في برنامجه الانتخابي..حزب "البديل" يعتبر الاتحاد الأوروبي مشروعا "فاشلاً"
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
"البديل من أجل ألمانيا" يبتعد عمّا جاء في المسودة التي تم نشرها في حزيران/يونيو الماضي، ويستغني عن دعوته لـ"حلٍّ منظم" للاتحاد الأوروبي.
وصف حزب "البديل من أجل ألمانيا" (إيه إف دي) اليميني الشعبوي المعارض الاتحاد الأوروبي بأنه مشروع "فاشل"، ودعا لإعادة تأسيسه من جديد بصفته "اتحاد الأمم الأوروبية".وفق ما جاء ذلك في ديباجة برنامج الحزب لخوض انتخابات البرلمان الأوروبي المنتظرة في عام 2024.
واتفقت الجمعية المعنية بالانتخابات الأوروبية بالحزب على ذلك اليوم الأحد (السادس من آب/ أغسطس 2024) في مدينة ماغدبورغ شرق ألمانيا.
وابتعد الحزب اليميني بذلك عما جاء في المسودة التي تم نشرها في حزيران/يونيو الماضي، حيث لم تعد ديباجة الحزب تدعو إلى "حلٍّ منظم" للاتحاد الأووروبي. كما لم يذكر الحزب في ديباجته طلبه بخروج ألمانيا من الاتحاد الأوروبي "ديكست" الذي دعا إليه في عام 2021.
يأتي ذلك في وقت أظهر فيه استطلاع "زونتاغس ترند" الذي أجراه معهد "إينسا" لقياس مؤشرات الرأي بتكليف من صحيفة "بيلد أم زونتاغ" الألمانية الأسبوعية ونشرته في عددها الصادر اليوم الأحد أن نسبة تأييد الحزب تراجعت بقيمة نقطة مائوية مقارنة بما كانت عليه قبل أسبوع لتنخفض إلى 21%. وبحسب البيانات، يعد ذلك ذلك أول تراجع للحزب في نتائج هذا الاستبيان الأسبوعي منذ 25 آذار/مارس الماضي.
و.ب/م.س (أ ف ب، د ب أ)
احتجاجات ضد مؤتمر حزب البديل من أجل ألمانيا تاريخ 06.08.2023 مواضيع دويتشه فيله , انتخابات البرلمان الأوروبي 2019, الاتحاد الأوروبي كلمات مفتاحية حزب "البديل من أجل ألمانيا", حزب البديل اليميني الشعبوي, الاتحاد الأوروبي, انتخابات البرلمان الأوروبي, استطلاعات الرأي, اليمين في ألمانيا, عربية دي في, دويتشه فيله تعليقك على الموضوع: إلى المحرر طباعة طباعة هذه الصفحة الرابط https://p.dw.com/p/4UpUJ مواضيع ذات صلة غالبية الألمان ترفض مشاركة حزب البديل الشعبوي في الحكم 04.08.2023بالرغم من التقدم الذي حققه الحزب في استطلاعات الرأي، كشف استطلاع حديث رفض غالبية الألمان مشاركة حزب البديل من أجل ألمانيا الشعبوي في أية حكومة مستقبلية. وأثار التقدم الذي أحرزه الحزب قلق السياسيين.
مسؤول ألماني: حزب "البديل" خطر على الحياة اليهودية 05.08.2023صعود حزب "البديل الشعبوي" في الحياة السياسية الألمانية قد يصعب من حياة اليهود في ألمانيا. الحزب يتساهل مع "معاداة السامية ويرغب بحظر الذبح وفقا للشريعة اليهودية"، يحسب مفوض الحكومة الألمانية لشؤون مكافحة معاداة السامية.
العديد من مرشحي البديل للبرلمان الأوروبي يطالبون بحل الاتحاد 05.08.2023أعلن مرشحون لانتخابات البرلمان الأوروبي 2024 عن حزب البديل الألماني الشعبوي رغبتهم بحل الاتحاد الأوروبي وخروج بلادهم من التكتل فيما يطلقون عليه "ديكست"، على غرار خروج بريطانيا من التكتل والتي تعرف بـ "بريكست".
تاريخ 06.08.2023 مواضيع دويتشه فيله , انتخابات البرلمان الأوروبي 2019, الاتحاد الأوروبي كلمات مفتاحية حزب "البديل من أجل ألمانيا", حزب البديل اليميني الشعبوي, الاتحاد الأوروبي, انتخابات البرلمان الأوروبي, استطلاعات الرأي, اليمين في ألمانيا, عربية دي في, دويتشه فيله إلى المحرر طباعة طباعة هذه الصفحة الرابط https://p.dw.com/p/4UpUJ الرئيسية أخبار سياسة واقتصاد ثقافة ومجتمع علوم وتكنولوجيا بيئة ومناخ صحة رياضة تعرف على ألمانيا منوعات المواضيع من الألف إلى الياء صوت وصورة بث مباشر جميع المحتويات أحدث البرامج تعلُّم الألمانية دروس الألمانية الألمانية للمتقدمين Community D علّم الألمانية تلفزيون جدول البرامج برامج التلفزيون اكتشف DW رسائل إخبارية خدمات التنزيل DW موبايل استقبال البث شروط الاستخدام© 2023 Deutsche Welle | حماية البيانات | توضيح إمكانية الوصول | من نحن | اتصل بنا | نسسخة المحمول
المصدر: DW عربية
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي استطلاعات الرأي الاتحاد الأوروبي استطلاعات الرأي الاتحاد الأوروبی حزب البدیل
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي: ثمن غياب السلام أصبح مرتفعاً جداً
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «الأونروا»: إمدادات الغذاء إلى القطاع لا تلبي %6 من حاجة السكان أزمة الوقود تهدد المنظومة الصحية بالقطاعأعلن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن المجتمع الدولي لا يستطيع أن يبقى من دون تحرك أمام ما يحصل في لبنان.
وتابع المسؤول الأوروبي، عقب لقائه رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، أن ثمن غياب السلام في الشرق الأوسط أصبح مرتفعاً جداً، مطالباً بوقف فوري لإطلاق النار وتطبيق مباشر للقرار 1701.
وقال في مؤتمر صحفي، إن تكلفة غياب السلام في الشرق الأوسط باهظة ولا تحتمل، وإن الصراع في الشرق الأوسط يحمل بعداً دولياً ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يبقى أمامه مكتوف الأيدي.
وحذر بوريل من أن لبنان على شفير الانهيار وعشرات القرى في الجنوب دمرت بالكامل، مضيفاً: «ندعم لبنان شعباً وجيشاً ومؤسسات وجاهزون لتقديم 200 مليون يورو للقوات المسلحة اللبنانية».
وأشار بوريل في زيارته الثالثة إلى لبنان خلال هذا العام، إلى أن الاتحاد الأوروبي، ينتظر قبول المقترح الأميركي لوقف إطلاق النار من «حزب الله» ومن إسرائيل.
واعتبر أن من غير المقبول الهجوم على قوات «اليونيفيل» التي تحظى بدعم الاتحاد الأوروبي والتي تضطلع بدور رئيسي في بيئة تزداد فيها التحديات.
وتابع بوريل: «نريد إعادة السيادة إلى لبنان براً وبحراً وجواً»، وجدد تأكيد دعم الاتحاد الأوروبي لـ«الأونروا» التي تضطلع بدور لا يمكن استبداله في غزة ولبنان.
وأضاف أنه «على قادة لبنان تحمل مسؤولياتهم السياسية في انتخاب رئيس للجمهورية ووضع حد لفراغ في السلطة دام عامين، وعلينا أن نمارس الضغوط على إسرائيل وحزب الله لقبول المقترح الأميركي لوقف إطلاق النار».
وكان بوريل قد التقى رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية، وانضم إلى الاجتماع السفير الفرنسي في لبنان، كما التقى بوريل رئيس حكومة تصريف الأعمال، نجيب ميقاتي.
واستقبل ميقاتي بوريل، قبل ظهر أمس، حيث بحث الجانبان الوضع في لبنان والعلاقات اللبنانية الأوروبية.
وشدد ميقاتي، خلال اللقاء، على ضرورة الضغط لوقف الحرب على لبنان والتوصل إلى وقف إطلاق النار، مؤكداً أن لبنان يعول على الدعم الأوروبي لمساعدته سياسياً واقتصادياً، وتعزيز دور الجيش في المجالات كافة.
وفي سياق آخر، قال ميقاتي في بيان، أمس، عقب إعلان الجيش مقتل أحد عناصره وإصابة 18 آخرين بغارة إسرائيلية على مركز عسكري في «العامرية» جنوب البلاد، إن استهداف إسرائيل للجيش اللبناني يعد «رسالة دموية برفض كل المساعي والاتصالات الجارية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار».
وأفاد ميقاتي بأن «استهداف العدو الإسرائيلي بشكل مباشر مركزاً للجيش في الجنوب، وسقوط قتلى وجرحى يمثل رسالة دموية مباشرة برفض كل المساعي والاتصالات الجارية للتوصل إلى وقف النار، وتعزيز حضور الجيش في الجنوب وتنفيذ القرار الدولي الرقم 1701».
وأضاف: «هذا العدوان المباشر يضاف إلى سلسلة الاعتداءات المتكررة للجيش وللمدنيين اللبنانيين، وهو أمر برسم المجتمع الدولي الساكت على ما يجري في حق لبنان».
وقال ميقاتي إن «رسائل إسرائيل الرافضة لأي حل مستمرة، وكما انقلب على النداء الأميركي - الفرنسي لوقف إطلاق النار في سبتمبر الفائت، ها هو مجدداً يكتب بالدم اللبناني رفضاً للحل الذي يجري التداول بشأنه».
وذكر أن «الحكومة التي عبرت عن التزامها تطبيق القرار الدولي الرقم 1701، وتعزيز حضور الجيش في الجنوب، تدعو دول العالم والمؤسسات الدولية المعنية إلى تحمل مسؤولياتها في هذا الصدد».