الأمم المتحدة: انهيار الأمن في غزة يهدد ويعرقل جهود العمليات الإنسانية
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق، أن انهيار النظام العام والسلامة في غزة، يهدد بشكل متزايد العمليات الإنسانية والعاملين في مجال الإغاثة في القطاع. وقال "إن المنظمة تعمل مع شركائها والأطراف المعنية لمعالجة غياب النظام العام والسلامة، إلى جانب العقبات الأخرى الماثلة أمام الاستجابة الإنسانية ذات المغزى".
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أوضح المسؤول الأممي أنه إلى جانب القتال المستمر، فإن الأنشطة الإجرامية ومخاطر السرقة، حالت بشكل فعلي دون الوصول الإنساني للمواقع الحيوية، وعلى سبيل المثال لم تتمكن الأمم المتحدة منذ 18 يونيو من جلب الإمدادات من معبر كرم أبو سالم.
وأضاف فرحان حق، أن على السلطات الإسرائيلية بصفتها القوة المحتلة استعادة النظام العام والسلامة وتيسير الوصول الإنساني الآمن لتصل المساعدات إلى المدنيين المحتاجين.
وذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، أن عاملي الإغاثة يعملون بلا هوادة لاستعادة الخدمات الرئيسية في المنشآت الصحية شمال غزة إذ يكافح النظام الصحي للتعامل مع الاحتياجات الهائلة في ظل عدم وجود أي مستشفيات ميدانية بالمنطقة.
وحذر عاملو الإغاثة من أن حجم الإمدادات الطبية التي تدخل غزة، لا يزال غير كاف. وقد تمكنت منظمة الصحة العالمية، الأسبوع الماضي، من توصيل أول شحنة عبر ميناء أسدود لإرسالها إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم. وتغطي الشحنة الاحتياجات الصحية ل(35) ألف شخص. وفيما يعد ذلك تطورا مرحبا به، قال فرحان حق إن الإمدادات تمثل بالكاد جزءا ضئيلا من المطلوب لمواصلة الاستجابة الصحية الهائلة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحده انهيار النظام العام غزة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
سوريا: العمليات العسكرية الجديدة تمشط اللاذقية لملاحقة عناصر النظام السابق
الجديد برس|
أعلنت إدارة العمليات العسكرية الجديدة ووزارة الداخلية في سوريا شن عملية تمشيط واسعة في مدينة اللاذقية، بهدف ملاحقة عناصر مسلحة مناصرة للنظام السابق.
وقالت وكالة الأنباء السورية إنه “بعد بلاغات من الأهالي بوجود عناصر من النظام السابق، قامت إدارة العمليات العسكرية ووزارة الداخلية بعملية تمشيط واسعة بمنطقة ستمرخو قرب مدينة اللاذقية لإعادة الأمن والاستقرار للأهالي”.
وانتشرت قوات إدارة الأمن العام في مدينة بانياس في محافظة طرطوس لـ”تحقيق الأمن والاستقرار والحفاظ على سلامة المواطنين وملاحقة عناصر من النظام السابق”.
وفي سياقٍ متصل، تواصل “مراكز التسوية” في ريف إدلب استقبال عناصر النظام السابق الراغبين بـ”تسوية أوضاعهم تجنباً للمساءلة والملاحقة القانونية”.
وأطلقت إدارة العمليات العسكرية في سوريا بالتعاون مع وزارة الداخلية، في ريف طرطوس، عملية أمنية، وذلك بعد اشتباكات دارت الأربعاء الماضي بين مسلحين مقرّبين من النظام السابق وقوات الأمن، ما أدى إلى مقتل 14 عنصراً من الأمن.
وفي إطار العملية الأمنية، أوقفت الإدارة الجديدة في سوريا، الخميس الماضي، رئيس القضاء العسكري السابق، محمد كنجو الحسن، الذي يُعدّ “أبرز المسؤولين عن عمليات الإعدام في سجن صيدنايا”، وفقاً لما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان.