«دبي لأصحاب الهمم» يدشن النشاط الصيفي
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
يدشن نادي دبي لأصحاب الهمم فعاليات نشاطه الصيفي في نسخته الثامنة، الاثنين، تحت شعار «إلى القمم يا أصحاب الهمم»، والذي يستمر حتى الثاني من أغسطس المقبل، بمشاركة 250 عضواً، و220 متطوعاً ومتطوعة، و30 جهة، حيث يشتمل على 60 فعالية، ما بين برامج مختصة، وأنشطة رياضية، و12 رحلة ترفيهية، وورش فنية، وأشغال يدوية، وبرامج تدريبية تفاعلية ودورات، تتناسب مع مختلف الإعاقات، في محاوره الأربعة المستقبل والابتكار والاستدامة والمهارات الحياتية.
وأكد ماجد العصيمي، رئيس اللجنة المنظمة للنشاط الصيفي، اكتمال الاستعدادات لانطلاق النسخة الثامنة التي تشتمل على فعاليات متنوعة يختار المشارك فيها البرامج التي تناسبه لتفجير طاقاته الكامنة وإثراء الحدث، معرباً عن اعتزازه برعاية العديد من المؤسسات الحكومية والخاصة، والتي تعزز العمل المشترك بينها وبين النادي، وفي مقدمتها الرعاة الرئيسين، هيئة كهرباء، ومياه دبي، وتعاونية الاتحاد، وهيئة الثقافة والفنون في دبي.
وقال: نسعى لتوفير سبل الارتقاء بقدرات ومواهب «أصحاب الهمم» في المجالات كافة، من أجل أن يحقق النشاط الصيفي جميع أهدافه المنشودة، في شغل أوقاتهم، خلال العطلة الصيفية والمساهمة المجتمعية في استثمار هذه الأوقات، بما يعود عليهم بالمنفعة الذهنية والبدنية، وتعريف أولياء الأمور بالفعاليات المختلفة التي يقدمها النادي من برامج وأنشطة مختلفة، والتي تكسب «أصحاب الهمم» مهارات علمية واجتماعية وثقافية ورياضية.
وأضاف: أن النشاط الصيفي يعد منصة مهمة لاستثمار أوقات الفراغ، ونسعى جميعاً من أجل أن تحقق النسخة الثامنة ما نصبو إليه جميعاً في تنمية مهارات «أصحاب الهمم»، واكتشاف روح الإبداع والتعلم لديهم، وفق البرامج المخصصة لذلك.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دبي أصحاب الهمم أصحاب الهمم
إقرأ أيضاً:
الاتحاد السوداني للعلماء يرفض التعديلات على الوثيقة الدستورية التي حمّلها مسؤولية الحرب
الخرطوم: السوداني/ أعلن بيان الاتحاد السوداني للعلماء والأئمة والدُّعاة، رفضه للتعديلات التي أجراها مجلسا السيادة والوزراء على الوثيقة الدستورية، مشيراً إلى أنه كان يرفض الوثيقة الدستورية والاتفاق الإطاري وحمّلها مسؤولية اندلاع حرب ١٥ أبريل ٢٠٢٣.
وقال بيان للاتحاد اليوم الثلاثاء، إن اتحاد الدُّعاة بكامل عضويته ممثلاً فيه طوائف من أهل القبلة واستشعاراً لعظم المسؤولية الملقاة على عاتقه يتوجه بهذا البيان إبراءً للذّمة ونُصحاً للأُمّة في شأن اعتماد الوثيقة الدستورية والتعديلات التي أجريت عليها ليستبين النّاسُ حقيقتها ويكونوا على بينةٍ وحذر من أيّ محاولةٍ أثيمةٍ تمس إرادتهم وهُويتهم لا سيما وأنّ سبب الحرب وباعثها الأول كان رفض الاتفاق الإطاري ومن قبله الوثيقة الدستورية وأنّ الدّماء التي سالت كانت لأجل هذا الدّين الذي من كلياته حفظ الأنفس والعقول والأعراض والأموال” .
ونبه البيان إلى أن الاتحاد سبق وأن أصدر جملةً من البيانات وعقد عدّة مؤتمرات صحفية أبان من خلالها الموقف الشرعي من الوثيقة الدستورية وكذلك الاتفاق الإطاري ودستور المحامين، وطالب صراحةً بإلغاء الوثيقة الدستورية من أصلها لما اشتملت عليه من تكريس وتمهيد للعلمانية ومضامين تصادم شريعة الإسلام وتمس هوية المسلمين وتؤسس لأزمات متفاقمة، مشيرا إلى أن الاتحاد مجدداً يؤكد رفضه للوثيقة الدستورية حتى وإن أجريت عليها بعض التعديلات لأن الوثيقة الدستورية ما وُضعت إلّا لتكون منهاجاً لأهل السودان في الحكم والتحاكم.
وشدد الاتحاد على أن أيّ وثيقةٍ أو مشروع دستور يوضع للحكم والتحاكم في السودان يجب أن يتضمّن التنصيص على أنّ الإسلام هو دين الدولة وهُوية أهله ولا ضير في ذلك كما تفعل كلُّ الدُّول التي تحترم دينها وثقافتها سواءً كانت دولاً عربيةً أو إسلامية بل حتى الدول النصرانية في أوروبا وأمريكا، وأن تكون شريعة الإسلام هي مصدر التشريع الوحيد ولا يجوز تسويتها بغيرها من المصادر سواءً كانت من المعتقدات الدينية الأخرى أو التوافق الشعبي أو قيم وأعراف الشعب فوضع ًتشريعات بشرية تخالف تشريع الله وحكمه يُعد شركاً بالله تعالى ومنازعةً له في أمره، وأكد على ضرورة أن يراعى في أي وثيقة أو دستور يوضع للحكم والتحاكم حقوق غير المسلمين التي كفلتها لهم الشريعة الإسلامية المتعلقة بدينهم ودور عباداتهم وأحوالهم الشخصية وسائر حقوقهم المنصوص عليها.
وطالب اتحاد العلماء بأن يناط أمر الدستور والوثيقة بأهل الاختصاص فيتولى وضع المضامين من لديهم الأهلية الشرعية من المسلمين الذين عُرفوا بسداد الرأي والعلم والنّصح والعقل والرزانة الذين يعرفون الأمور ويعرفون المصالح وضدها.
وأشار البيان إلى أن “المخرج من هذا التردي السياسي والأمني والاقتصادي الذي دخل فيه السودان يكمن في أن تُسارع الزمرة التي نصبت نفسها وتولت أمر حكم السودان في هذه الفترة أن يقوموا بالواجبات العاجلة المؤملة فيهم من تخفيف وطأة الفقر والعوز وحفظ الأمن وجمع الكلمة وتأليف القلوب وتهيئة البلاد لحقبة جديدة تستقر فيها سياسياً واقتصادياً وألا ينتهكوا حق الله فيتعدوا حدوده وألا يخونوا حقوق عامّة الشعب، فيسلطوا عليهم ثلة محدودة تعبث بهويتهم وكرامتهم وسيادتهم ومآل حالهم وترهنهم للمؤسسات الدولية والدول الأجنبية”.
ودعا الاتحاد كافّة أهل السودان أن يتحمّلوا مسؤوليتهم ويقوموا بدورهم في رفض أي مسلك وعر يفضي بالعباد والبلاد لمتاهاتٍ عواقبها وخيمة ولن يكون ذلك ممكناً إلا بتحقيق الاعتصام بحبل الله المتين ودينه القويم وترك التنازع والاختلاف الذي يؤدي إلى الفشل.