بوابة الفجر:
2025-04-08@10:13:04 GMT

آمال صالح تكتب: الأغنية الحزينة

تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT

هل يدرك الموج 
معنى الأعماق 
حين تراوده المسافات 
حين تعتلي الكلمات 
وتصبح عناوينا وكتبا 
وانصهار الموج في ذاكرة البحر 
يبدع في غزل اللون الأرجواني 
في مساء دون سراج
سرحت أحلامي المجنونة 
لتعتلي الأفق 
تسكب من مدارها 
مسافات من العشق 
وأغنية حزينة 
برغم جمال البحر 
والأشرعة البيضاء 
برغم شدو العصافير 
تهاتف الفضاء 
أجمع شتاتي من جديد
لأقاصيص
كتبتها في خيالي
ينتهي بي انبهار 
ذلك الشفق 
لأسرد عليه 
حكاياتي المتقاطعة 
تتشابك بيننا عناوين كثيرة 
وأغنيتي الحزينة 
تمتد لتصافحه 
حتى تكتب ذاكرتها من جديد 
ويدرك الموج معنى الأعماق!

.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: امال صالح

إقرأ أيضاً:

منى أحمد تكتب: القوة الناعمة

في مطلع عام 1961  كان  الزعيم الخالد جمال عبد الناصر فى زيارة للمغرب، و اِصطحبه الملك محمد الخامس فى جولة بشوارع الرباط، فاصطف المواطنون للترحيب بالزعيم الراحل ، وإذا فجأة يعترض موكبهما رجل مغربي تبدو عليه البساطة، فطلب الرئيس عبد الناصر من السائق أن يتوقف لتحية الرجل  فصافحه الرجل، وفاجئه بسؤاله عن موعد عودته للقاهرة وسط دهشة الملك محمد الخامس ،فأجابه عبد الناصر ليفاجئه بطلب آخر أغرب من سؤاله وهو إبلاغ تحياته وإعجابه للفنان إسماعيل ياسين.  

واقعة أخرى في عام  1956، وأثناء زيارة عمل للقاهرة لرئيس أركان الجيش الأردنى لواء راضى عناب فى ذلك الوقت، صادف زيارته حفل لكوكب الشرق أم كلثوم فطلب أن يحضرها ،وكان للمذيع  بالإذاعة المصرية التى كانت تنقل الحفل  لقاء معه، تحدث فيه رئيس أركان الجيش الأردنى منبهرا عن السيدة أم كلثوم وعن  مدى شغفه بالإذاعة المصرية،  وقوة تأثيرها وانتشارها في المملكة الأردنية، بل إنه كان يعرف اسم محدثه المذيع المصري قبل أن يجرى الحوار ،فأي مجد كان هذا للفن المصرى وللإذاعة المصرية.

 واقعة مشابهة رواها أحد الصحفيين التونسيين  عام 1969 ،عندما غنت كوكب الشرق فى الحى الأولمبي بتونس كان أقل سعرا لتذكرة  الحفل 20 دينارا تونسيا ، فحكي له والده أنه باع نصف أثاث البيت لشراء تذكرة لحفل الست كما كان يحب أن يطلق عليها  ولم يكن وحده من فعل ذلك بل المئات من التونسيين.

 هكذا كانت تلك قوة مصر الناعمة، اِمتدادا سياسيا وجغرافيا وظهيرا ومساندا للدولة، وكانت سلاح مصر الأَثير في الخمسينيات  والستينات من القرن الماضى ، وظلت أحد أهم أدوات التأثير والنفوذ فى الإقليم لسنوات عديدة  ،فكان الفن مكملا للقوة الضاربة المصرية، بل اِستطاع أن ينجز ما عجزت عنه السياسة في أوقات كثيرة ، فيكفى أنه  في سنوات المقاطعة مع مصر فى السبعينات أعقاب اِتفاقية السلام ، كان تلاميذ المدارس العراقية ينشدون فى طابور الصباح بالعامية المصرية النشيد الوطنى والله زمان يا سلاحى، وكان تلاميذ المدارس الليبية  ينشدون النشيد الوطنى الله أكبر فوق كيد المعتدين ، وحتي بعد إنقسام الفرقاء في ليبيا لم يجمعهم سوى النشيد الوطنى الليبى الحالي يا بلادى من ألحان المبدع محمد عبد الوهاب. 

لكن ما الذي حدث، لماذا توارت وخفتت قوة مصر الناعمة، هل نضب الإبداع والمبدعون ، ماذا حدث لهذه الصناعة ، للأسف فقدنا الكثير بافتقادنا للفن الراقي بعناصره وأدواته،  فمصر الآن أحوج ما يكون لقوة ناعمة فاعلة فهل من مجيب .

مقالات مشابهة

  • هند عصام تكتب: الملكة مر نيث
  • عمرو أديب للتجار: مش معنى إن الدولار وصل 51 جنيه تزودوا الأسعار
  • لا تزال أمريكا التي أحببتها موجودة برغم ترامب
  • وزير خارجية إيران : المفاوضات المباشرة مع من يهدد لن يكون لها معنى
  • إيران: لا معنى للمفاوضات المباشرة مع من يهدد بالقوة
  • الأميرة أضواء بنت فهد تحتضن آمال شاب من ذوي الاحتياجات الخاصة: قول لأمك أبشري .. فيديو
  • منى أحمد تكتب: القوة الناعمة
  • كريمة أبو العينين تكتب: الجار السفيه
  • بكري حسن صالح .. الرجل الذي أخذ معنى الإنسانية بحقها
  • توقعات الأرصاد الجوية في اليمن…أمطار ورياح قوية وأجواء حارة