بغداد اليوم - أربيل 

كشف مصدر سياسي مطلع، اليوم الاحد (23 حزيران 2024)، عن قرب إصدار مرسوم إقليمي لتحديد موعد جديد لانتخابات برلمان إقليم كردستان.

وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، انه" من المقرر ان يصدر رئيس اقليم كردستان نيجيرفان بارزاني مرسوما اقليميا جديدا لتحديد الموعد الجديد لانتخابات برلمان الإقليم بعد التشاور مع القوى والأحزاب السياسية الكردية".

وأشار المصدر، إلى انه" حسب المعطيات سيكون موعد الانتخابات الجديد لبرلمان اقليم كردستان في الربع الاخير من العام الجاري".

يشار الى انه منذ السادس من تشرين الثاني عام 2022 وحتى اليوم، أصدر رئيس الإقليم أربعة مراسيم إقليمية لتحديد موعد الانتخابات الا انه في كل مرة ولأسباب مختلفة تتاجل الانتخابات، وسيكون المرسوم الجديد هو الخامس خلال عامين، لاجراء انتخابات الدورة العاشرة لبرلمان الإقليم.

وبدأت المعطيات توفر الاجواء الكافية لتأجيل انتخابات كردستان بدلا من موعدها المحدد الذي كان مقررا في الـ 10 حزيران الجاري، حيث قررت الهيئة القضائية المعنية بالانتخابات عدم صحة اجراءات المفوضية العليا المستقلة للانتخابات وضرورة توفير 5 مقاعد للاقليات، فيما مدد البرلمان عمر المفوضية حتى مطلع العام المقبل، ماجعل الاجواء السياسية والقانونية مهيئة لتأجيل انتخابات كردستان والتي ستضمن عودة الديمقراطي الكردستاني للمشاركة في الانتخابات التي قررت مقاطعتها.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

الفقر والبطالة وتأخر الرواتب.. ثلاثية الجريمة والتفكك الأسري في الإقليم - عاجل

بغداد اليوم - كردستان

حذر الباحث في الشأن الاجتماعي، سلام حسن، اليوم الأحد (23 آذار 2025)، من تداعيات الأزمات الاقتصادية التي يعاني منها إقليم كردستان، مؤكدا أن تأخر صرف الرواتب، وارتفاع معدلات البطالة، وزيادة الضرائب، كلها عوامل تساهم في تفاقم الجريمة والتفكك الأسري داخل المجتمع.

وقال حسن في تصريح لـ"بغداد اليوم" إن "الأوضاع الاقتصادية الصعبة تدفع الأفراد نحو سلوكيات خطرة، مثل السرقة والفساد، وحتى جرائم القتل داخل العائلة الواحدة بسبب النزاع على المال والميراث".

وأشار إلى أن "معدلات هذه الجرائم شهدت ارتفاعا خلال السنوات الأخيرة، لكنها لا تزال ضمن الحدود التي يمكن السيطرة عليها، إذا ما تحسن الوضع الاقتصادي".

كما شدد حسن على أن "استمرار هذه الأزمات سيؤدي إلى تراجع المجتمع، وإحباط الأفراد، مما يعيق التطور التعليمي والثقافي، ويخلق أجيالا تعاني من آثار اجتماعية خطيرة قد تكون كارثية في المستقبل".

وتعاني العديد من المجتمعات التي تواجه أزمات اقتصادية من ارتفاع معدلات الجريمة والتفكك الأسري، حيث يعد الفقر والبطالة من العوامل الرئيسية التي تدفع الأفراد نحو سلوكيات خطرة.

في كردستان، تفاقمت هذه المشكلات نتيجة تأخر صرف الرواتب، وزيادة نسب البطالة، مما انعكس سلبا على استقرار المجتمع.

وتشير دراسات اجتماعية إلى أن الضغوط الاقتصادية تؤدي إلى تصاعد الخلافات داخل الأسرة، حيث يصبح المال محور نزاعات تصل أحيانا إلى حد العنف والجريمة، خاصة في ظل تراجع الفرص وتحول الإحباط إلى سلوك عدائي.

ورغم أن الإقليم لا يزال ضمن مستويات يمكن السيطرة عليها مقارنة بدول أخرى شهدت أزمات مشابهة، غير أن استمرار الوضع دون حلول جذرية قد يؤدي إلى تفاقم الظواهر السلبية، وفقا لمتتبعين يؤكدون ضرورة تدخل اقتصادي واجتماعي عاجل للحد من التداعيات الخطيرة على الأجيال القادمة.

مقالات مشابهة

  • حزب بارزاني: لانثق بالأحزاب الشيعية لأنها لا عهد ولا ميثاق لها
  • يدخل حيز التنفيذ 29 مارس الجاري.. تعرف إلى قانون السير والمرور الجديد في الإمارات
  • بدء تطبيق قانون السير والمرور الجديد اعتباراً من 29 مارس الجاري
  • صراع الأجيال.. معركة النفوذ تشتعل بين الخبرة والطموح في انتخابات البرلمان - عاجل
  • القائم بأعمال وزارة الصحة يناقش عمل المديريات المركزية خلال الربع الأول من العام الجاري ‏
  • عاجل. رئيس وزراء كندا يدعو إلى انتخابات مبكرة في نيسان المقبل
  • رئيس وزراء كندا الجديد يدعو إلى انتخابات مبكرة
  • الفقر والبطالة وتأخر الرواتب.. ثلاثية الجريمة والتفكك الأسري في الإقليم - عاجل
  • مصرف سوريا المركزي يعلن إصدار النشرة الرسمية لتحديد سعر الصرف
  • اليوم.. البرلمان يواصل نظر قانون العمل الجديد ويناقش المسئولية الطبية