عمرو عبيد (القاهرة)


عادت أغلب الصحف الإنجليزية إلى دعم «الأسود الثلاثة» عبر أغلفتها الورقية، في حين تناولت نظيرتها الإيطالية بعض التغييرات الفنية والفردية التي قد تحدث في طريقة لعب «الأزوري» أمام كرواتيا في المواجهة الحاسمة المصيرية، بينما اهتمت البرتغالية بالتأهل المُبكر لـ«البحارة» إلى دور الـ16، وهو الخبر الذي تصدّر أغلب أغلفة صحفها المحلية، الرياضية والعامة، وهو ما تكرر مع «ليكيب» الفرنسية.

 

أخبار ذات صلة «النحس» يُطارد أصحاب «التأهل المُبكر» في «اليورو»! يوردانيسكو: رومانيا لم تستسلم بطولة أمم أوروبا «يورو 2024» تابع التغطية كاملة


وكتبت «ليكيب» فوق غلافها «الملك رونالدو»، مع صورة احتفال لاعبي البرتغال بالهدف الثالث، خلال الفوز على تركيا، الذي صنعه «الدون»، ليتساوى مع التشيكي بوبورسكي في صدارة قائمة «توب أسيست» عبر تاريخ «اليورو»، برصيد 8 تمريرات حاسمة، حسب الموقع الرسمي لـ«اليويفا»، وقالت «ليكيب» إن كريستيانو واصل حصد الأرقام التاريخية في «القارة العجوز» بصدارته تلك القائمة أيضاً، خلال الفوز الثاني على التوالي الذي منح «البحارة» زعامة المجموعة وضمان التأهل إلى الدور التالي.
وعنونت «ريكورد» المحلية غلافها بـ«البرتغال الكبيرة»، مع صورة احتفال برناردو سيلفا وجواو كانسيلو بالهدف الأول للمنتخب، وكتبت أن «السليساو» قدم عرضاً فاخراً واحتل المركز الأول في مجموعته، ومنح هذا الفوز الكبير الكثير من الثقة في الوسط الرياضي البرتغالي، وهو ما دفع صحيفة «أوجوجو» لعنونة غلافها بقولها «الآن يُمكن أن نحلم بالمزيد».

 


وسارت الصحف العامة على نفس النسق الاحتفالي، حيث وصفت «كوريو دا مانها» ما حدث بالمرور المضمون، بعد إغراق الأتراك، كما نقلت «دياريو دي كويمبرا» فرحة الجماهير والمواطنين في البرتغال، وكتبت أن الأسواق والمتاجر اهتزت بفعل صرخات السعادة من المواطنين، عقب الفوز الجديد للمنتخب، أما «دياريو دي نوتيسياس»، وكتبت أن المهمة الأولى تمت بنجاح، بعد فوز سهل وصدارة مُستحقة، كما وصفت «جورنال دي نوتيسياس» الهدف الثالث بـ«الإيثار»، بعدما قدم «الأسطوري» رونالدو هدية لا تُرد إلى زميله، خلال «الحفل الراقص» حسب تعبيرها!
وبجانب الاهتمام الذي حظي به المنتخب البرتغالي بعد هاتين الجولتين، وتحدثت عنه أغلب وسائل الإعلام الأوروبية في مختلف الدول، فإن الفوز البلجيكي على رومانيا لقي اهتماماً كبيراً هو الآخر، لاسيما بعد تعقُّد الأمور تماماً في المجموعة الخامسة، حيث تتساوى الـ4 منتخبات حالياً في رصيد 3 نقاط بعد جولتين، وتصدر فوز بلجيكا وعودتها إلى البطولة الموقع الإلكتروني لصحيفة «لاجازيتا» الإيطالية، التي اهتمت كثيراً بما قدمه «الشياطين» مشيرة إلى تألق تيليمانس ودي بروين، وعدم نجاح لوكاكو في فك شفرة الشباك حتى الآن، في حين قالت «ماركا» الإسبانية، إنه رغم إلغاء هدف جديد لـ«الدبابة»، إلا أن دي بروين يبقى هو «الترياق» الذي يحتاجه لوكاكو لبلوغ المرمى.
وقالت «لو سوار» البلجيكية إن «الشياطين الحُمر» عاد بالفعل إلى المنافسة في البطولة الأوروبية، ويملك فرصته الكبيرة بين يديه لبلوغ دور الـ16 وتصحيح المسار، ووضعت الكثير من «السيناريوهات» الخاصة بتلك المجموعة التي تعقدت فيها الأمور، سواء بفوز بلجيكا وإمكانية الحصول على صدارة المجموعة، أو تساوي الجميع مجدداً في رصيد 4 نقاط حال انتهاء مباراتي الجولة الثالثة بالتعادل، ومن ثم الدخول في «حسبة خاصة» لتحديد المتأهلين، كما وصفت «لا ليبر» الهدف الأول من تيليمانس بـ«الرائع» الذي فتح الطريق أمام عودة «الشياطين»، وأشادت به كثيراً مع دي بروين والحارس كاستيليس، وبالطبع تحدثت عن «المنحوس» لوكاكو الذي حرمه «الفار» من هدف جميل بسبب التسلل بـ«ملليمترات»!

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: كأس أمم أوروبا يورو 2024 البرتغال كريستيانو رونالدو إنجلترا إيطاليا ألمانيا

إقرأ أيضاً:

كيف وصفت أوساط الاحتلال إقالة نتنياهو لرئيس جهاز الشاباك؟

هزة سياسية عاشتها دولة الاحتلال في الساعات الماضية، وما زالت تعيش تردداتها العنيفة، عقب إعلان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو عن إقالة رئيس جهاز الشاباك رونين بار، بعد خلافات طاحنة بين الطرفين.

وتتفاوت التقديرات الاسرائيلية بين كون هذه الخطوة تضاف فعلا للانقلاب القانوني، أم اتخذت في أعقاب فضيحة "قطر- غيت"، أم أنها انبثقت تحديدا من مقابلة رئيس الشاباك السابق نداف أرغمان الذي حذر من نشر أسرار خطيرة عن نتنياهو.

القناة 12 رصدت في تقرير ترجمته "عربي21" ردود فعل مراسليها ومحلليها للشؤون الأمنية والعسكرية، على هذه الخطوة المفاجئة، ومحاولة التعرف على فرص تنفيذ هذه الإقالة، ومن أبرز المرشحين لخلافته.

عاميت سيغال مراسل الشئون السياسية، أكد ان "احتمال الإقالة كان قائما منذ أسابيع، فقد كان لدى بار خط دفاع مختلف عن رئيس الأركان هآرتسي هاليفي، صحيح أن الفشل يوم السابع من أكتوبر رافق الجهازين، لكن الشاباك يزعم أنه كان متيقظا، وطالما أن بار لم يستقل بنفسه، ففقد أعلن نتنياهو ذلك بعد اجتماعه به لمدى 14 دقيقة فقط".

وأضاف أنه "يجب أن يتخذ قرار إقالة بار في اجتماع مجلس الوزراء، لأن الحكومة هي التي تعين رئيس الشاباك، ويجب أن تقرر إقالته، أما من الناحية القانونية، فإن إعلان إقالة بار يأتي على خلفية قضية "قطر-غيت"، وبالتالي فإن النقاش الرئيسي حول هذا الموضوع ليس جزءا من الانقلاب القانوني، بل من انعدام الثقة الكبير بين الاثنين، ورغم أن بار يعرف نفسه بأنه "حارس البوابة"، لكن تمت إقالته، وسط تقدير بأن يكون خليفته من خارج الجهاز".



ديفنا ليئيل مراسلة الشئون الحزبية، أكدت أن "نتنياهو أراد أن يعود بار إلى منزله "لوحده"، وقد حاول مؤخرا أن يدله على الطريق للخروج من المنزل برسائل تحريضية، متهما إياه بابتزازه حتى يترك المفاتيح، ويعود إلى منزله، لكنه لم يفعل، ومع ذلك، فإننا أمام خطوة معقدة، إذ يجري الشاباك حاليا تحقيقا في قضية "قطر غيت"، وهناك مخاوف أن نتنياهو سيواجه عقبة قانونية، عقب إعلان المستشارة القضائية أنها تتوقع منه التشاور معها بشأن هذا النوع من الخطوات، مما يعني إشارة واضحة إلى الاتجاه الذي تسلكه ضد القرار".

وأضافت أن "نتنياهو قرر قبل أسبوعين أنه إذا لم يستقل بار ذاتيا، فإنه سيقيله بنفسه، وهو لا ينوي إبقاء مَن يعتقد أنه يجب عليهم إنهاء مناصبهم حوله، ويبدو أن الضغط عليه كان جزءا من قرار إقالة بار، مع العلم أن أنها ليست خطوة منفردة، حيث تسعى الحكومة أيضا لإقالة المستشارة القضائية، وتنضم هذه الخطوات لخطوات أخرى في الكنيست، مثل تغيير تشكيل لجنة اختيار القضاة، ولعل نتنياهو، العائد مؤخرا من الولايات المتحدة يرغب في "مجاراة ترامب"، ويتقدم سريعا في هذه الخطوات".

رونين مانليس المتحدث السابق باسم الجيش، ذكر أنه "في عالم طبيعي، كان رئيس الوزراء سيتصل برئيس الشاباك، ويتحدث معه عن صفقة التبادل، لكن جزءا من إعلان الإقالات يهدف لتحويل الرأي العام عنها، وبالتالي فإن كلمة عار لا قيمة لها مقارنة بما يحدث، لقد انحرف نتنياهو عن مساره، وأصبح غير كفؤ، إنه يتصرف ضد جميع حراس الأمن في الدولة، ويهددهم بالابتزاز والتهديد، ويقول إنهم سيفصلون من مناصبهم إذا لم يتصرفوا وفقا لرغباته".

وأشار إلى أن "نتنياهو يتصرف ضد مؤسسات الدولة في وقتٍ بالغ الأهمية، ومنخرط في سياساتٍ تافهة تهدف لحماية نفسه، رغم أن رئيس الشاباك ليس مجرد منصب أمني، بل تعتبر إقالته تهديدا للنظام السياسي في الدولة، وإذا كان نتنياهو يفتقر للثقة، فعليه أن يتحرك لتشكيل لجنة تحقيق، والتوجه للانتخابات".

نير دفوري مراسل الشئون العسكرية، ذكر أن "إقالة بار خطوة دراماتيكية، ولا تشبه خطوات أخرى مثل إقالة وزير الحرب يوآف غالانت، أو أي أحد آخر، فالشاباك جهازٌ مكلَفٌ بمكافحة مخططات أعداء الدولة، وإحباطها، ومسؤول أيضا عن حماية الدولة، ومؤسساتها، وهنا يحاول نتنياهو فصل الجهاز الذي يثق به عن رئيسه، وهذه الخطوة تؤثِر بالتأكيد على الجهاز".

مقالات مشابهة

  • كيف وصفت أوساط الاحتلال إقالة نتنياهو لرئيس جهاز الشاباك؟
  • ‎مبابي بعد تجاوزه أرقام رونالدو نازاريو: لا يعني أنني الأفضل
  • مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف يُشارك في المعرض الرمضاني الأول بالرياض
  • الإعلان عن الفائز الأول بسيارة "مازدا 6" ضمن "السحب الرمضاني"
  • لطيفة آل مكتوم تخطف الفوز في دوري قفز الحواجز
  • دوري الكرة الطائرة.. الأهلي يهزم الزمالك في أولى مواجهات سلسلة نصف النهائي
  • تعرف على رئيس الشاباك رونين بار الذي أقاله نتنياهو
  • دريبر يواجه رونه في نهائي إنديان ويلز
  • أربع فرق تتأهل إلى ربع نهائي البطولة الرمضانية بذمار
  • من السلطنة إلى المملكة.. كيف غيّر الملك فؤاد الأول نظام الحكم في مصر؟