محمد الباز يدافع عن نشأت الديهي بعد تصريحات أبو الغار: السياسى العجوز يعرف جيدًا ما يفعله
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
وجه الإعلامي محمد الباز، رسالة حاسمة لمهاجمي الإعلامي نشأت الديهي، ودافع عنه تحت عنوان «نشأت الديهي.. المعارضة العصبية المغرورة»، وذلك عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
وكتب الباز: «كنتُ فى دوامة خاصة عندما نهشت أقلام وأصوات معارضة الصديق العزيز نشأت الديهى بسبب ما قاله عن الدكتور محمد أبوالغار، وعندما انتبهت استمعت لما قاله وما كتبه عنه كثيرون بغضب وعصبية وغرور».
وأضاف الباز: «نشأت قال رأيه فيما كتبه أبوالغار، الأمر بسيط إذا، أبو الغار كتب ما رأى أنه صحيح رغم فداحته وخطره، فهو يلقى فى المجال العام بما اعتبره حقيقة عن رفض الحزب المصرى الديمقراطى تفكيك الدولة، وحرصه على حماية والحفاظ على مؤسساتها، حتى وإن اختلف مع سياساتها».
وأوضح محمد الباز: «التقط نشأت ما أراد أبوالغار تمريره بخبث شديد عما يعتقده من تفكيك الدولة، وهو التعبير الذى لا يصلح أبدًا مع ما يحدث على الأرض، لكن السياسى العجوز يعرف جيدًا ما يفعله، فهو بطريقة غير مباشرة يحاول الضرب فى سياسات مؤسسات الدولة المصرية لصالح توجهاته وأجندته التى يخلص لها منذ سنوات، ولأن نشأت يختلف كُلية مع أبوالغار فيما قاله، فقد مارس حقه فى انتقاده، قال رأيه الذى يجب أن يدافع عنه دعاة الليبرالية، ومَن يُنصِّبون أنفسهم حماة لحرية الرأى والتعبير».
وتابع: «لكن ولأن دعاة حرية الرأى والتعبير فى مصر يعتبرون أنفسهم كهنة، لا يجب المساس بهم أو الاقتراب منهم، فقد تعاملوا مع نشأت بعنف، تجاوزوا فى حقه، واتهموه بما ليس فيه، انتصارًا لكاهنهم الأكبر، ومن حق نشأت أن ينتقد أبوالغار أو غيره كما يشاء، وبالطريقة التى يرى أنها تعبر عن رأيه، والفيصل بينه وبين أبوالغار، ومن يشايعونه، القانون ولا شىء غير ذلك، لكن التطاول والاتهامات التافهة والمعادة والمكررة والسخيفة فهى تعبير عن انفلات المعارضة وعدم نضجها».
وأشار الباز عبر صفحته على «فيسبوك»: «قد يكون محمد أبوالغار عالمًا فذًا فى تخصصه، أفاد مصر والمصريين بما لا يعلمه الكثيرون، هو فى النهاية يؤدى عمله ويأخذ مقابله ما يستحقه، لكن ليس معنى ذلك أن نسلم بأنه سياسى لا يشق له غبار، أو أنه فيلسوف زمانه وأوانه، فهو وجه من الوجوه التى ارتبطت لدى المصريين بسنوات الفوضى والحيرة والتفكك، الذى يرمى الدولة به الآن».
واختتم الباز منشوره: «كان الأوْلَى بمن هاجموا نشأت بسبب رأيه فى أبوالغار أن يراجعوا أنفسهم قبل أن تنفلت أعصابهم وتظهر عوراتهم ويقفون أمامنا عرايا وهم يناقضون أنفسهم، فحماة الحرية يمارسون أحط أساليب حصار الحرية، وينزعجون لأن إعلاميًا يقول رأيه بصراحة».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أبو الغار الاتهامات محمد الباز
إقرأ أيضاً:
المنصوري : الدعم المباشر للسكن يعرف إقبالاً منقطع النظير وأنعش قطاع البناء ووفر فرص الشغل
زنقة 20. الرباط
أفادت وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، فاطمة الزهراء المنصوري، اليوم الاثنين، بمجلس النواب، بأن عدد طلبات الاستفادة من الدعم المباشر للسكن بلغ 128 ألف و528 طلبا، استفاد منها 48 ألف مستفيد ومستفيدة.
وأبرزت المسؤولة الحكومية، في معرض ردها على سؤالين شفهيين، حول “الدعم المباشر للسكن”، خلال جلسة الأسئلة الشفوية، أنه تم تسجيل 22 في المائة من الطلبات مقدمة من طرف مغاربة العالم.
وأكدت الوزيرة أن هذا البرنامج قد أسفر عن تحقيق نتائج مهمة على المستويين الاجتماعي والاقتصادي، حيث وصل المبلغ الإجمالي للمساعدات الممنوحة إلى 3.8 مليار درهم، واستفاد 54 في المائة من الدعم بقيمة 70 ألف درهم، فيما استفاد 46 في المائة منهم من دعم بقيمة 100ألف درهم.
وعلى المستوى الاقتصادي، أوضحت السيدة المنصوري أن البرنامج ساهم في تحقيق الإقلاع الاقتصادي للقطاع، وفتح السوق أمام المقاولات الصغرى والمتوسطة لتوفير عرض سكني متنوع يتناسب مع حاجيات المغاربة.
من جهة أخرى، أظهرت المؤشرات الاقتصادية ارتفاعا إيجابيا في القطاع، بحسب الوزيرة، حيث سجل مؤشر استهلاك الإسمنت زيادة بنسبة 11.64في المائة خلال شهر فبراير 2025 مقارنة بنفس الشهر من السنة الماضية.
كما ارتفعت نسبة القروض الموجهة إلى السكن بنسبة 2في المائة، وللمنعشين العقاريين بنسبة 6.62 في المائة، كما تجاوزت مساهمة المقاولات الصغرى 80 في المائة من المشاريع السكنية.
وتتمركز الفئات المستفيدة من برنامج الدعم، وفق الوزيرة، في جهات الدار البيضاء – سطات (35في المائة)، فاس- مكناس (31في المائة)، الرباط- سلا- القنيطرة (12في المائة).
كما ساعد البرنامج في تلبية الحاجيات السكنية في بعض المدن التي لم تستفيد بشكل كاف من البرامج السكنية السابقة.
كما ذكرت السيدة المنصوري بأن البرنامج الجديد الذي انطلق في 2 يناير 2024 يعتمد على خمس ركائز أساسية تتمثل في الخروج من منطق الإعفاء الضريبي إلى دعم القدرة الشرائية للمواطنين، واستفادة الطبقة ذات الدخل المحدود والطبقة المتوسطة، وتنويع العرض السكني من خلال إمكانية اقتناء منازل فردية إلى جانب الشقق، بالإضافة إلى إلغاء شرط عدد الوحدات (500 شقة) لتشجيع المقاولات الصغرى والمتوسطة على المشاركة في البرنامج، خصوصا في المدن المتوسطة والصغيرة. كما يتم رقمنة العملية لضمان شفافية الاستفادة وتبسيط الإجراءات.
الدعم المباشرفاطمة الزهراء المنصوري