إجراء أول جلسة غسيل كلوي للأطفال بمستشفى سوهاج العام
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
أجرت مديرية الصحة بالمحافظة أول جلسة غسيل كلوي لطفلة عمرها 9 سنوات بمستشفى سوهاج العام، كأول حالة غسيل كلوي للأطفال تتم بمستشفيات وزارة الصحة بسوهاج، وذلك في إطار الجهود التي تبذلها محافظة سوهاج، بالتعاون مع وزارة الصحة لتطوير وتحديث المنظومة الطبية، وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين بسوهاج .
يذكر أن الخدمة كانت تقدم فقط بمستشفى سوهاج الجامعي، لأطفال محافظة سوهاج والمحافظات المجاورة، ووجود الخدمة في المستشفى العام خطوة مهمة جدا في سبيل تطوير مستوى الخدمات الصحية المقدمة بمستشفيات وزارة الصحة، وتقديم الخدمة في سهولة ويسر دون عناء الانتظار.
وفي سياق آخر صرح الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، ان فريق طبي بقسم العظام ووحدة جراحة اليد والجراحات الميكروسكوبية، وبالتعاون مع قسم التخدير بالمستشفي الجامعي، نجح في إنقاذ ذراع طفل يبلغ من العمر ٦ سنوات، إثر تعرضه لإصابة بالغة الخطورة، بواسطة "جسم زجاحي"، نتج عنها قطع كامل بالشرايين والأعصاب والأوتار المغذية للذراع الايسر.
وأكد النعماني، أن مستشفيات سوهاج الجامعية بما تمتلكه من إمكانيات مادية وبشرية علي مستوي عالي من الكفاءة نجحت في إجراء العديد من العمليات الصعبة والدقيقة في كثير من التخصصات بالمجان، وذلك في إطار الدور الخدمي الذي تقوم به لعلاج المرضي من مختلف محافظات الصعيد، مشيداً بسرعة التدخل الجراحي للفرق الطبية، وما يتم بذله من جهود لتقديم خدمات طبية و علاجية متميزة.
ومن جانبه قال الدكتور مجدي القاضي عميد كلية الطب البشري، أن الطفل المصاب وصل إلى المستشفي في حالة حرجة للغاية بعد تعرضه لإصابة بجرح غائر وخطير بواسطة جسم زجاجي، وبتوقيع الكشف الطبي عليه من قبل أطباء الإستقبال والطوارئ بالمستشفي، تبين وجود قطع في الأعصاب والشرايين المغذية للذراع الأيسر، فتم علي الفور تشكيل الفريق الطبي المتخصص للتعامل مع الحالة ومتابعتها بشكل دقيق.
وذكر الدكتور سمير عبدالمجيد مدير مستشفي الطوارئ، أن مثل هذه الحالات الخطيرة من حوادث الأطراف العلوية، تحتاج إلى مهارة عالية من الفريق الجراحي المعالج وفريق التخدير للحفاظ علي حياة المصاب بشكل عام، وعلاج الجزء المصاب، ليتمكن الطفل من الإعتماد علي نفسه في قضاء احتياجاته.
ومن جهته أوضح الدكتور عبدالرحمن الشيخ رئيس قسم العظام، انه تم التعامل مع الحاله واستدعاء طاقم جراحة اليد والجراحات الميكروسكوبية، واجراء استكشاف وتوصيل الشريان والأعصاب والأوتار المقطوعة، مع استعادة الدورة الدموية بشكل كامل للطرف العلوي والمريض ما زال تحت المتابعة.
جدير بالذكر أن الفريق الطبي الذي اجري العملية بسرعة ومهارة عالية من قسم العظام ضم كلاً من الدكتور ياسر عثمان مدير وحدة جراحة اليد والجراحات الميكروسكوبية، الدكتور عبدالرحيم محمد سنبل مدرس مساعد جراحه العظام وجراحة اليد والجراحات الميكروسكوبية، والطبيب محمود اسعد معيد بقسم العظام، والطبيب على الشيخ نائب سنيور بقسم العظام، والطبيب محمد رفعت نائب سنيور بقسم العظام، ومن قسم التخدير، الطبيبة منار زكريا نائب بقسم التخدير، والدكتور حسام حسن مدرس مساعد التخدير، ولفيف من فريق الهيئة التمريضية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بمستشفى سوهاج العام وزارة الصحة المنظومة الصحية بوابة الوفد الإلكترونية الید والجراحات المیکروسکوبیة بقسم العظام قسم العظام
إقرأ أيضاً:
مستشفى العريش العام: استقبلنا 20 فلسطينيا لتلقي العلاج
قال الدكتور أحمد منصور، مدير مستشفى العريش العام، أن 20 مصابًا فلسطينيًا يتلقون العلاج والرعاية في مستشفى العريش، بالإضافة إلى قرابة 29 مرافقًا يقيمون في حي السبيل بالعريش.
وأضاف مدير مستشفى العريش، أن المصابين الفلسطينيين يخضعون للعلاج والرعاية بشكل فائق ودقيق، ومخصص لهم قسمان نموذجيان في المستشفى، وهناك عمليات متابعة وكشف لحظي للمصابين، ورعاية تطوراتهم وكتابة تقارير يومية بالحالات للعرض على الاستشاريين من خارج المحافظة.
ثلاثة مصابين في العناية المركزة بمستشفى العريش العاموأوضح أن ثلاثة من بين المصابين تم حجزهم في العناية المركزة لخطورة حالتهم، وأن هناك تحسنًا ملحوظًا في وضعهم الصحي.
ومن جهة أخرى، أكد مكتب خدمة المواطنين بمستشفى العريش العام، أن المرافقين للمصابين الفلسطينيين يتلقون اهتمامًا كبيرًا، سواء في خيمة خدمة المواطنين، أو في سكنهم بحي السبيل.
خدمات متنوعة للمرافقين الفلسطينيين في العريشقال حجاج الصعيدي، رئيس مكتب خدمة المواطنين بمستشفى العريش العام، لـ «الوطن» إنه يتم يوميًا تقديم ثلاث وجبات للمرافقين على الأقل، فيما تم تقديم خدمات متنوعة لهم، مثل الملابس والأحذية، وشرائح موبايل، علاوة على الاحتياجات الضرورية الشخصية.
وأضاف «الصعيدي»، أن هناك تنسيقًا بين المستشفى والتضامن الاجتماعي ومجالس المدن، ورعاية محافظ شمال سيناء، لتذليل جميع المشكلات أمام المرافقين الفلسطينيين، والعمل على حل متطلباتهم الضرورية.