتنمية، خالد بوزعكوك، في تصريحات لموقع «إرم بزنس» الإماراتي، إن الوقود المدعوم بليبيا يعاني من أزمة التهريب عبر أسواق الظل، وتعد مالطا وإيطاليا من أكبر الدول الأوروبية التي يلجأ المهربون إليها، خاصة أن التعامل فيها مربح باليورو، فضلاً عن تشاد وتونس، موضحاً أن هناك أنفاقاً عثر عليها على حدود ليبيا وتونس تستخدمها سيارات تهريب الوقود المدعوم، مما يكلف الدولة الليبية خسائر مليارية.

ويوضح أن الوقود من ضمن أمور أخرى تستوردها ليبيا، وهذا يكلف خزينة الدولة أعباء كبيرة في ظل عدم وصول الدعم لمستحقيه وتبديده عبر التهريب، موضحاً أهمية أن يكون تصحيح أو رفع الدعم المنتظر ضمن حزمة من الإصلاحات الاقتصادية المدروسة لترميم التشوهات.

وطالب بوزعكوك أن يترافق ذلك الرفع المحتمل أو التصحيح مع التزام الحكومات بترشيد المصروفات وتقليصها والحد من الإنفاق، مستدركاً: «وإلا ذهب ما سوف يتم توفيره من أموال نتيجة رفع الدعم، ويدفع المواطن الضريبة الباهظة من قوته».

وإلى جانب هذه المقترحات، يرى بوزعكوك، أهمية ترشيد الاستهلاك في الوقود، ووصفه بأنه «شيء إيجابي»، داعياً إلى أن «يكون ذلك بالتدرج خاصة في ظل أن أغلب المدن والقرى الليبية تفتقد لخدمات المواصلات العامة والخاصة التي تخفف فاتورة التجول والازدحام المروري».

مقالات مشابهة

  • قيادي بـ «مستقبل وطن»: حزمة الحماية الاجتماعية تعكس حرص القيادة على دعم الفئات الأكثر احتياجا
  • تكتل التوافق الوطني أعلن تبنيه لانتخاب قائد الجيش رئيسا للجمهورية
  • الاعتدال الوطني أعلن تأييده لانتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية
  • عمرو خليل: الحوار الوطني السوري خطوة حاسمة لإعادة بناء الدولة وتحقيق التوافق
  • وفاة زعيم حزب الجبهة الوطني جان ماري لوبان عن عمر يناهز 96 عام
  • المصري الديمقراطي ينعي الفريق جلال الهريدي
  • قيادات بالمصري الديمقراطي تحضر القداس وتهنئ البابا تواضروس الثاني بعيد الميلاد المجيد
  • التوافق على 73 مادة في 3 مشاريع قوانين بين مجلسي الدولة والشورى
  • بوزعكوك: الوقود الليبي المدعوم يهرب إلى تونس عبر أنفاق
  • عضو التحالف الوطني: ملتزمون بتلبية احتياجات الأسر الأولى بالرعاية