نقيب الفلاحين: صيف حزين على الفلاحين ومش عارفين نروح لمين
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
قال حسين عبدالرحمن أبوصدام الخبير الزراعي ونقيب عام الفلاحين إن الفلاحين يواجهون صيف حزين بسبب ارتفاع درجات الحرارة وارتفاع وتيرة انتشار دودة الحشد مع إرتفاع اسعار كل المستلزمات الزراعيه من أسمده وتقاوي ومبيدات واجرة معدات زراعيه وايجار الأراضي وانخفاض ملحوظ لاسعار المنتجات الزراعيه مع تراجع الاهتمام بمشاكل وهموم الفلاحين ، لافتا أن طن السماد في السوق السوداء وصل ل20 الف جنيه.
ارتفاع أسعار الأسمده
واضاف ابوصدام أن سبب إرتفاع اسعار الأسمده يرجع لرفع اسعار الغاز لمصانع الاسمده ولجوء الدوله الي فكرة تخفيف الأحمال مما اثر سلبيا علي انتاج بعض المصانع و توقف بعضها عن الانتاج بالإضافة إلى زيادة الكميات المصدره للخارج علي حساب السوق المحلي وعدم التزام المصانع بتوريد الحصه المخصصه كسماد مدعم والمحدده ب55%من انتاجها مما يؤدي لعدم وصول السماد المدعم للجمعيات الزراعيه بالكميات المطلوبه وفي الاوقات المناسبه مما يجبر الفلاحين علي شراء الاسمده من السوق السوداء خاصة اننا في ذروة احتياج المحاصيل الصيفيه للاسمده.
واشار عبدالرحمن الي ـن فترة الاجازه الطويله كانت سبب في تاخر وصول السماد الصيفي المدعم للفلاحين بالإضافة الي فرق السعر الكبير بين السماد المدعم والحر والذي يصل ل12 الف جنيه حاليا يساهم في خلق الفساد الاداري ،متوقعا حللة الازمه قريبا بعد إثارة الموضوع اعلاميا وانتهاء الاجازه واعلان التغيير الوزاري الجديد .
بالإنفوجراف والفيديو.. ننشر حصاد الزراعة في أسبوعواردف عبدالرحمن الي ان تفاقم الازمه جعلتنا نناشد القياده السياسيه للتدخل في حلها.
وتابع نقيب الفلاحين الي ـن عبوة التقاوي من الذره الصفراء زنة ال5 كيلو وصلت ل 4 الاف جنيه وتكلفة تسميد الفدان تصل في الأراضي الضعيفه باسعار السوق السوداء الي 10 الاف جنيه وايجار الفدان تتعدي في بعض الاماكن ال30 الف جنيه ومع انتشار دودة الحشد فإن مكافحتها تصلل2000 جنيه للفدان بالإضافة إلى أن تجهيز الارض للزراعه والتخلص من الحشائش تصل ل3000 جنيه في ظل ارتفاع سعر حرث الفدان ل 1000 جنيه ووصول اجرة العامل الزراعي يوميا ل150 جنيه ومع إرتفاع اسعار السولار والكهرباء فإن ري فدان واحد من الذره طوال فترة زراعته تتعدي ال2000 جنيه فإذا عرفنا ان مقطورة السماد البلدي في مكانها ب600 جنيه وان الفدان ينتج في المتوسط 3طن وان سعر الطن حاليا اقل من 12 الف جنيه فانه وبدون مبالغه فالفلاح سوف يتعرض لخسائر كبيره هذا الموسم خاصة.
محاصل الذره
وأوضح أن اغلب محاصل الذره تزرع في اواخر شهر ابريل واول مايو وتحصد في شهري سبتمبر واكتوبر اي ان الفلاح يظل يخدم محصوله من 4 الي 5 اشهر ومساحات الذره المنزرعه تتعدي ال3 مليون فدان تزرعهم 3 مليون اسره بمتوسط 5 افراد اي اننا نتكلم عن تضرر أكثر من 15 مليون مواطن علي الاقل في محصول الذرة فقط.
بالإنفوجراف والفيديو.. ننشر حصاد الزراعة في أسبوعوأختتم، ان إرتفاع درجات الحراره يجبر الفلاح لزيادة معدلات الري والتسميد وتتسبب في انتشار الامراض مما يزيد تكلفة الزراعات الصيفيه والتي اهمها الارز والقطن والذره فيما ان طن الارز الشعير عريض الحبه لا يتجاوز حاليا ال15 الف جنيه وقنطار القطن 8 الاف جنيه ومعظم محصول القطن الموسم الماضي لم يباع حتي الان وسعر طن الذره الصفراء حاليا 12 الف جنيه وطن البصل ب 3 الاف جنيه في الحقل حاليا حيث يباع باقل من تكلفته في ظل ارتفاع جنوني لكافة اسعار المستلزمات الزراعيه مع عدم وصول الاسمده المدعمه الي مستحقيها بالصوره المرضيه وشبه غياب تام لدور مجلس النواب الرقابي مما يبشر بصيف حزين لكل الفلاحين والمهتين بالشان الزراعي في مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخبير الزراعي نقيب عام الفلاحين المنتجات الزراعية الاف جنیه الف جنیه
إقرأ أيضاً:
مستشار رئيس لبنان: الأولوية حاليا لتشكيل الحكومة الجديدة لمعالجة القضايا العالقة
قال رفيق شلالا، مستشار الرئيس اللبناني، إن الأولوية القصوى في لبنان حاليا الإسراع في تشكيل الحكومة الجديدة لمعالجة العديد من القضايا العاجلة، موضحًا أن الملفات الملحّة تشمل متابعة تداعيات العدوان الإسرائيلي خلال الشهرين الماضيين، بما في ذلك الدمار الذي طال القرى الجنوبية، ومواصلة الجهود لتحقيق انسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية المحتلة بحلول 27 يناير الجاري.
تواصل مكثف مع المجتمع الدوليوأضاف خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن لبنان سيكثف تواصله مع المجتمع الدولي لشرح رؤيته وطلب الدعم، خاصة بعد انتخاب الرئيس جوزيف عون، ما يعزّز قدرة البلاد على المطالبة بالمساعدات الدولية التي كانت معلقة خلال فترة الفراغ الرئاسي.
وأشار إلى أن الرئيس عون متفائل بالدعم العربي والدولي الذي تلقاه من زعماء الدول الذين قاموا بتهنئته وأبدوا استعدادهم لتقديم المساعدة، ومن أبرز المؤشرات الإيجابية الزيارة المرتقبة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجمعة المقبل، حيث سيتم بحث دعم فكرة عقد مؤتمر دولي لمساعدة لبنان.
إعادة إعمار المناطق المتضررةأما الملفات الداخلية الشائكة، فتشمل إعادة بناء الإدارات والمؤسسات المتوقفة، معالجة الأزمة الاقتصادية والمالية المتفاقمة، وإعادة إعمار المناطق المتضررة مثل الضاحية الجنوبية والجنوب والبقاع.