واشنطن بوست: الحملة العسكرية الأمريكية عجزت عن ردع قوات صنعاء
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
وقال جيرالد فيرستين، "إن القدرات اليمنية على استبدال كل ما ندمره لا يمكن إعاقتها، كما أن قدرتنا على منع المواد القادمة إلى البلاد ضئيلة".
وأكد أن القدرات اليمنية قد زادت منذ أن بدأت حملتها وأضاف.. ان لديها الحافز لمواصلة هذه الهجمات، فقد أثبتت أن لديها القدرة على القيام بذلك".
وذكرت أن الهجمات الأخيرة التي شنتها قوات صنعاء على السفن التجارية في البحر الأحمر قد أكدت قدرتها على تشكيل تهديد مستدام.
وقالت الصحيفة إنه على الرغم من الغارات الجوية التي قادتها الولايات المتحدة ضد قوات صنعاء واصلت الأخيرة حملتها العسكرية ضد السفن في البحرين العربي والأحمر
وأفادت أن في هذا الشهر فقط، أغرقت قوات صنعاء سفينة وأشعلت النار في أخرى.. وأطلقت أيضاً، أسراباً من الطائرات بدون طيار على السفن الحربية الأمريكية ونشرت قارباً يتم التحكم فيه عن بعد ومليئاً بالمتفجرات والتكتيكات والأسلحة المتطورة.
ويقدر الخبراء أن القوات اليمنية لديها قوة مقاتلة لا تقل عن 20 ألف فرد، بما في ذلك مزيج من القوات القبلية والقوات التي كانت موالية للحكومة في السابق.
الصحيفة رأت أن في نوفمبر/تشرين الثاني، بعد اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس ، أعلنت قوات صنعاء أنها ستبدأ في مهاجمة السفن المرتبطة بإسرائيل تضامناً مع الفلسطينيين في غزة.
ومنذ ذلك الحين، سجل البنتاغون أكثر من 190 هجومًا على سفن عسكرية أمريكية أو سفن تجارية قبالة سواحل اليمن، بما في ذلك ما يقرب من 100 هجوم منذ بدء موجات الضربات الجوية الأمريكية في يناير.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: قوات صنعاء
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: لن نعترف بالمساعدات العسكرية الأميركية كقروض
أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي رفض بلاده الحازم تصنيف المساعدات العسكرية الأميركية في حربها ضد الغزو الروسي كقروض. وقال الرئيس زيلينسكي للصحفيين في كييف أمس الجمعة: "نحن ممتنون للدعم، لكن هذه ليست قروضا، ولن نسمح بذلك".
وأكد زيلينسكي أيضا أن أوكرانيا تسلمت مسودة جديدة لاتفاق الموارد المعدنية المتعثر من الولايات المتحدة.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد ربط، بعد فترة وجيزة من توليه منصبه في يناير/كانون الثاني، المساعدات العسكرية لأوكرانيا بالسماح للولايات المتحدة بالوصول إلى معادنها النادرة القيمة.
لكن اتفاقا كان من المقرر توقيعه قد انهار في فبراير/شباط بعد خلاف علني حاد بين زيلينسكي وترامب في البيت الأبيض.
ووصف زيلينسكي النسخة الأحدث من الاتفاق بأنها "مختلفة تماما عن الإطار السابق"، مشيرا إلى أنها تتضمن الآن بنودا كانت أوكرانيا قد رفضتها بالفعل في مفاوضات سابقة.
مطالب أميركيةووفقا لتقارير نشرتها كل من صحيفتي نيويورك تايمز وفايننشال تايمز ووكالة بلومبيرغ، فقد زادت واشنطن مطالبها المالية من كييف، كما أن المسودة الجديدة توسع أيضا نطاق السيطرة الأميركية على الموارد الطبيعية في أوكرانيا، ومنها المعادن والنفط، والغاز والبنية التحتية الحيوية.
إعلانوتقول وكالة الأنباء الألمانية إن ذلك أثار مخاوف من أن يقوض هذا الاتفاق سيادة أوكرانيا ويخلق عقبات قانونية أمام مساعيها للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، حيث قد تتعارض بعض بنوده مع لوائح الاتحاد.
لكن زيلينسكي أكد مجددا على أن أوكرانيا لن توقع أي اتفاق قد يعرض عملية انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي للخطر.
وأبلغ زيلينسكي الصحفيين بأن فريق المحامين الخاص بكييف بحاجة إلى مراجعة المسودة قبل أن يُدلي بالمزيد من التفاصيل حول العرض الأميركي، الذي أشار ملخصه إلى أن الولايات المتحدة تطالب بكامل دخل أوكرانيا من الموارد الطبيعية لسنوات، وذلك وفقا لوكالة رويترز للأنباء.
وتضيف الوكالة أن أحدث مقترح أميركي في هذا الشأن يلزم كييف بإرسال جميع أرباح صندوق يُسيطر على الموارد الأوكرانية إلى واشنطن حتى تُسدد أوكرانيا تكلفة جميع المساعدات الحربية التي زودتها بها واشنطن، بالإضافة إلى فوائدها.
وحسب رويترز، يُمثل إيجاد مسار مقبول للمضي قدما في قضايا كهذه تحديا كبيرا لزيلينسكي، الذي أدى خلافه مع ترامب الشهر الماضي إلى قطع واشنطن تدفقات المساعدات العسكرية المتفق عليها سابقا ووقف تبادل المعلومات الاستخباراتية.