هل يمكن استخدام واقي الشمس منتهي الصلاحية؟
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
تهدد أشعة الشمس الحارة في فصل الصيف البشرة بسبب التعرض للأشعة الفوق البنفسجية الضارة، ولذلك، سيكون من الضروري حماية البشرة من أجل الاستمتاع بالعطلات الصيفية.
إقرأ المزيد ناسا تؤكد تسجيل أرقام قياسية جديدة لدرجات الحرارة العالميةومن بين أهم الطرق المتبعة لحماية البشرة هي استخدام واقي الشمس واسع النطاق مع عامل الحماية من الشمس( Sun Protection Factor أو SPF) لا يقل عن 30، حتى في الأيام الغائمة.
ويجب وضع كمية كبيرة من واقي الشمس، وإعادة وضعه على الجلد كل ساعتين أو أكثر إذا كنت تسبح أو تتعرق.
ويوصي الخبراء باستخدام كمية كبيرة من واقي الشمس على جميع مناطق الجلد المكشوفة، بما في ذلك الشفتين وأطراف الأذنين وظهر اليد والرقبة.
وتشتمل بعض مستحضرات الوقاية من الشمس على تاريخ انتهاء الصلاحية، وهو تاريخ يشير إلى الوقت الذي لم تعد فيه فعالة.
ويوصي الخبراء بالتخلص من واقي الشمس الذي تجاوز تاريخ انتهاء صلاحيته.
وتظل معظم مستحضرات الوقاية من الشمس فعالة لمدة تصل إلى ثلاث سنوات بعد فتحها، ما لم ينص تاريخ انتهاء صلاحية العلامة التجارية على خلاف ذلك، وفقا لمؤسسة "مايو كلينك". ومع ذلك، فإن التخزين في الأماكن الساخنة أو التعرض للرطوبة يمكن أن يؤدي إلى إتلاف مكونات الواقي الشمسي وتقليل فعاليته حتى قبل انتهاء صلاحيته.
وقد يكون واقي الشمس منتهي الصلاحية أقل فعالية في حجب الأشعة الفوق البنفسجية، ما يزيد من احتمالية الإصابة بحروق الشمس وزيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد. لكن الكريمات الثقيلة، التي توفر بشكل عام تغطية أفضل وحماية من الشمس أفضل من المواد الهلامية أو البخاخات، ما تزال قادرة على توفير درع بين الجلد والشمس، حتى لو انتهت صلاحية الواقي الشمسي.
إقرأ المزيد طبيبة: الكرفس قد يسبب مشكلات خطيرة للجلدوبالإضافة إلى واقي الشمس، تجنب التعرض لأشعة الشمس في منتصف النهار عندما تكون الأشعة الفوق البنفسجية في أقوى حالاتها، وارتدي النظارات الشمسية التي تحجب كلا النوعين من الأشعة فوق البنفسجية – الأشعة الفوق البنفسجية فئة A والأشعة الفوق البنفسجية فئة B – وارتدي قبعة واسعة الحواف وغيرها من الملابس الواقية.
ويتعرض الأطفال لخطر الأشعة الفوق البنفسجية بشكل خاص لأنهم يميلون إلى قضاء المزيد من الوقت في الهواء الطلق ويمكن أن يصابوا بالحروق بسهولة.
ويزيد تلف الجلد الناتج عن الشمس من خطر الإصابة بالحالات التالية:
- سرطان الجلد: يتطور سرطان الجلد في المقام الأول في مناطق الجلد المعرضة للشمس، بما في ذلك فروة الرأس والوجه والشفتين والأذنين والرقبة والصدر والذراعين واليدين والساقين.
وينتج سرطان الجلد عن طفرات في الحمض النووي لخلايا الجلد. ومعظم الضرر الذي يلحق بالحمض النووي في خلايا الجلد ينتج عن الأشعة فوق البنفسجية الموجودة في ضوء الشمس وفي الأضواء المستخدمة في أسرّة التسمير.
إقرأ المزيد 3 مكملات غذائية للحفاظ على بشرة مشدودة مع التقدم في العمر- التجاعيد: على الرغم من أن الوراثة تحدد بشكل أساسي بنية الجلد وملمسه، إلا أن التعرض لأشعة الشمس يعد سببا رئيسيا للتجاعيد، خاصة بالنسبة للأشخاص ذوي البشرة الفاتحة. ويؤدي التعرض للأشعة فوق البنفسجية إلى تكسير الأنسجة الضامة للبشرة، ألياف الكولاجين والإيلاستين، الموجودة في الطبقة العميقة من الجلد. ومن دون النسيج الضام الداعم، تفقد بشرتك قوتها ومرونتها. ثم يبدأ الجلد في الترهل والتجاعيد قبل الأوان.
- بقع الشيخوخة: تنتج البقع العمرية عن فرط نشاط الخلايا الصبغية. وتعمل الأشعة فوق البنفسجية على تسريع إنتاج الميلانين، وهو صبغة طبيعية تعطي البشرة لونها.
وعلى الجلد الذي تعرض لأشعة الشمس لسنوات، تظهر البقع العمرية عندما يتجمع الميلانين أو يتم إنتاجه بتركيزات عالية. ويمكن أيضا أن يسبب استخدام مصابيح وأسرّة التسمير التجارية ظهور بقع الشيخوخة.
المصدر: ميديكال إكسبريس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الصحة الاحتباس الحراري الصحة العامة الطقس امراض مرض السرطان مرض الشيخوخة معلومات عامة معلومات علمية فوق البنفسجیة واقی الشمس من الشمس
إقرأ أيضاً:
طرق للتعامل مع البشرة الحساسة وتقليل الالتهابات
البشرة الحساسة تحديًا يواجه الكثير من الأشخاص، إذ تتطلب عناية خاصة لحمايتها من التهيج والاحمرار، وتُعد هذه البشرة أكثر عرضة للتفاعل مع العوامل البيئية مثل تغيرات الطقس، والتلوث، وكذلك بعض المكونات الموجودة في منتجات العناية بالبشرة. لذا، فهم كيفية العناية بالبشرة الحساسة يمكن أن يُجنب الكثير من المشاكل ويحافظ على صحتها وجمالها.
تحتاج البشرة الحساسة إلى روتين عناية خاص يركز على تهدئتها وتقوية الحاجز الواقي لها. أول خطوة في هذا الروتين هي استخدام منتجات خالية من المكونات القاسية مثل العطور الصناعية والكحول، التي قد تُسبب تهيج البشرة. بدلاً من ذلك، يفضل استخدام منتجات تحتوي على مكونات طبيعية مهدئة مثل الألوفيرا، البابونج، والشوفان، والتي تُساعد في تهدئة الالتهاب وتخفيف الاحمرار.
غسل الوجه بلطف باستخدام ماء فاتر يُعتبر من أفضل الممارسات للحفاظ على البشرة الحساسة، حيث إن الماء الساخن يمكن أن يسبب تجريد البشرة من الزيوت الطبيعية ويزيد من جفافها وتهيجها. يُفضل تجفيف البشرة بمنشفة ناعمة عن طريق الطبطبة بدلاً من الفرك لتجنب التهيج الميكانيكي.
التقشير اللطيف مرة أو مرتين في الشهر يساعد في إزالة خلايا الجلد الميتة دون إلحاق ضرر بالبشرة. من الأفضل استخدام مقشرات تحتوي على أحماض لطيفة مثل حمض اللاكتيك بدلاً من المقشرات الحبيبية القاسية.
الترطيب اليومي باستخدام كريمات تحتوي على مكونات مرطبة ومهدئة، مثل حمض الهيالورونيك والسيراميد، يُساعد في الحفاظ على الحاجز الواقي للبشرة ويمنع فقدان الرطوبة. من المهم أيضًا استخدام واقٍ من الشمس يوميًا لحماية البشرة من الأشعة فوق البنفسجية، التي قد تزيد من تهيج البشرة وتسبب ضررًا طويل الأمد.
اتباع هذه النصائح البسيطة يضمن الحفاظ على بشرة صحية ومحمية من التهيج، مما يمنحها مظهرًا مشرقًا ومتوهجًا.